[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جاء في البيان الختامي لمجموعة الثمانية
بمدينة غاتينو بإقليم كيبك الكندية “إنه لا يمكن قبول إيران دولة نووية”.
إذ توصل وزراء خارجية دول مجموعة الثماني
الكبرى الصناعية إلى صيغة مشتركة رسمية بشأن الخطوة المستقبلية بخصوص
البرنامج النووي الإيراني.
وجاءت هذه الصيغة المخففة بعد رفض روسيا اتخاذ خطوات أكثر حدة ضد طهران في
حين طالب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله برد واضح على البرنامج
النووي الإيراني .
للإشارة كان الملف النووي الإيراني هو
القضية الرئيسية في جدول أعمال الاجتماع الذي شهد أول مناقشات حول تطورات
الأوضاع في أفغانستان والتفجيرات التي وقعت في مترو أنفاق موسكو .
للتذكير تتولى كندا خلال العام الجاري
رئاسة مجموعة الثماني التي تضم أيضا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا
وألمانيا واليابان وايطاليا وروسيا
في هذا الصدد أكد وزراء خارجية مجموعة الثماني أمس الثلاثاء دعمهم لمعاهدة
حظر الانتشار النووي باعتبارها “حجر الأساس” لنظام حظر الانتشار متعهدين
بمواصلة الجهود الخاصة بالسعي من أجل عالم خال من الأسلحة النووية.
وأعطوا موعدا المؤتمر المقبل الخاص
بمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي والمزمع تنظميه في ماي القادم كما مهدا
لقمتي مجموعة الثماني ومجموعة العشرين المقرر عقدهما في موسكو وتورونتو
بكندا في شهر جوان القادم.
من جهة دعا وزراء الدول غير الموقعة على
المعاهدة الى الانضمام إليها لكي تحقق شموليتها لافتين الى أنهم سيدعمون
الاستخدام السلمي للطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية كما سيساعدون الدول
على تطوير البرامج خاصة في مجالات إنتاج الكهرباء والرعاية الصحية والأمن
الغذائي.
وفي موضوع ذي صلة أعرب الرئيس الأميركي
باراك أوباما عن أمله في توصل المجتمع الدولي والى فرض عقوبات جديدة على
إيران خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
كان ذلك عقب لقاء مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي بالبيت الأبيض و أكد
أوباما أن الولايات المتحدة وفرنسا “موحدتان” لمنع إيران من الحصول على
القنبلة الذرية.
من جانبه قال ساركوزي إن ” إيران لا
يمكنها أن تواصل سباقها المجنون” في المجال النووي معتبرا أن “الوقت حان
لاتخاذ قرارات” لإقرار عقوبات بحق إيران في مجلس الأمن.
جاء في البيان الختامي لمجموعة الثمانية
بمدينة غاتينو بإقليم كيبك الكندية “إنه لا يمكن قبول إيران دولة نووية”.
إذ توصل وزراء خارجية دول مجموعة الثماني
الكبرى الصناعية إلى صيغة مشتركة رسمية بشأن الخطوة المستقبلية بخصوص
البرنامج النووي الإيراني.
وجاءت هذه الصيغة المخففة بعد رفض روسيا اتخاذ خطوات أكثر حدة ضد طهران في
حين طالب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله برد واضح على البرنامج
النووي الإيراني .
للإشارة كان الملف النووي الإيراني هو
القضية الرئيسية في جدول أعمال الاجتماع الذي شهد أول مناقشات حول تطورات
الأوضاع في أفغانستان والتفجيرات التي وقعت في مترو أنفاق موسكو .
للتذكير تتولى كندا خلال العام الجاري
رئاسة مجموعة الثماني التي تضم أيضا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا
وألمانيا واليابان وايطاليا وروسيا
في هذا الصدد أكد وزراء خارجية مجموعة الثماني أمس الثلاثاء دعمهم لمعاهدة
حظر الانتشار النووي باعتبارها “حجر الأساس” لنظام حظر الانتشار متعهدين
بمواصلة الجهود الخاصة بالسعي من أجل عالم خال من الأسلحة النووية.
وأعطوا موعدا المؤتمر المقبل الخاص
بمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي والمزمع تنظميه في ماي القادم كما مهدا
لقمتي مجموعة الثماني ومجموعة العشرين المقرر عقدهما في موسكو وتورونتو
بكندا في شهر جوان القادم.
من جهة دعا وزراء الدول غير الموقعة على
المعاهدة الى الانضمام إليها لكي تحقق شموليتها لافتين الى أنهم سيدعمون
الاستخدام السلمي للطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية كما سيساعدون الدول
على تطوير البرامج خاصة في مجالات إنتاج الكهرباء والرعاية الصحية والأمن
الغذائي.
وفي موضوع ذي صلة أعرب الرئيس الأميركي
باراك أوباما عن أمله في توصل المجتمع الدولي والى فرض عقوبات جديدة على
إيران خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
كان ذلك عقب لقاء مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي بالبيت الأبيض و أكد
أوباما أن الولايات المتحدة وفرنسا “موحدتان” لمنع إيران من الحصول على
القنبلة الذرية.
من جانبه قال ساركوزي إن ” إيران لا
يمكنها أن تواصل سباقها المجنون” في المجال النووي معتبرا أن “الوقت حان
لاتخاذ قرارات” لإقرار عقوبات بحق إيران في مجلس الأمن.