[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صوت البرلمان الصربي على قرار يدين
المجزرة التي ذهب ضحيتها حوالي ثمانية آلاف مسلم في مدينة سريبرينتشا
بالبوسنة والهرسك في جويلية 1995 وقدم اعتذاره إلى عائلات الضحايا بأغلبية
127 صوتا من اصل 173 نائبا حضروا الجلسة.
وبتبني البرلمان الصربي أمس الثلاثاء قرار
الإدانة رغم عدم وصفه إياها بالإبادة وضع حدا لسنوات من رفض الصرب
الاعتراف بفظاعة هذه المجزرة.
و تُعتبر مجزرة سريبرينيتشا أفظع الجرائم في أوروبا منذ الحرب العالمية
الثانية، حيث قُتل في ال 11 من جويلية 1995حوالي 8 آلاف مسلم بأيدي القوات
الصربية في سريبرينيتشا، الواقعة شرقي البوسنة التي كانت تُعتبر منطقة
آمنة تحت حماية الأمم المتحدة.
وقد شاهد العالم برمته الحصار الذي فرض
على الجيب المسلم من البوسنة وقتها والذي سبق عملية الاقتحام واقتياد
ساكنيه من المسلمين، والذين تم طرد بعضهم فيما تمّ إعدام ثمانية آلاف آخرين
في مناطق متفرقة في إطار عملية واضحة للتطهير العرقي.
و تقع جمهورية البوسنة والهرسك في البلقان
جنوب شرق أوروبا، وهي إحدى جمهوريات يوغوسلافيا السابقة،و تعتبر موطنا
لثلاث عرقيات أساسية البوشناق وهم مسلمون و الصرب ارتودوكس و الكروات
كاثوليك.و بغض النظر عن ذلك فهم يسمون البوسنيون، أما الفارق ما بين
البوسنيين والهرسكيين فهو جغرافي فقط.
وتحصلت البوسنة والهرسك على استقلالها
بعد الحرب اليوغوسلافية في التسعينيات بعدما كانت منضوية في اتحاد ست
مقاطعات مكونة جمهورية يوغوسلافيا الاشتراكية.
وعقدت في مارس 1991 مباحثات سرية لتقسيم
البوسنة بين الصرب والكروات وبعد إعلان استقلال جمهورية البوسنة والهرسك،
هاجم الصرب مناطق من البوسنة، في سعي لاحتلال المناطق ذات الأغلبية الصربية
، بينما سعى الكروات إلى توسيع حدودهم على حساب البوسنة. فتحول المسلمون
البوشناق هدفا سهلا كونهم المجموعة العرقية الوحيدة الموالية للحكومة
البوسنية، والتي كانت قواتها غير مهيأة للحرب.
بعدما حظيت البوسنة والهرسك باعتراف دولي
تم سحب الجيش الشعبي اليوغسلافي من مناطق البوسنة رسميا، إلا أن عناصر
الجيش من الصربية البوسنيون غيروا شاراتهم العسكرية، وشكلوا مايسمى جيش
جمهورية صرب البوسنة واستمروا في الحرب بنية الاستحواذ والسيطرة على أكبر
قدر ممكن من الأراضي، واستعملت في تلك الفترة كل أنواع الجرائم الإنسانية
من إبادة وتقتيل واغتصاب وتهجير جماعي.
بعد حدوث مذبحة سريبرينيتشا بدأت الحملة
الجوية للناتو ضد جيش جمهورية صرب البوسنة في أغسطس 1995، ورافقها هجوم بري
للقوات المتحالفة من الكروات والبوسنيين لطرد القوات الصربية من المناطق
التي تم أخذها في غرب البوسنة والتي مهدت السبيل إلى المفاوضات. وفي ديسمبر
تم التوقيع على اتفاقية دايتون في مدينة دايتون بين رؤساء كل من البوسنة
والهرسك علي عزت بيغوفيتش والكرواتي فرانيو تودجمان والصربي سلوبودات
ميلوزوفيتش لوقف الحرب والبدء بإنشاء الهيكل الأساسي للدولة الحالية.
