[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أقر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون بالهزيمة التي لحقت بحزبه (الاتحاد من اجل حركة شعبية ) اليمين الوسط وهو ايضا حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في اللجنة الثانية من الانتخابات الاقليمية،ووفقا لتقديرات معهد استطلاعات الرأي “اوبينيون واي” فأن الحزب الاشتراكي المعارض وحلفاؤه حصلوا على 54.3بالمئة فيما حصل حزب (الاتحاد من اجل حركة شعبية الحاكم على 36.1.بالمئة من الاصوات و8.7للجبهة اليمينية المتطرفة
واكد الفرنسيون خلال الدور الثاني من الانتخابات المحلية الـتي جرت السبت إصرارهم على التصويت
ضد الغالبية اليمينية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يتوقع أن يعلن تعديلا وزاريا في الأيام القليلة القادمة .
وأظهرت النتائج الأولية وفقا لمؤسسة استطلاعات الرأي “أوبينيون واي” فإن حزب اليسار وحلفاءه البيئيون ماضون في تحقيق الفوز بمعظم المناطق الفرنسية بعد أن اكتسح 54.3 ٪ مقابل 36.1 ٪ للحزب الحاكم وحلفاؤه على المستوى الوطني وهو ما اعتبر تصويتا عقابيا على ساركوزي وحزبه الحاكم .
وكان الحزب الرئاسي الاتحاد من أجل حركة شعبية وحلفاؤه قد حصلوا على 26 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى في حين تقدم عليه الاشتراكيون (29 بالمائة ) الذين سيستفيدون من دعم الخضر (12 بالمائة ) واليسار الراديكالي (شيوعيون ومنشقون اشتراكيون) 6 بالمائة .
وحصل حزب اليمين المتطرف الجبهة الوطنية الذي يتزعمه جان ماري لوبان أكثر من 11 بالمائة ما مكنه من المشاركة في الجولة الثانية في 12 إقليما.
ويحاول اليمين تفادي هزمية شاملة والفوز على الأقل في أحد الأقاليم الأثني والعشرين التي تتألف منها فرنسا (باستثناء أقاليم ما وراء البحار) بينما يأمل اليسار الذي يسيطر على 20 إقليما في انتزاع كورسيكا من اليمين في حين يبدو أن نتائج المعركة حول إقليم الالزاس معقل اليمين عادة ستحسم بفارق ضئيل جدا.
وينتخب الفرنسيون مجالسهم الإقليمية حسب اقتراع معقد بلائحة نسبية يمنح تفوقا من حيث المقاعد للفائز ويسمح باندماج لوائح في الجولة الثانية إذا تجاوزت عتبة الخمسة بالمائة في الجولة الأولى.
ويعتبر هذا الاقتراع الذي يتزامن مع منتصف ولاية نيكولا ساركوزي، الأخير قبل الانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2012. وأثارت هزيمة اليمين في الجولة الأولى التكهنات حول تعديل وزاري كبير بعد الجولة الثانية.