[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الصورة للتوضيح فقط
يعومون بدفء في سائل الرحم (السائل السلويّ)، كما أنّ عضلة
الرحم تبثّ الأمان الكبير والحدود المحيطة بأجسامهم، الأصوات المختلفة
تملأ عالمهم (مضخة القلب، ضخ الدم من المشيمة، صوت الأم)، يتحركون على
التوالي طيلة اليوم وهم ملتفون مع الأم.
الخروج من الرحم إلى العالم
يختلف اختلافا كليًا، بحيث يمكن أن يكون أمرًا معقدًا. ويمكننا أن نساهم من
طرفنا في أن نحاول دومًا أن نحيطهم بالرعاية وأن نلمسهم ونحركهم وأن نغني
لهم ونلفهم، وبذلك أن نخلق جوًا لطيفًا من الجميل أن يبدأوا من خلاله
الحياة الجديدة... اليك قائمة بما يحتاجه [size=12]طفلك في أشهره الأولى خارج الرحم:
الحركة–
حتى لحظة الولادة كان الطفل متواجدًا في رحم الأم، التي كانت تتحرك من مرة
لأخرى خلال اليوم. لذلك، نحن نرى الكثير من الأطفال يهدأون عندما نحملهم
ونحن واقفونونتحرك معهم. وعندما نجلس فإنهم "يخبروننا" بأنهم يفضلون
أن لا نتوقف عن الحركة.
هذا الموضوع يثير الخلاف أحيانًا، حيث نسمع
جملا مثل: "لا تعودوه على الحياة المرفهة"، "حاذروا لئلا يصير مدللا"...
ولكن علينا أن لا ننسى أنّ الطفل الذي تحرك حتى الآن في رحم أمه، غير قادر
على الحركة الآن، ولذلك فهو بحاجة لنا كوسيلة للحركة.
الاستلقاء – يجب أن نتذكر أنّ للطفل أربعة جوانب:
البطن، الظهر، الجانب الأيسر والجانب الأيمن، ولذلك علينا أن نتذكّر وضعه
في حالة استلقاء على كلّ جانب من هذه الجوانب، كي نُدخل في وعيه مستقبلا
أنه يمكنه أن يستعين بكل جانب من هذه الجوانب.
اللمس – هناك عدة أنواع من اللمس التي يمكننا أن
نمارسها على الطفل، وكل نوع يمنحه أمرًا مختلفًا.
لمس عميق من دون حركة
– يصل العظم بالعضل ويوفر الوعي للعضو نفسه. هذا لمس عميق يخلق الحدود،
يقوم بالوصل ويقول للطفل أيّ عضو نلمسه الآن.
لمس عميق مع حركة – وصل جميع أعضاء الجسم. يساعد
الأطفال على عدم الاستسلام للخمول ويُمكّن من إحداث التغييرات.
لمس لطيف ومُداعب – يحمل الفائدة في الانسياب
واللطافة.
طبطبات – لمس يكون مفاجئًا
وبلا قوانين، من دون ترتيب معين. يهيئ الطفل لمواقف مختلفة في الحياة.
يجب
ممارسة اللمس بشكل تناسبي ومتساوٍ في جانبي الجسم.
اللمس يخلق حدودًا
للطفل ومعرفة بأعضاء جسمه، وهو الأمر الذي يُمكّنه من التطور السليم
مستقبلا. [/size]
مَحمَل
– يصل بين الحركة واللمس اللذين يحتاجهما
الطفل، وفي نفس الوقت يحصل الطفل على الحرارة ودقات القلب والعتمة- وهي
الأمور التي يحتاجها وتشبه جدًا "الرحم الخارجي".
الصوت – يجب أن نغني ونردد كلمات الأغاني أمام
الطفل بأصواتنا التي يعرفها منذ وجوده في الرحم. وحتى لو لم نكن مغنيات
بارعات فإنّ الطفل سيفضل ويحبّ صوتنا، وستتفاجأنَ كيف أنّ الطفل سيتذكر
الأغاني وعندما يبكي مستقبلا ونغني له الأغنية المعروفة، فإنه سيتوقف عن
البكاء- هذا "حبل إنقاذ" ممتاز أثناء السفر في السيارة.
أصوات خافتة ومنخفضة – على القفص الصدري للطفل.
تساعد على التحرر من التوتر الذي تراكم لديه بعد البكاء الحاد.
"آ... آ... آ..." – صوت واحد ورتيب من خلال
الطبطبة الخفيفة على المؤخرة. هذا أمر مملّ إلى درجة تبعث الطفل على إغلاق
عينيه والغوص عميقًا في النوم.
الحديث – تحدثي
وأوضحي للطفل ما تفعلونه معه. قد تعتقدين أنه لا يفهم ما تقولين، ولكن هذا
خاطئ: الطفل يفهمنا ويفهم نغمة حديثنا، ومن المحبذ أن نداعب أعضاءه وهو
عارٍ وأن نخبره أين هو موجود وماذا سيقوم بفعله للتوّ. مثلا: "سأقوم
بإلباسك ملابسك الآن"، "نحن ذاهبان للاستحمام".
