[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهدت فتاة فلسطينية مساء الجمعة، فيما
جُرح عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، برصاص قوات الاحتلال
الإسرائيلي، بعدما ردّ الأخير بقوة على المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار
الفاصل والاستيطان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بالتزامن، مع كشف
النقاب عن مخطط جديد لبناء كنيس يهودي ضخم يبعد بنحو مائتي متر عن المسجد
الأقصى.
وأتى استشهاد الفتاة الفلسطينية (21 عاما) متأثرة بجراحها بعد أن دهسها
مستوطن يهودي بسيارته بالقرب من قرية اللبن الشرقية غرب مدينة رام الله
بالضفة الغربية، قبل أن يلوذ الجاني بالفرار، وأشارت مصادر فلسطينية إلى
أنّ الفتاة الشهيدة هي شقيقة لأحد الأسرى الفلسطينيين صدرت ضده أحكام
عسكرية إسرائيلية بالسجن المؤبد سبع مرات.
وكان خمسة فلسطينيين من عائلة واحدة قد استشهدوا وأصيب اثنان آخران بجروح
في الخامس مارس المنصرم عندما دهست سيارة عسكرية إسرائيلية من نوع “هامر”
سيارة فلسطينية كانت تستقلها العائلة على مدخل عوفر برام الله .
في غضون
ذلك، وغداة مسيرة حاشدة نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان
بعد صلاة الجمعة بقرية بلعين غرب رام الله، تلقى عديد المتظاهرين عشرات
الإصابات جراء تلقيهم رصاصات مغلفة بالمطاط، بما أفرز حالات اختناق بالغاز
إثر القمع الإسرائيلي.
وشارك مائة من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، في مسيرة احتجاجية ردا على
قرار الجيش الإسرائيلي القاضي بإعلان المنطقة المحاذية للجدار الفاصل فى
بلعين منطقة عسكرية مغلقة يحظر دخولها، وردّد المشاركون – الذين رفعوا
الأعلام الفلسطينية – هتافات وطنية مخلّدة لذكرى يوم الأرض ونصرة للقدس
والمقدسات ودعوة إلى الوحدة الوطنية.
بيد أنّه عند وصول المتظاهرين موقع البوابة الغربية لمنطقة بلعين، قوبلوا
بزخات من قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي، بما أدى إلى إصابة العشرات
بحالات اختناق تمت معالجتهم ميدانيا.
وفيما أكّد خطيب الجمعة “مراد عميرة” على
وجوب الصمود في وجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي، كشف المحامي الفلسطيني
“قيس يوسف ناصر” عن وثائق لمخطط تحركه سلطة الآثار الإسرائيلية لبناء كنيس
كبير يبعد عن الحرم القدسي الشريف بمائتي متر.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن المحامي المتخصص في شؤون القدس،
أنّ المخطط ينوي إعادة بناء كنيس يهودي مهدم بُني في الحقبة العثمانية على
أرض فلسطينية داخل ما يسمى الحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس بعد
إخلاء قبر الشيخ أبو شوش من الأرض الأمر الذي أثار إضرابات كبيرة آنذاك،
وأشار قيس إلى أنّ الكنيس المذكور المسمى “فخر إسرائيل” أو باللغة العبرية
“تفئيرت يسرائيل” هُدّم خلال حرب 1948.
ويبعد الكنيس المخطط بناؤه بأقل من مائة متر شرقا عن “كنيس الخراب” الذي
دشنه الإسرائيليون منتصف شهر مارس الماضي ويلاصق الحي الروماني الذي يزعم
الإسرائيليون اكتشافه في المنطقة، وتبلغ مساحته نحو 300 متر مربع على
ارتفاع يصل إلى نحو 27 مترا ويشمل أربعة طوابق وستة أقسام وطابق سفلي وطابق
بركة الصلاة وطابق أرضي للسكن وطابقين لصلاة الرجال والنساء وسطح المبنى
وقبة الكنيس.
فياض:”إقامة دولة فلسطينية سيكون بحلول 2011″
أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض
أنّ الدولة الفلسطينية المرتقبة سترى النور بحلول شهر أوت 2011، وقال فياض
في تصريح صحفي، أنّ ولادة الدولة الفلسطينية ستشكل حسبه “يوم فرح لكل
العالم وهذا بحلول العام القادم”.
وأعلن فياض تصميمه على إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة سنة 2011،
بصرف النظر عن تقدم المفاوضات مع إسرائيل، محددا هدفه بإنشاء بنية “دولة
حقيقية قادرة على إدارة شؤونها”.
ورغم توقف مفاوضات السلام منذ أكثر من
عام، إلاّ أنّ الفلسطينيون يؤكدون أنهم سيعلنون دولتهم من جانب واحد،
ويطلبون اعتراف الأمم المتحدة باستقلالهم إذا لم يحرز تقدم في المحادثات مع
الجانب الإسرائيلي الذي ارتضى تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة
ولاسيما في القدس الشرقية.
