تعتبر حديقة التجارب بالحامة تحفة
طبيعية نادرة تزخر بها الجزائر بالنظر إلى ما تحويه من كنوز طبيعية ومناظر
خلابة تدخل الفرح والبهجة على قلوب زائريها الذين سيكتشفون سحر الطبيعة و
إبداع الخالق من خلال الحيوانات والنباتات النادرة المتواجدة بهذا الفضاء
وقد فتحت حديقة التجارب بالحامة
أبوابها من جديد بعد غياب دام سنوات حيث دشنها رئيس الجمهورية السيد عبد
العزيز بوتفليقة شهر ماي الفارط بعد الانتهاء من أشغال الترميم التي عرفتها
منذ عام 2004 ومنذ ذلك الوقت تشهد الحديقة إقبالا كبيرا للزوار الذين
يمثلون شرائح مختلفة من المجتمع الجزائري.
تجهيزات جديدة
للحفاظ على المواقع وضمان راحة الزوار
أول ما لفت انتباهنا خلال الزيارة التي
قمنا بها إلى الحديقة هو التجهيزات الجديدة التي تم اقتناءها، حيث تم تجهيز
الحديقة بالعديد من المنشآت القاعدية التي تم ترميمها مؤخرا، من ضمنها
مدرسة البستنة التي تضررت جراء زلزال 21 ماي 2003 والتي أصبحت اليوم بعد
ترميمها مدرسة لتكوين العمال المختصين في البستنة التابعين للحديقة، كما تم
إنشاء مدرسة التربية حول أهمية المحيط التي تضم تلاميذ من 6 إلى 11 عاما
وظيفتها تحسيس الأطفال بأهمية المحيط وضرورة الحفاظ عليه،
وعيادة بيطرية ، وللحفاظ على الكنوز
الطبيعية التي تزخر بها الحديقة تم تجهيزها بكاميرات ، كما تم إنشاء مركز
للشرطة ويسهر على أمن الزوار 130 عونا، ، وفي هذا الصدد تم أيضا إنشاء موقف
للسيارات بسعة 220 سيارة بجانب الحديقة إلى جانب فتح أكشاك تجارية لضمان
راحة الزوار وقد عبر معظم زوار الحديقة الذين تحدثوا لموقع الإذاعة
الجزائرية عن إعجابهم بجمال الحديقة وبالخدمات التي تقدمها للزبائن ،
وفي هذا الصدد أكدت السيدة جميلة التي
التقيناها رفقة أطفالها أنها تأتي مرة في الأسبوع للاستمتاع بالمناظر
الخلابة ولكي تمكن أطفالها من اكتشاف الحيوانات المتواجدة بالحديقة ، فيما
قالت كريمة أنها تفضل اصطحاب صديقاتها اللواتي تأتين من خارج الوطن إلى
حديقة الحامة لقضاء أمتع الأوقات ،
أما عمي أحمد الذي جاء من الشرق الجزائري
فقال إنه يزور الحديقة لأول مرة رفقة زوجته حيث اكتشف روعة مناظرها بعدما
كان يسمع عنها فقط وأضاف عمي أحمد قائلا :
” من لم يزر هذه الحديقة سيفوت على نفسه
فرصة الاستمتاع بالطبيعة الخلابة وهدوء المكان ” ، كما أشار المتحدث إلى
أهمية جلب حيوانات أخرى مثل ماهو موجود في الحدائق العالمية على غرار
الأنواع المختلفة للثعابين
معارض للحدائق وأكثر من 40 ألف نوع من
الأزهار يتواجد بالحديقة الفرنسية حوالي 40 ألف نوع من الأزهار فيما تحتوي
الحديقة الإنجليزية على مساحات خاصة بالنباتات العلمية ومختلف أنواع
الأشجار النادرة ،
وقد تم استحداث مجلس علمي يتكون من علماء
وخبراء ومختصين في مجال العلوم الطبيعية والبيولوجيا لتسيير هذه الحدائق
التي تساهم في المحافظة على البيئة ويحضى تلاميذ المدارس بزيارة إلى هذه
الحدائق في إطار السياسة الرامية إلى نشر الثقافة البيئية في الوسط المدرسي
، ويوجد على مستوى الحديقة مخبر للتحاليل العلمية لدراسة مختلف النباتات
المتواجدة بهذا الفضاء .
حديقة الحيوانات تستقطب الأطفال لاحظنا
الإقبال الكبير للأطفال على حديقة الحيوانات التي تضم جيئ بها من مختلف
مناطق العالم من ضمنها الأسد واللبؤة، نسر الكوندور،التمساح ، القرد،
الحمار الوحشي ، الدب، النمر وغيرها من الحيوانات النادرة مدير الحديقة
السيد عبد الرزاق زرياط :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبد
الرزاق زرياط:مدير الحديقة
عبد الرزاق
زرياطمدير الحديقة: قريبا
إنشاء متحف للحيوانات
كشف مدير الحديقة السيد عبد الرزاق زرياط
الذي استقبلنا في مكتبه عن مشروع جديد قيد الدراسة سيتم تجسيده قريبا
ويتعلق الأمر بمتحف للحيوانات لتقديم مختلف أنواع الحيوانات وأهم الفترات
التي عاشت فيها ، كما أشار من جهة أخرى إلى مشاريع لجلب أنواع من الثعابين
مؤكدا أن ضيق مساحة الحديقة لايسمح بجلب بعض الحيوانات مثل تلك الموجودة في
الحدائق العالمية الكبرى .
وأشار السيد زرياط إلى بعض الهياكل
والتجهيزات التي أقيمت على مستوى الحديقة من ضمنها بوتيك لتقديم بعض
الهدايا للزورا وقاعة للمعارض الدائمة حول نشاطات الحديقة، وأكد زرياط أن
مهمة المجلس العلمي الذي تكون من مجموعة من الخبراء من ووزارة البيئة ، ومن
عدة معاهد على غرار المعهد الوطني للعلوم الفلاحية مهمة استشارية حيث يتم
عرض مجمل المشاريع على المجلس قبل تنفيذها. وأكد السيد زرياط أن عدد الزوار
يختلف حسب الفصول حيث وصل عددهم إلى 8000 ألاف زائر في فصل الصيف فيما بلغ
عددهم في فصل الشتاء حوالي 300،
وقد تم تسجيل 40 ألف زائر منذ أن فتحت
الحديقة أبوابها من جدبد.
طبيعية نادرة تزخر بها الجزائر بالنظر إلى ما تحويه من كنوز طبيعية ومناظر
خلابة تدخل الفرح والبهجة على قلوب زائريها الذين سيكتشفون سحر الطبيعة و
إبداع الخالق من خلال الحيوانات والنباتات النادرة المتواجدة بهذا الفضاء
وقد فتحت حديقة التجارب بالحامة
أبوابها من جديد بعد غياب دام سنوات حيث دشنها رئيس الجمهورية السيد عبد
العزيز بوتفليقة شهر ماي الفارط بعد الانتهاء من أشغال الترميم التي عرفتها
منذ عام 2004 ومنذ ذلك الوقت تشهد الحديقة إقبالا كبيرا للزوار الذين
يمثلون شرائح مختلفة من المجتمع الجزائري.
