وعد بفضح كواليس البرنامج
وعد المشترك الجزائري ''مهدي بحمد''، بفضح ما أسماه بـ ''كواليس'' ما يحدث وراء كاميرات برنامج ''ستار أكاديمي''،
ملمحا من خلال حديثه إلى بعض زملائه، قبل خروجه ''الإضطراري'' في ''برايم'' سهرة أول أمس، وإلى أن البرنامج مجرد ''أكذوبة كبيرة'' يعيشها الطلاب وجمهور البرنامج على حدٍ سواء طيلة أربعة أشهر. وكان ''مهدي'' قد حاول الخروج من البرنامج مساء الأربعاء، الذي سبق ''البرايم'' السادس، وقام بوضع جُل أغراضه في حقائبه للمغادرة، حيث نقلت كاميرات الـ 24 ساعة الخاصة بيوميات ''ستار أكاديمي''، مشهد محاولة ''مهدي'' لقاء رئيسة الأكاديمية ''رولا سعد'' لإعفائه من البقاء في البرنامج، وهو الطلب الذي قُوبل بالرفض، بحيث تم تذكير ''مهدي'' بالعقد الذي أمضاه مع البرنامج، والذي يُلزمه بالإنصياع لقوانين الأكاديمية وخوض غمار المنافسة إلى آخر دقيقة.
ومن هنا، يبدو أن خروج ''مهدي'' عن نص قوانين الأكاديمية، قد عجّل بخروجه ووضعه في ''منطقة الخطر''، فالقناة التي تبحث عن طلاب بمواصفات خاصة مستعدين للمشي حُفاة ومُغمضي الأعين لخلق الإثارة والتشويق وقصص الحب المفبركة، التي تشترطها المحطة، لم تكن متوفرة في شخصية ''مهدي'' الخجول والمهذب، الذي دخل الأكاديمية للتعلم وليس للأشياء التي تبحث عنها إدارتها. ومن جهة أخرى، يكون الحديث الذي دار بين ''مهدي'' والمصري ''محمود شكري'' قد عجّل بخروج المشترك الجزائري، فكان مثل العقاب له على خلفية تهديد ''مهدي'' بفضح ما يحدث وراء الكاميرات، وهي كلها حسابات تُحركها ''رولا سعد'' وحلفاؤها!، وكل طالب لا ينصاع لقوانين اللعبة، يكون مصيره الخروج، ''فمدام رولا'' لا تترك الأشياء للصدفة ولحسابات التصويت، كما يظهر على مسرح ''ستار أكاديمي''، بل لحسابات خاصة، لذا فالمتوقع أن يُضحي البرنامج خلال ''البرايمات'' القادمة - وتذكروا جيدا ما قلناه - بـ ''طاهرة''، ''رانيا''، ''باسل'' و''بدرية''، ليبقى الطلاب الذين تريدهم ''رولا سعد'' للجولة الفنية ضمن المراكز الثمانية الأولى. باختصار، فإن ما تعرض له ''مهدي'' سبق وأن تعرضت له الجزائرية ''ريم غزالي''، التي رفضت ارتداء الملابس القصيرة وإقامة علاقة حب زائفة، فكان مصيرها الخروج، بعد أن استفادت الأكاديمية من نسب التصويت العالية، وهذا ما كان مخططا له مع ''مهدي''، بدليل وقوفه ثلاث مرات في ''منطقة الخطر''، حصل فيها على دعم قوي من الجزائر والمغرب العربي، ولكن ''مهدي'' رفض تمكين الأكاديمية من هذه ''الخطة''، فطلب الخروج، بدليل أن أكثر من حديث دار بين ''مهدي'' وزملائه قبل ''البرايم'' السادس، قال فيه إبن عنابة، إن كل ما يحدث في البرنامج ''كذب ونفاق''، وحتى إذا أعاده الجمهور فسيعود محطما، كما طلب ''مهدي'' من الطلاب عدم التصويت له في حال وقف مع ''طاهرة'' أو ''رانيا''، وهي كلها تصرفات توحي بأن ''مهدي'' سيقول الكثير بعد خروجه من هذه المغامرة!. بقي أن نَذكر أن حصول ''طاهرة'' على نسبة 48،3 بالمائة، أرجعته بعض المدونات والمنتديات إلى إحدى شبكات الإتصالات الموريتانية، التي طرحت في السوق بطاقة بـ 50 أوقية، تُمكن الجمهور الموريتاني من التصويت في برنامج ''شاعر المليون'' و''ستار أكاديمي'' مجانا. وحسب نفس المنتديات، فإن المغاربة الذين يعيشون في جنوب المغرب، استعملوا هذه البطاقة للتصويت لمواطنتهم ''طاهرة''، نظرا لوصول تغطية شبكة هذه الشركة إلى الجنوب المغربي، أما أطرف ما يمكن تسجيله في هذا البرنامج، فكان خروج ''مهدي'' تحت وقع ''1، 2، 3 فيفا لالجيري''، التي تعلمها الطلاب على يد ''مهدي''، فآثروا أن يوّدعوه بها.