استشهدت فتاة فلسطينية مساء الجمعة، فيما
جُرح عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، برصاص قوات الاحتلال
الإسرائيلي، بعدما ردّ الأخير بقوة على المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار
الفاصل والاستيطان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بالتزامن، مع كشف
النقاب عن مخطط جديد لبناء كنيس يهودي ضخم يبعد بنحو مائتي متر عن المسجد
الأقصى.
وأتى استشهاد الفتاة الفلسطينية (21 عاما) متأثرة بجراحها بعد أن دهسها
مستوطن يهودي بسيارته بالقرب من قرية اللبن الشرقية غرب مدينة رام الله
بالضفة الغربية، قبل أن يلوذ الجاني بالفرار، وأشارت مصادر فلسطينية إلى
أنّ الفتاة الشهيدة هي شقيقة لأحد الأسرى الفلسطينيين صدرت ضده أحكام
عسكرية إسرائيلية بالسجن المؤبد سبع مرات.
وكان خمسة فلسطينيين من عائلة واحدة قد استشهدوا وأصيب اثنان آخران بجروح
في الخامس مارس المنصرم عندما دهست سيارة عسكرية إسرائيلية من نوع “هامر”
سيارة فلسطينية كانت تستقلها العائلة على مدخل عوفر برام الله .
في غضون
ذلك، وغداة مسيرة حاشدة نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان
بعد صلاة الجمعة بقرية بلعين غرب رام الله، تلقى عديد المتظاهرين عشرات
الإصابات جراء تلقيهم رصاصات مغلفة بالمطاط، بما أفرز حالات اختناق بالغاز
إثر القمع الإسرائيلي.
وشارك مائة من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، في مسيرة احتجاجية ردا على
قرار الجيش الإسرائيلي القاضي بإعلان المنطقة المحاذية للجدار الفاصل فى
بلعين منطقة عسكرية مغلقة يحظر دخولها، وردّد المشاركون – الذين رفعوا
الأعلام الفلسطينية – هتافات وطنية مخلّدة لذكرى يوم الأرض ونصرة للقدس
والمقدسات ودعوة إلى الوحدة الوطنية.
بيد أنّه عند وصول المتظاهرين موقع البوابة الغربية لمنطقة بلعين، قوبلوا
بزخات من قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي، بما أدى إلى إصابة العشرات
بحالات اختناق تمت معالجتهم ميدانيا.
وفيما أكّد خطيب الجمعة “مراد عميرة” على
وجوب الصمود في وجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي، كشف المحامي الفلسطيني
“قيس يوسف ناصر” عن وثائق لمخطط تحركه سلطة الآثار الإسرائيلية لبناء كنيس
كبير يبعد عن الحرم القدسي الشريف بمائتي متر.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن المحامي المتخصص في شؤون القدس،
أنّ المخطط ينوي إعادة بناء كنيس يهودي مهدم بُني في الحقبة العثمانية على
أرض فلسطينية داخل ما يسمى الحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس بعد
إخلاء قبر الشيخ أبو شوش من الأرض الأمر الذي أثار إضرابات كبيرة آنذاك،
وأشار قيس إلى أنّ الكنيس المذكور المسمى “فخر إسرائيل” أو باللغة العبرية
“تفئيرت يسرائيل” هُدّم خلال حرب 1948.
ويبعد الكنيس المخطط بناؤه بأقل من مائة متر شرقا عن “كنيس الخراب” الذي
دشنه الإسرائيليون منتصف شهر مارس الماضي ويلاصق الحي الروماني الذي يزعم
الإسرائيليون اكتشافه في المنطقة، وتبلغ مساحته نحو 300 متر مربع على
ارتفاع يصل إلى نحو 27 مترا ويشمل أربعة طوابق وستة أقسام وطابق سفلي وطابق
بركة الصلاة وطابق أرضي للسكن وطابقين لصلاة الرجال والنساء وسطح المبنى
وقبة الكنيس.
فياض:”إقامة دولة فلسطينية سيكون بحلول 2011″
أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض
أنّ الدولة الفلسطينية المرتقبة سترى النور بحلول شهر أوت 2011، وقال فياض
في تصريح صحفي، أنّ ولادة الدولة الفلسطينية ستشكل حسبه “يوم فرح لكل
العالم وهذا بحلول العام القادم”.
وأعلن فياض تصميمه على إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة سنة 2011،
بصرف النظر عن تقدم المفاوضات مع إسرائيل، محددا هدفه بإنشاء بنية “دولة
حقيقية قادرة على إدارة شؤونها”.
ورغم توقف مفاوضات السلام منذ أكثر من
عام، إلاّ أنّ الفلسطينيون يؤكدون أنهم سيعلنون دولتهم من جانب واحد،
ويطلبون اعتراف الأمم المتحدة باستقلالهم إذا لم يحرز تقدم في المحادثات مع
الجانب الإسرائيلي الذي ارتضى تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة
ولاسيما في القدس الشرقية.