الأسطورة مستمرة منذ عام 1966
يؤمن الإنجليز بأن منتخبهم تضربه لعنة كل أربع سنوات، تؤثر على استعدادات وحظوظ فريقهم الوطني في منافسات كأس العالم. وصار من المعتاد تلقيهم خبرا لإصابة واحد أو أكثر من نجومهم خلال مشاركاتهم مع أنديتهم أو في مواجهة ودية دولية، وتعتبر إصابة المهاجم واين روني في مباراة مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ الألماني في أبطال أوروبا، استكمالا للعنة مستمرة منذ مونديال عام 1966.
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أن الإيطالي فابيو كابيللو -المدير الفني للمنتخب- يواجه موقفا حرجا، بعدما صار روني اللاعب السادس الذي ينضم لقائمة المصابين قبل شهرين تقريبا على انطلاق منافسات كأس العالم، فخلال الفترة السابق أصيب كلّ من أشلي كول (تشيلسي)، وأرون لينون (توتنام هوتسبير)، وأوين هارجريفس (مانشستر يونايتد)، وجيرمان ديفو (توتنام هوتسبير)، وديفيد بيكام (ميلان الإيطالي).
وتختلف فداحة إصابة كل لاعب، فكول قد أصيب بكسر في كاحل قدمه اليسرى في فبراير/شباط، ويحتاج لثلاثة أشهر للعلاج، بينما ما زال لينون يتعافى من آلام الفخذ، أما ديفو فأمامه أسبوعان ليعود إلى التدريبات، بعد شفائه من التمزق في العضلة الخلفية، بينما بدأ هارجريفس العودة مؤخرا للتدريبات، وتحيط شكوك كبيرة بقدرة بيكام على اللحاق بالمونديال، بعد إصابته بتمزق كامل في عرقوب القدم اليسرى، ورغم الجراحة فلن يكون قادرا على الجري ثلاثة أشهر.
ولن يكون كابيللو قادرا على تجميع لاعبيه دون نقص في الصفوف بسبب الإصابة خلال المعسكرات واللقاءات الودية، وبالتأكيد يشكل هذا الأمر كابوسا لمدرب يسعى للمنافسة على لقب كأس العالم، واحتلال صدارة مجموعته الثالثة التي تضم الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وسلوفينيا.
لعنة مونديال 2006
واين روني
وبالعودة للوراء أربع سنوات قبل انطلاق منافسات كأس العالم (ألمانيا 2006)، كان واين روني يسابق الزمن للعلاج من الإصابة بكسر في مشط قدمه، خلال مباراة ناديه السابق نيوكاسل أمام توتنام هوتسبير في الدوري الإنجليزي في ليلة رأس السنة الجديدة عام 2006.
ونجح أوين في النهاية في اللحاق بالمباراة الأخيرة في الموسم مع ناديه، ليشارك في ثلاث لقاءات ودية مع منتخب إنجلترا، لكن لعنة الإصابة ضربته من جديد في لقاء السويد خلال الجولة الثالثة للمجموعة الثانية في المونديال، بعدما تعرض للإصابة في ركبته، ليغيب عن مباراتي ثمن وربع النهائي أمام إكوادور، ثم البرتغال التي فازت بركلات الترجيح بنتيجة (3-1).
وعانى روني من الإصابة أيضًا في مشط القدم قبل ستة أشهر من نهائيات كأس العالم عام 2006، وظلّ اللاعب غائبا عن المشاركة في أيّة مباريات، ومع ذلك ضمه المدرب السابق السويدي سيفين إيركسون لقائمة الفريق في المونديال، بعدما أكد الجهاز الطبي قدرته على اللعب في المباراة الثانية للمجموعة أمام ترينداد وتوباجو، لكنه لم يشكل خطورة هجومية لعدم اكتمال لياقاته، واكتفى بالحصول على البطاقة الحمراء أمام البرتغال في ربع النهائي، بعد الاعتداء على زميله السابق كريستيانو رونالدو.
مسلسل طويل
ديفيد بيكام
ارتبطت الجماهير الإنجليزية بمشاهد سقوط نجوم منتخبها قبل المونديال، وبعدها يظل هاجس متابعة كل ما يتعلق بتطور علاج اللاعبين من إصابتهم، ومدى قدرتهم على اللحاق باللعب في منافسات كأس العالم.