الصورة للتوضيح فقط
يعومون بدفء في سائل الرحم (السائل السلويّ)، كما أنّ عضلة
الرحم تبثّ الأمان الكبير والحدود المحيطة بأجسامهم، الأصوات المختلفة
تملأ عالمهم (مضخة القلب، ضخ الدم من المشيمة، صوت الأم)، يتحركون على
التوالي طيلة اليوم وهم ملتفون مع الأم.
الخروج من الرحم إلى العالم
يختلف اختلافا كليًا، بحيث يمكن أن يكون أمرًا معقدًا. ويمكننا أن نساهم من
طرفنا في أن نحاول دومًا أن نحيطهم بالرعاية وأن نلمسهم ونحركهم وأن نغني
لهم ونلفهم، وبذلك أن نخلق جوًا لطيفًا من الجميل أن يبدأوا من خلاله
الحياة الجديدة... اليك قائمة بما يحتاجه [size=12]طفلك في أشهره الأولى خارج الرحم:
الحركة–
حتى لحظة الولادة كان الطفل متواجدًا في رحم الأم، التي كانت تتحرك من مرة
لأخرى خلال اليوم. لذلك، نحن نرى الكثير من الأطفال يهدأون عندما نحملهم
ونحن واقفونونتحرك معهم. وعندما نجلس فإنهم "يخبروننا" بأنهم يفضلون
أن لا نتوقف عن الحركة.
هذا الموضوع يثير الخلاف أحيانًا، حيث نسمع
جملا مثل: "لا تعودوه على الحياة المرفهة"، "حاذروا لئلا يصير مدللا"...
ولكن علينا أن لا ننسى أنّ الطفل الذي تحرك حتى الآن في رحم أمه، غير قادر
على الحركة الآن، ولذلك فهو بحاجة لنا كوسيلة للحركة.
الاستلقاء – يجب أن نتذكر أنّ للطفل أربعة جوانب:
البطن، الظهر، الجانب الأيسر والجانب الأيمن، ولذلك علينا أن نتذكّر وضعه
في حالة استلقاء على كلّ جانب من هذه الجوانب، كي نُدخل في وعيه مستقبلا
أنه يمكنه أن يستعين بكل جانب من هذه الجوانب.
اللمس – هناك عدة أنواع من اللمس التي يمكننا أن
نمارسها على الطفل، وكل نوع يمنحه أمرًا مختلفًا.
لمس عميق من دون حركة
– يصل العظم بالعضل ويوفر الوعي للعضو نفسه. هذا لمس عميق يخلق الحدود،
يقوم بالوصل ويقول للطفل أيّ عضو نلمسه الآن.
لمس عميق مع حركة – وصل جميع أعضاء الجسم. يساعد
الأطفال على عدم الاستسلام للخمول ويُمكّن من إحداث التغييرات.
لمس لطيف ومُداعب – يحمل الفائدة في الانسياب
واللطافة.
طبطبات – لمس يكون مفاجئًا
وبلا قوانين، من دون ترتيب معين. يهيئ الطفل لمواقف مختلفة في الحياة.
يجب
ممارسة اللمس بشكل تناسبي ومتساوٍ في جانبي الجسم.
اللمس يخلق حدودًا
للطفل ومعرفة بأعضاء جسمه، وهو الأمر الذي يُمكّنه من التطور السليم
مستقبلا. [/size]
مَحمَل
– يصل بين الحركة واللمس اللذين يحتاجهما
الطفل، وفي نفس الوقت يحصل الطفل على الحرارة ودقات القلب والعتمة- وهي
الأمور التي يحتاجها وتشبه جدًا "الرحم الخارجي".
الصوت – يجب أن نغني ونردد كلمات الأغاني أمام
الطفل بأصواتنا التي يعرفها منذ وجوده في الرحم. وحتى لو لم نكن مغنيات
بارعات فإنّ الطفل سيفضل ويحبّ صوتنا، وستتفاجأنَ كيف أنّ الطفل سيتذكر
الأغاني وعندما يبكي مستقبلا ونغني له الأغنية المعروفة، فإنه سيتوقف عن
البكاء- هذا "حبل إنقاذ" ممتاز أثناء السفر في السيارة.
أصوات خافتة ومنخفضة – على القفص الصدري للطفل.
تساعد على التحرر من التوتر الذي تراكم لديه بعد البكاء الحاد.
"آ... آ... آ..." – صوت واحد ورتيب من خلال
الطبطبة الخفيفة على المؤخرة. هذا أمر مملّ إلى درجة تبعث الطفل على إغلاق
عينيه والغوص عميقًا في النوم.
الحديث – تحدثي
وأوضحي للطفل ما تفعلونه معه. قد تعتقدين أنه لا يفهم ما تقولين، ولكن هذا
خاطئ: الطفل يفهمنا ويفهم نغمة حديثنا، ومن المحبذ أن نداعب أعضاءه وهو
عارٍ وأن نخبره أين هو موجود وماذا سيقوم بفعله للتوّ. مثلا: "سأقوم
بإلباسك ملابسك الآن"، "نحن ذاهبان للاستحمام".