[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية
الإيرانية منو شهر متكي، اليوم الاربعاء، بالجزائر العاصمة أنه “يمكن
التوصل إلى تفاهم حول موضوع التبادل النووي مع طهران”.
وقال المسؤول الايراني في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس
الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن “ملف التبادل النووي مطروح حاليا
على الطاولة وانطلاقا مما يجري حول هذا الموضوع في فيينا يمكن التوصل إلى
تفاهم حوله مع طهران”.
و أشار متكي قائلا لقد قدمت إلى الرئيس بوتفليقة “آخر ما توصلنا إليه بخصوص
الوقود النووي الذي نحتاجه في المحطة النووية بطهران”.
وفي سياق متصل أعرب متكي عن شكر بلاده للجزائر لموقفها ودعمها لموضوع
الطاقة النووية الموجهة للأغراض السلمية.
ومن جهة اخرى أضاف المسؤول الايراني قائلا : “لقد حظيت باستقبال الرئيس
بوتفليقة وسلمته دعوة من الرئيس الايراني السيد محمود أحمدي نجاد لزيارة
إيران والمشاركة في اجتماع مجموعة 15″، مشيرا إلى أن الجزائر و إيران و
سريلانكا هم “ترويكا” هذه المجموعة.
كما أبرز متكي أن اللقاء شكل فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين،
مضيفا أنه تطبيقا لتعليمات رئيسي البلدين يتم متابعة الخطوط العملية خلال
اللقاء مع الوزير الأول السيد احمد أويحي.
و في هذا السياق ثمن الوزير الايراني مستوى علاقات البلدين واصفا إياها
ب”القوية” و”المتينة” التي أخذت طريقها لبناء علاقات استراتيجية.
على الصعيد الاقليمي أكد المسؤول الايراني دعم بلاده لدور الجزائر “الفاعل”
و”الممتاز” و”القوي” لإحلال السلام و الاستقرار في المغرب العربي و الشرق
الأوسط.
و أضاف في هذا الشأن أنه قدم إلى رئيس الجمهورية “تقريرا للظروف السائدة في
المنطقة و الهواجس و القلق الذي ينتاب البلدين حيال الظروف التي يعيشها
الشعب الفلسطيني”، مبرزا تأكيد الجزائر و إيران على ضرورة تلاحم صفوف
الفلسطنيين.
“كما قدمت إلى الرئيس بوتفليقة — يضيف المسؤول الايراني — تقريرا حول
الأوضاع السائدة في أفغانستان و العراق”، مشيرا إلى “القلق المشترك” حول
الوضع في أفغانستان والباكستان.
كما أبرز تأكيد الطرفين على ضرورة التوصل إلى حلول إقليمية لقضايا المنطقة.
أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية
الإيرانية منو شهر متكي، اليوم الاربعاء، بالجزائر العاصمة أنه “يمكن
التوصل إلى تفاهم حول موضوع التبادل النووي مع طهران”.
وقال المسؤول الايراني في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس
الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن “ملف التبادل النووي مطروح حاليا
على الطاولة وانطلاقا مما يجري حول هذا الموضوع في فيينا يمكن التوصل إلى
تفاهم حوله مع طهران”.
و أشار متكي قائلا لقد قدمت إلى الرئيس بوتفليقة “آخر ما توصلنا إليه بخصوص
الوقود النووي الذي نحتاجه في المحطة النووية بطهران”.
وفي سياق متصل أعرب متكي عن شكر بلاده للجزائر لموقفها ودعمها لموضوع
الطاقة النووية الموجهة للأغراض السلمية.
ومن جهة اخرى أضاف المسؤول الايراني قائلا : “لقد حظيت باستقبال الرئيس
بوتفليقة وسلمته دعوة من الرئيس الايراني السيد محمود أحمدي نجاد لزيارة
إيران والمشاركة في اجتماع مجموعة 15″، مشيرا إلى أن الجزائر و إيران و
سريلانكا هم “ترويكا” هذه المجموعة.
كما أبرز متكي أن اللقاء شكل فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين،
مضيفا أنه تطبيقا لتعليمات رئيسي البلدين يتم متابعة الخطوط العملية خلال
اللقاء مع الوزير الأول السيد احمد أويحي.
و في هذا السياق ثمن الوزير الايراني مستوى علاقات البلدين واصفا إياها
ب”القوية” و”المتينة” التي أخذت طريقها لبناء علاقات استراتيجية.
على الصعيد الاقليمي أكد المسؤول الايراني دعم بلاده لدور الجزائر “الفاعل”
و”الممتاز” و”القوي” لإحلال السلام و الاستقرار في المغرب العربي و الشرق
الأوسط.
و أضاف في هذا الشأن أنه قدم إلى رئيس الجمهورية “تقريرا للظروف السائدة في
المنطقة و الهواجس و القلق الذي ينتاب البلدين حيال الظروف التي يعيشها
الشعب الفلسطيني”، مبرزا تأكيد الجزائر و إيران على ضرورة تلاحم صفوف
الفلسطنيين.
“كما قدمت إلى الرئيس بوتفليقة — يضيف المسؤول الايراني — تقريرا حول
الأوضاع السائدة في أفغانستان و العراق”، مشيرا إلى “القلق المشترك” حول
الوضع في أفغانستان والباكستان.
كما أبرز تأكيد الطرفين على ضرورة التوصل إلى حلول إقليمية لقضايا المنطقة.