سيطرت تقارير تطور علاج بيكام قبل مونديال (اليابان وكوريا الجنوبية عام 2002) على اهتمامات الجماهير الإنجليزية والعاشقة لإنجلترا، فلاعب مانشستر يونايتد تعرضت قدمه للكسر قبل شهرين من انطلاق المونديال، لكن الجهاز الطبي أقام برنامجا علاجيا لنجمهم، فقضى أوقاتا طويلة داخل خيم الأكسجين، وارتدى حذاءً طبيا خاصة ليلحق بالمباريات الرسمية، وهذا ما تحقق بالفعل، بعدما شارك وسجل هدف فوز إنجلترا على الأرجنتين في المجموعة السادسة.
وفي نفس الفترة، سقط جاري نيفيل في فخّ الإصابة بكسر في مشط القدم، ولم ينجح الجناح الأيمن لمنتخب إنجلترا من اللحاق بالمونديال.
إصابة في المعسكر
روبي فولر
كما تعرض لاعب الوسط داني ميرفي للإصابة في قدمه، خلال تواجده داخل معسكر المنتخب الإنجليزي في كوريا الجنوبية قبل انطلاق منافسات المونديال عام 2002، بأسبوعين.
وافتقدت إنجلترا جهود لاعب الوسط ليفربول جيمي ريدناب خلال كأس العالم التي أقيمت في فرنسا عام 1998، بعدما تعرض لكسر في كاحله خلال مباراة ودية دولية أمام جنوب إفريقيا، وفي المونديال نفسه غاب روبي فولر بسبب إصابته بقطع في أربطة الركبة، لتكون الفرصة الذهبية لظهور نجم جديد في ذلك الوقت، وهو مايكل أوين.
ويتفق الإنجليز على أن بداية اللعنة جاءت مع إصابة الهداف التاريخي لإنجلترا جيمي جريفز في المباراة الأخيرة لدور المجموعات أمام فرنسا، ورغم أن جريفز تعافى سريعا قبل المباراة النهائية أمام ألمانيا، لكن المدرب فضل الدفع بجيوف هورست الذي سجل ثلاثية في شباك الفريق المنافس، ليفوز الإنجليز بلقبهم الأول وهو الأخير في المونديال.
يؤمن الإنجليز بأن منتخبهم تضربه لعنة كل أربع سنوات، تؤثر على استعدادات وحظوظ فريقهم الوطني في منافسات كأس العالم. وصار من المعتاد تلقيهم خبرا لإصابة واحد أو أكثر من نجومهم خلال مشاركاتهم مع أنديتهم أو في مواجهة ودية دولية، وتعتبر إصابة المهاجم واين روني في مباراة مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ الألماني في أبطال أوروبا، استكمالا للعنة مستمرة منذ مونديال عام 1966.
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أن الإيطالي فابيو كابيللو -المدير الفني للمنتخب- يواجه موقفا حرجا، بعدما صار روني اللاعب السادس الذي ينضم لقائمة المصابين قبل شهرين تقريبا على انطلاق منافسات كأس العالم، فخلال الفترة السابق أصيب كلّ من أشلي كول (تشيلسي)، وأرون لينون (توتنام هوتسبير)، وأوين هارجريفس (مانشستر يونايتد)، وجيرمان ديفو (توتنام هوتسبير)، وديفيد بيكام (ميلان الإيطالي).
وتختلف فداحة إصابة كل لاعب، فكول قد أصيب بكسر في كاحل قدمه اليسرى في فبراير/شباط، ويحتاج لثلاثة أشهر للعلاج، بينما ما زال لينون يتعافى من آلام الفخذ، أما ديفو فأمامه أسبوعان ليعود إلى التدريبات، بعد شفائه من التمزق في العضلة الخلفية، بينما بدأ هارجريفس العودة مؤخرا للتدريبات، وتحيط شكوك كبيرة بقدرة بيكام على اللحاق بالمونديال، بعد إصابته بتمزق كامل في عرقوب القدم اليسرى، ورغم الجراحة فلن يكون قادرا على الجري ثلاثة أشهر.
ولن يكون كابيللو قادرا على تجميع لاعبيه دون نقص في الصفوف بسبب الإصابة خلال المعسكرات واللقاءات الودية، وبالتأكيد يشكل هذا الأمر كابوسا لمدرب يسعى للمنافسة على لقب كأس العالم، واحتلال صدارة مجموعته الثالثة التي تضم الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وسلوفينيا.
