أصبح في حكم المؤكد أن يشارك الإنجليزي واين روني -مهاجم مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي- في بطولة كأس العالم التي تنطلق في يونيو/حزيران المقبل، وذلك على رغم الإصابة التي لحقت به في مباراة فريقه أمام بايرن ميونخ الألماني أول أمس الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا.
واطمأن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم الإيطالي فابيو كابيللو -مدرب منتخب انجلترا- من أن الإصابة التي تعرض لها روني لن تبعده عن الفريق خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا هذا الصيف.
ويعتبر هذا النبأ غير سار بالنسبة لرابح سعدان، المدير الفني للمنتخب الجزائري، خاصة وأن غياب روني كان سيضعف كثيرا من هجوم المنتخب الإنجليزي الذي يلعب مع الجزائر بنفس المجموعة في مونديال جنوب إفريقيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي يُعاني فيه المنتخب الجزائري من عدم اتضاح الصورة لعدد من لاعبيه، أبرزهم: كريم مغني، لاعب لاتسيو الإيطالي، ومجيد بوقرة، لاعب جلاسكو رينجرز الأسكتلندي، المصابان، إضافة إلى كريم زياني.
وكان مهاجم انجلترا قد تعرض لالتواء في كاحله خلال مباراة مانشستر أمام مضيفه الألماني بايرن ميونيخ، مما أدى لظهور مخاوف من دخول اللاعب في سباق مع الزمن للحاق بكأس العالم.
وكعادته لم يُدل مانشستر يونايتد بأي تصريحات رسمية عن الإصابة، ولكن يعتقد أن النادي الإنجليزي أبلغ كابيللو بأن الأشعة التي أجريت لروني أظهرت أنه تعرض لإصابة طفيفة في الأربطة، ولا يعاني من أي كسور.
وأجريت الأشعة للاعب الشاب في ميونيخ قبل عودته إلى انجلترا أمس الأربعاء، مما يثبت أن التورم الذي يعاني منه روني ليس واضحا بالدرجة التي كان يمكن أن يكون عليها لو كانت الإصابة أكثر خطورة.
وبمجرد وصوله مانشستر، توجه روني إلى مستشفى منطقة "والي رينج"، ويتوقع ابتعاد روني عن الملاعب فترة تتراوح ما بين ثلاثة أسابيع وأربعة.