استكمل رئيس لجنة الانضباط التابعة
للاتحادية الدولية لكرة القدم، السويسري مارسال ماتيي، أول أمس، دراسة ملف
الشكوى التي رفعتها الاتحادية الجزائرية ضد نظيرتها المصرية بشأن أحداث يوم
12 نوفمبر المنصرم، حينما تعرضت حافلة ''الخضر'' للرشق بالحجارة من قبل
الأنصار المصريين. وذلك بعد الاستماع
لأقوال ممثل الفاف، الرئيس محمد روراوة، وكذا الوفد المصري الذي قاده سمير
زاهر.
استكمال رئيس لجنة الانضباط، السويسري مارسال ماتيي، دراسة الملف، يعني أن
المعني بالأمر قدّر أنه لا يحتاج إلى أدلة أخرى للفصل في هذه القضية. وهو
ما يعني أيضا بالضرورة أن السويسري قد عرض نتائج التحقيق على أعضاء اللجنة
المكونة من 21 عضوا (باستثناء الجزائري حميد حداج المبعد آليا بسبب
جنسيته).
وإذا كانت لجنة الانضباط قد فرضت، لحد كتابة هذه الأسطر، السرية التامة في
تعاملها مع هذا الموضوع، باعتبار أن قرارها ستعرضه في الساعات القليلة
القادمة على اللجنة التنفيذية للفيفا المخول قانونا النطق بالحكم، إلا أن
الأكيد هو أن الطرف المصري يتحرك في كل اتجاه لكسب ود وتعاطف أعضاء اللجنة
التنفيذية للتخفيف من العقوبة، لاسيما وأن كل الأدلة أثبتت أن حافلة
المنتخب الجزائري قد تعرضت حقا للرشق بالحجارة من قبل المناصرين المصريين.
وهو ما جاء على لسان أيمن حافظ، رئيس لجنة التسويق بالاتحادية المصرية
والمكلف بمرافقة الوفد الجزائري في القاهرة، أمام رئيس لجنة الانضباط،
السويسري مارسال ماتيي، حينما اعترف أن المناصرين المصريين رشقوا حافلة
المنتخب الجزائري كرد فعل إزاء الحركات الاستفزازية للعناصر الوطنية.
حملة كسب ود أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، يقودها عضو ذات اللجنة، المصري
هاني أبوريدة، وهذا بشهادة رئيس الاتحادية المصرية سمير زاهر الذي قال
صراحة في إحدى القنوات المصرية مساء أول أمس، أن أبوريدة بصدد القيام بعمل
كبير، دون أن يوضح نوعية هذا العمل، إن كان شرعيا أو غير شرعي.
عمل الكواليس باشره هاني أبوريدة حتى قبل وصول سمير زاهر ووفده إلى مدينة
زوريخ السويسرية يوم الثلاثاء المنصرم؛ حيث تمكن، حسب مصادر مطلعة بهذا
الملف، من كسب ود عدد معتبر من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا وفي مقدمتهم
الإنجليزي جوف تومسون الذي هو بحاجة إلى صوت أبوريدة خلال عملية فصل الفيفا
في البلد الذي سيحتضن مونديال 2018 في شهر نوفمبر المقبل (إنجلترا أودعت
ملف ترشحها لهذا الموعد العالمي الكبير).
الإنجليزي تومسون ليس الوحيد الذي كسب أبوريدة وده، بل هناك أيضا أعضاء
آخرون يتقدمهم رئيس الكاف عيسى حياتو والنيجيري أموس أدامونس وكذا رئيس
اتحاد آسيا لكرة القدم محمد بن همام. غير أن هذا الأخير، تضيف مصادرنا،
اشترط بالإضافة إلى عدد من رؤساء الاتحاديات العربية، على الطرف المصري
القيام بعملية الصلح مع الجانب الجزائري في محاولة من القطري بن همام ''مسك
العصا من الوسط''.
''الاعتذار.. ثم الصلح''
الطرف الجزائري الممثل برئيس الفاف محمد روراوة، وبالرغم
من العلاقات الجيدة التي تربطه بالعضو المصري هاني أبوريدة، وبجميع أعضاء
اللجنة التنفيذية للفيفا، لم يبق مكتوف الأيدي، حيث بدا مستعدا لإقامة
الصلح، لكن بشرط وحيد وهو أن يتقدم الاتحاد المصري برئاسة سمير زاهر
بالاعتذار على ما حدث للمنتخب الجزائري مساء يوم 12 نوفمبر المنصرم، وما
حدث لأنصار ''الخضر'' بالقاهرة بعد مباراة يوم 14 نوفمبر، التي انتهت كما
هو معلوم، بنتيجة (2/0) لفائدة المنتخب المصري.
وإدراكا منه أن الشرط سيكون تعجيزيا لنظيره المصري سمير زاهر، باعتبار أن
هذا الأخير قال بصريح العبارة في إحدى القنوات المصرية ''إن قضية الاعتذار
تتجاوزه كرئيس للاتحادية المصرية''، تمكن رئيس روراوة وبطريقة لبقة كسب ود
عدد كبير من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا وفي مقدمتهم الإيفواري جاك
أنوما.
