[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال48
لعيد النصر المصادف ل19 مارس من كل سنة نظمت اليوم جمعية مشعل الشهيد ندوة
تاريخية بمقر يومية المجاهد نشطها مؤرخون ومجاهدون وعائلة المجاهد المرحوم
كريم بلقاسم الموقع على اتفاقية ايفيان وقائد المفاوضات من الجانب الجزائري
أيامها أنذاك .
تضمنت المناسبة قراءة في اتفاقية ايفيان
في الجوانب والظروف الموضوعية التي أحاطت بهذه الاتفاقية ، حيث دعا مدير
الأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي دارسي التاريخ والإعلاميين وكل المهتمين به
الى “الابتعاد عن الانتقاد العاطفي في التحاليل بعد مرور ما يقارب 50 سنة
عن الاستقلال”.
وقال:” لا بد من قراءة الاتفاقية من جديد
خاصة بعد مضي هذا الاتفاق لفهم المسار الحقيقي الذي على أساسه تم تحقيق
الاستقلال ، خاصة وان الفرنسيين كانوا قد أيقنوا ذلك منذ مظاهرات 8ماي 1945
“.
كما تطرق شيخي الى أهم المحطات التي شهدتها الثورة في سنتيها الأخيرتين
والى دور اتفاقية ايفيان في تحقيق بعض المكاسب الهامة والمقياس هو ما نحن
عليه اليوم. كما شهدت أيضا –يضيف- بعض التنازلات الظرفية بحكم قوة الواقع
المفاوضاتي وضغوطات الإسراع في تحقيق الاستقلال قبل تنصل فرنسا من
التزاماتها التي أطلقتها أمام الرأي العام الدولي بأي حجة كان بإمكانها
خلقها في أي وقت خاصة –يقول- وان أجهزتها العسكرية والاستخباراتية كانت
تعرف تمام المعرفة نقاط الخلاف والضعف بين جبهتي الداخل والخارج ، والتي
عرف كريم بلقاسم، كبير المفاوضين الجزائريين أنذاك، كيف يجهض كل الفخاخ
الفرنسية التي دأب المفاوضون الفرنسيون من خلالها استدراج المفاوضين
الجزائريين الى نفق مظلم من اجل إقامة الحجة عليهم وتأليب الرأي العام
الدولي ضدهم:
من جهته قدم الاستاذ محمد عباس الباحث
في التاريخ بورتريه عن المرحوم كريم بلقاسم ابرز ما تطرق إليه هو دوره في
إجهاض المفاوضين الفرنسيين في إسقاط بعض البنود المتعلقة بمستقبل الجزائر
وبذات المناسبة تحدثت إلينا أرملة
كريم بلقاسم السيدة فاطمة قمار حيث روت لنا حكايتها مع زوجها الراحل كريم
بلقاسم وكيف تعرفت إليه قبل أن تتزوجه وكيف ناضلت الى جنبه حيث كانت تنقل
السلاح من منطقة الى أخرى، فضلا عن دور والدها في تأمين السكن ليأوي إليه
صحبته في الجهاد وعن رحلتها الى تونس ولقائها بالرئيس المصري الراحل جمال
عبد الناصر:
في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال48
لعيد النصر المصادف ل19 مارس من كل سنة نظمت اليوم جمعية مشعل الشهيد ندوة
تاريخية بمقر يومية المجاهد نشطها مؤرخون ومجاهدون وعائلة المجاهد المرحوم
كريم بلقاسم الموقع على اتفاقية ايفيان وقائد المفاوضات من الجانب الجزائري
أيامها أنذاك .
تضمنت المناسبة قراءة في اتفاقية ايفيان
في الجوانب والظروف الموضوعية التي أحاطت بهذه الاتفاقية ، حيث دعا مدير
الأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي دارسي التاريخ والإعلاميين وكل المهتمين به
الى “الابتعاد عن الانتقاد العاطفي في التحاليل بعد مرور ما يقارب 50 سنة
عن الاستقلال”.
وقال:” لا بد من قراءة الاتفاقية من جديد
خاصة بعد مضي هذا الاتفاق لفهم المسار الحقيقي الذي على أساسه تم تحقيق
الاستقلال ، خاصة وان الفرنسيين كانوا قد أيقنوا ذلك منذ مظاهرات 8ماي 1945
“.
كما تطرق شيخي الى أهم المحطات التي شهدتها الثورة في سنتيها الأخيرتين
والى دور اتفاقية ايفيان في تحقيق بعض المكاسب الهامة والمقياس هو ما نحن
عليه اليوم. كما شهدت أيضا –يضيف- بعض التنازلات الظرفية بحكم قوة الواقع
المفاوضاتي وضغوطات الإسراع في تحقيق الاستقلال قبل تنصل فرنسا من
التزاماتها التي أطلقتها أمام الرأي العام الدولي بأي حجة كان بإمكانها
خلقها في أي وقت خاصة –يقول- وان أجهزتها العسكرية والاستخباراتية كانت
تعرف تمام المعرفة نقاط الخلاف والضعف بين جبهتي الداخل والخارج ، والتي
عرف كريم بلقاسم، كبير المفاوضين الجزائريين أنذاك، كيف يجهض كل الفخاخ
الفرنسية التي دأب المفاوضون الفرنسيون من خلالها استدراج المفاوضين
الجزائريين الى نفق مظلم من اجل إقامة الحجة عليهم وتأليب الرأي العام
الدولي ضدهم:
من جهته قدم الاستاذ محمد عباس الباحث
في التاريخ بورتريه عن المرحوم كريم بلقاسم ابرز ما تطرق إليه هو دوره في
إجهاض المفاوضين الفرنسيين في إسقاط بعض البنود المتعلقة بمستقبل الجزائر
وبذات المناسبة تحدثت إلينا أرملة
كريم بلقاسم السيدة فاطمة قمار حيث روت لنا حكايتها مع زوجها الراحل كريم
بلقاسم وكيف تعرفت إليه قبل أن تتزوجه وكيف ناضلت الى جنبه حيث كانت تنقل
السلاح من منطقة الى أخرى، فضلا عن دور والدها في تأمين السكن ليأوي إليه
صحبته في الجهاد وعن رحلتها الى تونس ولقائها بالرئيس المصري الراحل جمال
عبد الناصر: