[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص المصابين بداء
السكري بالجزائر إلى نحو أربعة ملايين مريض خلال العشر سنوات القادمة حسب
ما أعلنه البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير
البحث “فوريم”.
وأوضح البروفيسور خياطي أن هذه التقديرات أملتها التغيرات التي طرأت على
النمط الغذائي للجزائريين على العموم.
وأكد أن العدد المتوقع من مرضى السكري خلال العشر سنوات المقبلة سيمثل
حوالي 10 بالمائة من عدد السكان تقريبا مع حلول سنة 2020.
وأشار في نفس السياق بأن نسبة المصابين بهذا المرض قياسا مع عدد السكان في
الوقت الحالي تتراوح بين 5 و 7 بالمائة مما يجعل عدد المرضى يتراوح حاليا
بين 2و 3 مليون مصاب.
ويرى البروفيسور خياطي أنه إضافة إلى عامل التغير الذي حدث على النمط
الغذائي للجزائريين إذ هو المسبب في إحداث اختلال في التوازنات العامة
للجسم مع عوامل أخرى من شأنها أيضا المساهمة في زيادة عدد مرضى السكري في
بلادنا منها التوتر و قلة الحركة.
ومن جانب آخر أكد البروفيسور أن ثلث الكهول في الجزائر يعانون من ارتفاع في
ضغط الدم و أن 15 ألف شخص مصاب بالقصور الكلوي و يلجئون إلى أجهزة التصفية
من أجل المعالجة.
للتذكير أكد التحقيق الذي أشرفت على انجازه وزارة الصحة والسكان وإصلاح
المستشفيات بالتعاون مع الديوان الوطني للإحصاء وبمساعدة بعض الوكالات
الأممية بالجزائر السنة الماضية أن معدل الإصابة بداء السكري يرتفع بشكل
ملحوظ مع السن حيث ينتقل من 3ر0 بالمائة عند شريحة العمر أقل من 35 سنة إلى
1ر4 عند الأشخاص البالغ أعمارهم بين 35 إلى 59 سنة ليصل إلى 5ر12 بالمائة
لدى شريحة العمر 60 سنة وما فوق.
وحسب التحقيق الذي اعتمد على عينة من
السكان تقارب 30 ألف عائلة من مختلف مناطق الوطن فان النساء أكثر عرضة لهذا
المرض من الرجال “3ر2 بالمائة عند النساء و9ر1 عند الرجال”.
وأوضح التحقيق أن النساء معرضات للإصابة
بداء السكري خاصة بعد سن الـ35 سنة، كما تسجل نسبة كبيرة للإصابة عند
اللواتي بلغن سن ال60 وما فوق بمعدل 1ر14 بالمائة مقابل 11 بالمائة عند
الرجال ويلاحظ نفس الفرق في الإصابة بين الجنسين بالوسط الحضري والريفي.
و يسجل المرض بصفة عامة انتشارا بالوسط الحضري أكثر من الوسط الريفي (6ر2
بالمائة بالنسبة للمدن و5ر1 بالماء بالريف).
وأشار التحقيق إلى أن معدل الإصابة بداء
السكري تنتشر كذلك حسب مؤشر الحالة الاقتصادية للعائلات حيث يسجل نسبة 1
بالمائة عند الفئات الفقيرة ويرتفع إلى 5ر3 بالمائة عند العائلات الغنية.
وتأتي منطقة الوسط الجزائري في مقدمة الإصابات المسجلة عبر القطر بنسبة 3ر2
بالمائة تليها منطقة الغرب ب1ر2 بالمائة.
إلى ذلك، أكد مختصون أن الأشخاص المصابين
بداء السكري لا يجب عليهم أن يعتبروا هذا المرض مصيبة بل يتعين عليهم إتباع
نظام غذائي من خلال التحلي بسلوكات بسيطة و عقلانية.
و ذكروا بأن حوالي 250 مليون شخص مصابين بداء السكري عبر العالم معتبرين
أنه خلال ال20 سنة المقبلة سيرتفع هذا العدد إلى 380 مليون مصاب.
ويعتبر داء السكري مرض يتسبب في العجز و
يمكن أيضا أن يكون قاتلا إذ يمس أيضا الأطفال و المراهقين.
وحسب التوقعات على الصعيد العالمي فان 70000 طفل تقل أعمارهم عن 15 سنة
مصابين بهذا المرض من نوع 1 سنويا ( أي ما يعادل 200 طفل كل يوم) علما أن
الأشخاص المصابين بهذا النوع من السكري يفرزون كميات قليلة أو لا يفرزون
على الإطلاق الأنسولين و هم بحاجة إلى حقنة أو بخاخة أنسولين من أجل البقاء
في الحياة.
يتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص المصابين بداء
السكري بالجزائر إلى نحو أربعة ملايين مريض خلال العشر سنوات القادمة حسب
ما أعلنه البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير
البحث “فوريم”.
وأوضح البروفيسور خياطي أن هذه التقديرات أملتها التغيرات التي طرأت على
النمط الغذائي للجزائريين على العموم.
وأكد أن العدد المتوقع من مرضى السكري خلال العشر سنوات المقبلة سيمثل
حوالي 10 بالمائة من عدد السكان تقريبا مع حلول سنة 2020.
وأشار في نفس السياق بأن نسبة المصابين بهذا المرض قياسا مع عدد السكان في
الوقت الحالي تتراوح بين 5 و 7 بالمائة مما يجعل عدد المرضى يتراوح حاليا
بين 2و 3 مليون مصاب.
ويرى البروفيسور خياطي أنه إضافة إلى عامل التغير الذي حدث على النمط
الغذائي للجزائريين إذ هو المسبب في إحداث اختلال في التوازنات العامة
للجسم مع عوامل أخرى من شأنها أيضا المساهمة في زيادة عدد مرضى السكري في
بلادنا منها التوتر و قلة الحركة.
ومن جانب آخر أكد البروفيسور أن ثلث الكهول في الجزائر يعانون من ارتفاع في
ضغط الدم و أن 15 ألف شخص مصاب بالقصور الكلوي و يلجئون إلى أجهزة التصفية
من أجل المعالجة.
للتذكير أكد التحقيق الذي أشرفت على انجازه وزارة الصحة والسكان وإصلاح
المستشفيات بالتعاون مع الديوان الوطني للإحصاء وبمساعدة بعض الوكالات
الأممية بالجزائر السنة الماضية أن معدل الإصابة بداء السكري يرتفع بشكل
ملحوظ مع السن حيث ينتقل من 3ر0 بالمائة عند شريحة العمر أقل من 35 سنة إلى
1ر4 عند الأشخاص البالغ أعمارهم بين 35 إلى 59 سنة ليصل إلى 5ر12 بالمائة
لدى شريحة العمر 60 سنة وما فوق.
وحسب التحقيق الذي اعتمد على عينة من
السكان تقارب 30 ألف عائلة من مختلف مناطق الوطن فان النساء أكثر عرضة لهذا
المرض من الرجال “3ر2 بالمائة عند النساء و9ر1 عند الرجال”.
وأوضح التحقيق أن النساء معرضات للإصابة
بداء السكري خاصة بعد سن الـ35 سنة، كما تسجل نسبة كبيرة للإصابة عند
اللواتي بلغن سن ال60 وما فوق بمعدل 1ر14 بالمائة مقابل 11 بالمائة عند
الرجال ويلاحظ نفس الفرق في الإصابة بين الجنسين بالوسط الحضري والريفي.
و يسجل المرض بصفة عامة انتشارا بالوسط الحضري أكثر من الوسط الريفي (6ر2
بالمائة بالنسبة للمدن و5ر1 بالماء بالريف).
وأشار التحقيق إلى أن معدل الإصابة بداء
السكري تنتشر كذلك حسب مؤشر الحالة الاقتصادية للعائلات حيث يسجل نسبة 1
بالمائة عند الفئات الفقيرة ويرتفع إلى 5ر3 بالمائة عند العائلات الغنية.
وتأتي منطقة الوسط الجزائري في مقدمة الإصابات المسجلة عبر القطر بنسبة 3ر2
بالمائة تليها منطقة الغرب ب1ر2 بالمائة.
إلى ذلك، أكد مختصون أن الأشخاص المصابين
بداء السكري لا يجب عليهم أن يعتبروا هذا المرض مصيبة بل يتعين عليهم إتباع
نظام غذائي من خلال التحلي بسلوكات بسيطة و عقلانية.
و ذكروا بأن حوالي 250 مليون شخص مصابين بداء السكري عبر العالم معتبرين
أنه خلال ال20 سنة المقبلة سيرتفع هذا العدد إلى 380 مليون مصاب.
ويعتبر داء السكري مرض يتسبب في العجز و
يمكن أيضا أن يكون قاتلا إذ يمس أيضا الأطفال و المراهقين.
وحسب التوقعات على الصعيد العالمي فان 70000 طفل تقل أعمارهم عن 15 سنة
مصابين بهذا المرض من نوع 1 سنويا ( أي ما يعادل 200 طفل كل يوم) علما أن
الأشخاص المصابين بهذا النوع من السكري يفرزون كميات قليلة أو لا يفرزون
على الإطلاق الأنسولين و هم بحاجة إلى حقنة أو بخاخة أنسولين من أجل البقاء
في الحياة.