إسدال الستار على الأزمة المصرية – الجزائرية
تكللت المبادرة القطرية بالنجاح، وانتهت الأزمة بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري، وانتهت جميع الأزمات والمشكلات بين الطرفين؛ وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقُد ظهر يوم الأربعاء بالعاصمة القطرية الدوحة.
وأعلن الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم، أنه تمَّت إذابة الأزمات والمشكلات التي نشبت مؤخرًا بين الطرفَيْن خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، بحضور الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي.
وأكد الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أنه لا توجد أي خلافات على الإطلاق بين الشعبَيْن المصري والجزائري، ولا يوجد ما يعكر صفو الشعبَيْن، ومن ثم فإن الطرفين تربطهما علاقة وطيدة.
ومن جانبه، أعلن روراوة أنه لا توجد خلافات بين الجانبَيْن المصري والجزائري، وأن كافة الأمور والخلافات قد انتهت.
أما محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، فقد تقدَّم بالشكر إلى رئيسَيْ الاتحادَيْن المصري والجزائري على استجابتهما للجلسة الودية التي عُقدت الأربعاء، مشيرًا إلى أن جميع المنتخبات العربية تمثل الشعب العربي.
وقدَّم زاهر وروراوة التهنئة إلى الشعب القطري بفوز قطر بشرف استضافة كأس العالم 2022.
يُذكَر أن العلاقة تدهورت بين الطرفَيْن في الفترة الأخيرة، وتحديدًا بعد اللقاء الفاصل الذي جمع بين المنتخبَيْن المصري والجزائري في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.