وعد المشترك الجزائري ''مهدي بحمد''، بفضح ما أسماه بـ ''كواليس'' ما يحدث وراء كاميرات برنامج ''ستار أكاديمي''،
ملمحا من خلال حديثه إلى بعض زملائه، قبل خروجه ''الإضطراري'' في ''برايم'' سهرة أول أمس، وإلى أن البرنامج مجرد ''أكذوبة كبيرة'' يعيشها الطلاب وجمهور البرنامج على حدٍ سواء طيلة أربعة أشهر. وكان ''مهدي'' قد حاول الخروج من البرنامج مساء الأربعاء، الذي سبق ''البرايم'' السادس، وقام بوضع جُل أغراضه في حقائبه للمغادرة، حيث نقلت كاميرات الـ 24 ساعة الخاصة بيوميات ''ستار أكاديمي''، مشهد محاولة ''مهدي'' لقاء رئيسة الأكاديمية ''رولا سعد'' لإعفائه من البقاء في البرنامج، وهو الطلب الذي قُوبل بالرفض، بحيث تم تذكير ''مهدي'' بالعقد الذي أمضاه مع البرنامج، والذي يُلزمه بالإنصياع لقوانين الأكاديمية وخوض غمار المنافسة إلى آخر دقيقة.
ومن هنا، يبدو أن خروج ''مهدي'' عن نص قوانين الأكاديمية، قد عجّل بخروجه ووضعه في ''منطقة الخطر''، فالقناة التي تبحث عن طلاب بمواصفات خاصة مستعدين للمشي حُفاة ومُغمضي الأعين لخلق الإثارة والتشويق وقصص الحب المفبركة، التي تشترطها المحطة، لم تكن متوفرة في شخصية ''مهدي'' الخجول والمهذب، الذي دخل الأكاديمية للتعلم وليس للأشياء التي تبحث عنها إدارتها. ومن جهة أخرى، يكون الحديث الذي دار بين ''مهدي'' والمصري ''محمود شكري'' قد عجّل بخروج المشترك الجزائري، فكان مثل العقاب له على خلفية تهديد ''مهدي'' بفضح ما يحدث وراء الكاميرات، وهي كلها حسابات تُحركها ''رولا سعد'' وحلفاؤها!، وكل طالب لا ينصاع لقوانين اللعبة، يكون مصيره الخروج، ''فمدام رولا'' لا تترك الأشياء للصدفة ولحسابات التصويت، كما يظهر على مسرح ''ستار أكاديمي''، بل لحسابات خاصة، لذا فالمتوقع أن يُضحي البرنامج خلال ''البرايمات'' القادمة - وتذكروا جيدا ما قلناه - بـ ''طاهرة''، ''رانيا''، ''باسل'' و''بدرية''، ليبقى الطلاب الذين تريدهم ''رولا سعد'' للجولة الفنية ضمن المراكز الثمانية الأولى. باختصار، فإن ما تعرض له ''مهدي'' سبق وأن تعرضت له الجزائرية ''ريم غزالي''، التي رفضت ارتداء الملابس القصيرة وإقامة علاقة حب زائفة، فكان مصيرها الخروج، بعد أن استفادت الأكاديمية من نسب التصويت العالية، وهذا ما كان مخططا له مع ''مهدي''، بدليل وقوفه ثلاث مرات في ''منطقة الخطر''، حصل فيها على دعم قوي من الجزائر والمغرب العربي، ولكن ''مهدي'' رفض تمكين الأكاديمية من هذه ''الخطة''، فطلب الخروج، بدليل أن أكثر من حديث دار بين ''مهدي'' وزملائه قبل ''البرايم'' السادس، قال فيه إبن عنابة، إن كل ما يحدث في البرنامج ''كذب ونفاق''، وحتى إذا أعاده الجمهور فسيعود محطما، كما طلب ''مهدي'' من الطلاب عدم التصويت له في حال وقف مع ''طاهرة'' أو ''رانيا''، وهي كلها تصرفات توحي بأن ''مهدي'' سيقول الكثير بعد خروجه من هذه المغامرة!. بقي أن نَذكر أن حصول ''طاهرة'' على نسبة 48،3 بالمائة، أرجعته بعض المدونات والمنتديات إلى إحدى شبكات الإتصالات الموريتانية، التي طرحت في السوق بطاقة بـ 50 أوقية، تُمكن الجمهور الموريتاني من التصويت في برنامج ''شاعر المليون'' و''ستار أكاديمي'' مجانا. وحسب نفس المنتديات، فإن المغاربة الذين يعيشون في جنوب المغرب، استعملوا هذه البطاقة للتصويت لمواطنتهم ''طاهرة''، نظرا لوصول تغطية شبكة هذه الشركة إلى الجنوب المغربي، أما أطرف ما يمكن تسجيله في هذا البرنامج، فكان خروج ''مهدي'' تحت وقع ''1، 2، 3 فيفا لالجيري''، التي تعلمها الطلاب على يد ''مهدي''، فآثروا أن يوّدعوه بها.