صوت البرلمان الصربي على قرار يدين
المجزرة التي ذهب ضحيتها حوالي ثمانية آلاف مسلم في مدينة سريبرينتشا
بالبوسنة والهرسك في جويلية 1995 وقدم اعتذاره إلى عائلات الضحايا بأغلبية
127 صوتا من اصل 173 نائبا حضروا الجلسة.
وبتبني البرلمان الصربي أمس الثلاثاء قرار
الإدانة رغم عدم وصفه إياها بالإبادة وضع حدا لسنوات من رفض الصرب
الاعتراف بفظاعة هذه المجزرة.
و تُعتبر مجزرة سريبرينيتشا أفظع الجرائم في أوروبا منذ الحرب العالمية
الثانية، حيث قُتل في ال 11 من جويلية 1995حوالي 8 آلاف مسلم بأيدي القوات
الصربية في سريبرينيتشا، الواقعة شرقي البوسنة التي كانت تُعتبر منطقة
آمنة تحت حماية الأمم المتحدة.
وقد شاهد العالم برمته الحصار الذي فرض
على الجيب المسلم من البوسنة وقتها والذي سبق عملية الاقتحام واقتياد
ساكنيه من المسلمين، والذين تم طرد بعضهم فيما تمّ إعدام ثمانية آلاف آخرين
في مناطق متفرقة في إطار عملية واضحة للتطهير العرقي.
و تقع جمهورية البوسنة والهرسك في البلقان
جنوب شرق أوروبا، وهي إحدى جمهوريات يوغوسلافيا السابقة،و تعتبر موطنا
لثلاث عرقيات أساسية البوشناق وهم مسلمون و الصرب ارتودوكس و الكروات
كاثوليك.و بغض النظر عن ذلك فهم يسمون البوسنيون، أما الفارق ما بين
البوسنيين والهرسكيين فهو جغرافي فقط.
وتحصلت البوسنة والهرسك على استقلالها
بعد الحرب اليوغوسلافية في التسعينيات بعدما كانت منضوية في اتحاد ست
مقاطعات مكونة جمهورية يوغوسلافيا الاشتراكية.
وعقدت في مارس 1991 مباحثات سرية لتقسيم
البوسنة بين الصرب والكروات وبعد إعلان استقلال جمهورية البوسنة والهرسك،
هاجم الصرب مناطق من البوسنة، في سعي لاحتلال المناطق ذات الأغلبية الصربية
، بينما سعى الكروات إلى توسيع حدودهم على حساب البوسنة. فتحول المسلمون
البوشناق هدفا سهلا كونهم المجموعة العرقية الوحيدة الموالية للحكومة
البوسنية، والتي كانت قواتها غير مهيأة للحرب.
بعدما حظيت البوسنة والهرسك باعتراف دولي
تم سحب الجيش الشعبي اليوغسلافي من مناطق البوسنة رسميا، إلا أن عناصر
الجيش من الصربية البوسنيون غيروا شاراتهم العسكرية، وشكلوا مايسمى جيش
جمهورية صرب البوسنة واستمروا في الحرب بنية الاستحواذ والسيطرة على أكبر
قدر ممكن من الأراضي، واستعملت في تلك الفترة كل أنواع الجرائم الإنسانية
من إبادة وتقتيل واغتصاب وتهجير جماعي.
بعد حدوث مذبحة سريبرينيتشا بدأت الحملة
الجوية للناتو ضد جيش جمهورية صرب البوسنة في أغسطس 1995، ورافقها هجوم بري
للقوات المتحالفة من الكروات والبوسنيين لطرد القوات الصربية من المناطق
التي تم أخذها في غرب البوسنة والتي مهدت السبيل إلى المفاوضات. وفي ديسمبر
تم التوقيع على اتفاقية دايتون في مدينة دايتون بين رؤساء كل من البوسنة
والهرسك علي عزت بيغوفيتش والكرواتي فرانيو تودجمان والصربي سلوبودات
ميلوزوفيتش لوقف الحرب والبدء بإنشاء الهيكل الأساسي للدولة الحالية.