تجهيزات جديدة
للحفاظ على المواقع وضمان راحة الزوار
أول ما لفت انتباهنا خلال الزيارة التي
قمنا بها إلى الحديقة هو التجهيزات الجديدة التي تم اقتناءها، حيث تم تجهيز
الحديقة بالعديد من المنشآت القاعدية التي تم ترميمها مؤخرا، من ضمنها
مدرسة البستنة التي تضررت جراء زلزال 21 ماي 2003 والتي أصبحت اليوم بعد
ترميمها مدرسة لتكوين العمال المختصين في البستنة التابعين للحديقة، كما تم
إنشاء مدرسة التربية حول أهمية المحيط التي تضم تلاميذ من 6 إلى 11 عاما
وظيفتها تحسيس الأطفال بأهمية المحيط وضرورة الحفاظ عليه،
وعيادة بيطرية ، وللحفاظ على الكنوز
الطبيعية التي تزخر بها الحديقة تم تجهيزها بكاميرات ، كما تم إنشاء مركز
للشرطة ويسهر على أمن الزوار 130 عونا، ، وفي هذا الصدد تم أيضا إنشاء موقف
للسيارات بسعة 220 سيارة بجانب الحديقة إلى جانب فتح أكشاك تجارية لضمان
راحة الزوار وقد عبر معظم زوار الحديقة الذين تحدثوا لموقع الإذاعة
الجزائرية عن إعجابهم بجمال الحديقة وبالخدمات التي تقدمها للزبائن ،
وفي هذا الصدد أكدت السيدة جميلة التي
التقيناها رفقة أطفالها أنها تأتي مرة في الأسبوع للاستمتاع بالمناظر
الخلابة ولكي تمكن أطفالها من اكتشاف الحيوانات المتواجدة بالحديقة ، فيما
قالت كريمة أنها تفضل اصطحاب صديقاتها اللواتي تأتين من خارج الوطن إلى
حديقة الحامة لقضاء أمتع الأوقات ،
أما عمي أحمد الذي جاء من الشرق الجزائري
فقال إنه يزور الحديقة لأول مرة رفقة زوجته حيث اكتشف روعة مناظرها بعدما
كان يسمع عنها فقط وأضاف عمي أحمد قائلا :
” من لم يزر هذه الحديقة سيفوت على نفسه
فرصة الاستمتاع بالطبيعة الخلابة وهدوء المكان ” ، كما أشار المتحدث إلى
أهمية جلب حيوانات أخرى مثل ماهو موجود في الحدائق العالمية على غرار
الأنواع المختلفة للثعابين
معارض للحدائق وأكثر من 40 ألف نوع من
الأزهار يتواجد بالحديقة الفرنسية حوالي 40 ألف نوع من الأزهار فيما تحتوي
الحديقة الإنجليزية على مساحات خاصة بالنباتات العلمية ومختلف أنواع
الأشجار النادرة ،
وقد تم استحداث مجلس علمي يتكون من علماء
وخبراء ومختصين في مجال العلوم الطبيعية والبيولوجيا لتسيير هذه الحدائق
التي تساهم في المحافظة على البيئة ويحضى تلاميذ المدارس بزيارة إلى هذه
الحدائق في إطار السياسة الرامية إلى نشر الثقافة البيئية في الوسط المدرسي
، ويوجد على مستوى الحديقة مخبر للتحاليل العلمية لدراسة مختلف النباتات
المتواجدة بهذا الفضاء .
حديقة الحيوانات تستقطب الأطفال لاحظنا
الإقبال الكبير للأطفال على حديقة الحيوانات التي تضم جيئ بها من مختلف
مناطق العالم من ضمنها الأسد واللبؤة، نسر الكوندور،التمساح ، القرد،
الحمار الوحشي ، الدب، النمر وغيرها من الحيوانات النادرة مدير الحديقة
السيد عبد الرزاق زرياط :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبد
الرزاق زرياط:مدير الحديقة
عبد الرزاق
زرياطمدير الحديقة: قريبا
إنشاء متحف للحيوانات
كشف مدير الحديقة السيد عبد الرزاق زرياط
الذي استقبلنا في مكتبه عن مشروع جديد قيد الدراسة سيتم تجسيده قريبا
ويتعلق الأمر بمتحف للحيوانات لتقديم مختلف أنواع الحيوانات وأهم الفترات
التي عاشت فيها ، كما أشار من جهة أخرى إلى مشاريع لجلب أنواع من الثعابين
مؤكدا أن ضيق مساحة الحديقة لايسمح بجلب بعض الحيوانات مثل تلك الموجودة في
الحدائق العالمية الكبرى .
وأشار السيد زرياط إلى بعض الهياكل
والتجهيزات التي أقيمت على مستوى الحديقة من ضمنها بوتيك لتقديم بعض
الهدايا للزورا وقاعة للمعارض الدائمة حول نشاطات الحديقة، وأكد زرياط أن
مهمة المجلس العلمي الذي تكون من مجموعة من الخبراء من ووزارة البيئة ، ومن
عدة معاهد على غرار المعهد الوطني للعلوم الفلاحية مهمة استشارية حيث يتم
عرض مجمل المشاريع على المجلس قبل تنفيذها. وأكد السيد زرياط أن عدد الزوار
يختلف حسب الفصول حيث وصل عددهم إلى 8000 ألاف زائر في فصل الصيف فيما بلغ
عددهم في فصل الشتاء حوالي 300،
وقد تم تسجيل 40 ألف زائر منذ أن فتحت
الحديقة أبوابها من جدبد.