وأمام هذه المعطيات، يبقى الجميع ينتظر بشغف القرار النهائي للجنة الانضباط
لمعرفة لمن ستكون الغلبة في مباراة الكولسة بين هاني أبوريدة ومحمد
روراوة؟
للاتحادية الدولية لكرة القدم، السويسري مارسال ماتيي، أول أمس، دراسة ملف
الشكوى التي رفعتها الاتحادية الجزائرية ضد نظيرتها المصرية بشأن أحداث يوم
12 نوفمبر المنصرم، حينما تعرضت حافلة ''الخضر'' للرشق بالحجارة من قبل
الأنصار المصريين. وذلك بعد الاستماع
لأقوال ممثل الفاف، الرئيس محمد روراوة، وكذا الوفد المصري الذي قاده سمير
زاهر.
استكمال رئيس لجنة الانضباط، السويسري مارسال ماتيي، دراسة الملف، يعني أن
المعني بالأمر قدّر أنه لا يحتاج إلى أدلة أخرى للفصل في هذه القضية. وهو
ما يعني أيضا بالضرورة أن السويسري قد عرض نتائج التحقيق على أعضاء اللجنة
المكونة من 21 عضوا (باستثناء الجزائري حميد حداج المبعد آليا بسبب
جنسيته).
وإذا كانت لجنة الانضباط قد فرضت، لحد كتابة هذه الأسطر، السرية التامة في
تعاملها مع هذا الموضوع، باعتبار أن قرارها ستعرضه في الساعات القليلة
القادمة على اللجنة التنفيذية للفيفا المخول قانونا النطق بالحكم، إلا أن
الأكيد هو أن الطرف المصري يتحرك في كل اتجاه لكسب ود وتعاطف أعضاء اللجنة
التنفيذية للتخفيف من العقوبة، لاسيما وأن كل الأدلة أثبتت أن حافلة
المنتخب الجزائري قد تعرضت حقا للرشق بالحجارة من قبل المناصرين المصريين.
وهو ما جاء على لسان أيمن حافظ، رئيس لجنة التسويق بالاتحادية المصرية
والمكلف بمرافقة الوفد الجزائري في القاهرة، أمام رئيس لجنة الانضباط،
السويسري مارسال ماتيي، حينما اعترف أن المناصرين المصريين رشقوا حافلة
المنتخب الجزائري كرد فعل إزاء الحركات الاستفزازية للعناصر الوطنية.
حملة كسب ود أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، يقودها عضو ذات اللجنة، المصري
هاني أبوريدة، وهذا بشهادة رئيس الاتحادية المصرية سمير زاهر الذي قال
صراحة في إحدى القنوات المصرية مساء أول أمس، أن أبوريدة بصدد القيام بعمل
كبير، دون أن يوضح نوعية هذا العمل، إن كان شرعيا أو غير شرعي.
عمل الكواليس باشره هاني أبوريدة حتى قبل وصول سمير زاهر ووفده إلى مدينة
زوريخ السويسرية يوم الثلاثاء المنصرم؛ حيث تمكن، حسب مصادر مطلعة بهذا
الملف، من كسب ود عدد معتبر من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا وفي مقدمتهم
الإنجليزي جوف تومسون الذي هو بحاجة إلى صوت أبوريدة خلال عملية فصل الفيفا
في البلد الذي سيحتضن مونديال 2018 في شهر نوفمبر المقبل (إنجلترا أودعت
ملف ترشحها لهذا الموعد العالمي الكبير).
الإنجليزي تومسون ليس الوحيد الذي كسب أبوريدة وده، بل هناك أيضا أعضاء
آخرون يتقدمهم رئيس الكاف عيسى حياتو والنيجيري أموس أدامونس وكذا رئيس
اتحاد آسيا لكرة القدم محمد بن همام. غير أن هذا الأخير، تضيف مصادرنا،
اشترط بالإضافة إلى عدد من رؤساء الاتحاديات العربية، على الطرف المصري
القيام بعملية الصلح مع الجانب الجزائري في محاولة من القطري بن همام ''مسك
العصا من الوسط''.
''الاعتذار.. ثم الصلح''
الطرف الجزائري الممثل برئيس الفاف محمد روراوة، وبالرغم
من العلاقات الجيدة التي تربطه بالعضو المصري هاني أبوريدة، وبجميع أعضاء
اللجنة التنفيذية للفيفا، لم يبق مكتوف الأيدي، حيث بدا مستعدا لإقامة
الصلح، لكن بشرط وحيد وهو أن يتقدم الاتحاد المصري برئاسة سمير زاهر
بالاعتذار على ما حدث للمنتخب الجزائري مساء يوم 12 نوفمبر المنصرم، وما
حدث لأنصار ''الخضر'' بالقاهرة بعد مباراة يوم 14 نوفمبر، التي انتهت كما
هو معلوم، بنتيجة (2/0) لفائدة المنتخب المصري.
وإدراكا منه أن الشرط سيكون تعجيزيا لنظيره المصري سمير زاهر، باعتبار أن
هذا الأخير قال بصريح العبارة في إحدى القنوات المصرية ''إن قضية الاعتذار
تتجاوزه كرئيس للاتحادية المصرية''، تمكن رئيس روراوة وبطريقة لبقة كسب ود
عدد كبير من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا وفي مقدمتهم الإيفواري جاك
أنوما.
وأمام هذه المعطيات، يبقى الجميع ينتظر بشغف القرار النهائي للجنة الانضباط
لمعرفة لمن ستكون الغلبة في مباراة الكولسة بين هاني أبوريدة ومحمد
روراوة؟