لعنة مونديال 2006
واين روني
وبالعودة للوراء أربع سنوات قبل انطلاق منافسات كأس العالم (ألمانيا 2006)، كان واين روني يسابق الزمن للعلاج من الإصابة بكسر في مشط قدمه، خلال مباراة ناديه السابق نيوكاسل أمام توتنام هوتسبير في الدوري الإنجليزي في ليلة رأس السنة الجديدة عام 2006.
ونجح أوين في النهاية في اللحاق بالمباراة الأخيرة في الموسم مع ناديه، ليشارك في ثلاث لقاءات ودية مع منتخب إنجلترا، لكن لعنة الإصابة ضربته من جديد في لقاء السويد خلال الجولة الثالثة للمجموعة الثانية في المونديال، بعدما تعرض للإصابة في ركبته، ليغيب عن مباراتي ثمن وربع النهائي أمام إكوادور، ثم البرتغال التي فازت بركلات الترجيح بنتيجة (3-1).
وعانى روني من الإصابة أيضًا في مشط القدم قبل ستة أشهر من نهائيات كأس العالم عام 2006، وظلّ اللاعب غائبا عن المشاركة في أيّة مباريات، ومع ذلك ضمه المدرب السابق السويدي سيفين إيركسون لقائمة الفريق في المونديال، بعدما أكد الجهاز الطبي قدرته على اللعب في المباراة الثانية للمجموعة أمام ترينداد وتوباجو، لكنه لم يشكل خطورة هجومية لعدم اكتمال لياقاته، واكتفى بالحصول على البطاقة الحمراء أمام البرتغال في ربع النهائي، بعد الاعتداء على زميله السابق كريستيانو رونالدو.
مسلسل طويل
ديفيد بيكام
ارتبطت الجماهير الإنجليزية بمشاهد سقوط نجوم منتخبها قبل المونديال، وبعدها يظل هاجس متابعة كل ما يتعلق بتطور علاج اللاعبين من إصابتهم، ومدى قدرتهم على اللحاق باللعب في منافسات كأس العالم.
سيطرت تقارير تطور علاج بيكام قبل مونديال (اليابان وكوريا الجنوبية عام 2002) على اهتمامات الجماهير الإنجليزية والعاشقة لإنجلترا، فلاعب مانشستر يونايتد تعرضت قدمه للكسر قبل شهرين من انطلاق المونديال، لكن الجهاز الطبي أقام برنامجا علاجيا لنجمهم، فقضى أوقاتا طويلة داخل خيم الأكسجين، وارتدى حذاءً طبيا خاصة ليلحق بالمباريات الرسمية، وهذا ما تحقق بالفعل، بعدما شارك وسجل هدف فوز إنجلترا على الأرجنتين في المجموعة السادسة.
وفي نفس الفترة، سقط جاري نيفيل في فخّ الإصابة بكسر في مشط القدم، ولم ينجح الجناح الأيمن لمنتخب إنجلترا من اللحاق بالمونديال.
إصابة في المعسكر
روبي فولر
كما تعرض لاعب الوسط داني ميرفي للإصابة في قدمه، خلال تواجده داخل معسكر المنتخب الإنجليزي في كوريا الجنوبية قبل انطلاق منافسات المونديال عام 2002، بأسبوعين.
وافتقدت إنجلترا جهود لاعب الوسط ليفربول جيمي ريدناب خلال كأس العالم التي أقيمت في فرنسا عام 1998، بعدما تعرض لكسر في كاحله خلال مباراة ودية دولية أمام جنوب إفريقيا، وفي المونديال نفسه غاب روبي فولر بسبب إصابته بقطع في أربطة الركبة، لتكون الفرصة الذهبية لظهور نجم جديد في ذلك الوقت، وهو مايكل أوين.
ويتفق الإنجليز على أن بداية اللعنة جاءت مع إصابة الهداف التاريخي لإنجلترا جيمي جريفز في المباراة الأخيرة لدور المجموعات أمام فرنسا، ورغم أن جريفز تعافى سريعا قبل المباراة النهائية أمام ألمانيا، لكن المدرب فضل الدفع بجيوف هورست الذي سجل ثلاثية في شباك الفريق المنافس، ليفوز الإنجليز بلقبهم الأول وهو الأخير في المونديال.