[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال “آية الله علي خامنئي” المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، هذا الاثنين، إنّ الولايات المتحدة لم تف بوعودها المتضمنة تحسين العلاقات مع طهران، واعتبر خامنئي أنّ البيت الأبيض بقيادة الرئيس باراك أوباما زعما، على حد قوله، إقامة علاقات عادلة ومنصفة بين الدولتين بهدف تطبيع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية، لكنهما في الواقع العملي يقومان بعكس ذلك، بمنظار خامنئي.
وفي خطاب له اليوم، اتهم خامنئي أوباما بـ”التآمر على إيران”، كما هاجم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، الإدارة الأمريكية بحجة دعمها الاضطرابات التي أعقبت انتخابات الرئاسة الإيرانية في 12 جوان 2009، قائلا إنّ الأعداء كانوا يخططون لإشعال فتيل حرب أهلية في إيران، غداة المظاهرات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد، وأسفرت عن مقتل العشرات واعتقال الآلاف.
وجاءت تصريحات خامنئي يوما واحدا فقط من تصريح أطلقه أوباما بمناسبة عيد النيروز، حيث تعهد بمساعدة الشعب الإيراني الذي قال إنه يتعرض للمزيد من الضغوط، وذكر خليفة بوش إنّ إدارته ما تزال تسعى إلى الحوار مع إيران بخصوص ملفها النووي، غير أنّ حكومة طهران حسبه اختارت العزلة.
وأوعز أوباما أنّ الولايات المتحدة لا تتدخل في شؤون إيران الداخلية، كما أشار الرئيس الأمريكي إلى كون بلاده تعترف بحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، شريطة أن تتحمل طهران المسؤوليات ذاتها التي تتحملها الأمم الأخرى، على حد تعبيره.