فيما يزورها نائب من الكونغرس الأمريكي
رحب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، بـ''تجدد انتفاضة السفن''، بعد الشراكة التي أُعلنت في اسطنبول بين مؤسسات أوروبية وتركية مختلفة، من بينها حركة ''غزة الحرة'' التي سيرت عدة سفن إلى قطاع غزة، كاسرة الحصار الإسرائيلي المفروض عليها بحريا.
وأكد الخضري أن أسطولا جديدا من السفن الكاسرة للحصار سينطلق إلى غزة، نهاية أفريل الحالي أو مطلع ماي المقبل، وفق الأحوال الجوية والترتيبات الفنية. مشيرا إلى أن عدد السفن لن يقل عن 10 سفن كحد أدنى. وقد يصل إلى 20، من بينها سفينة ماليزية وعدة سفن تركية وأوروبية.
وكانت 5 سفن وصلت خلال العامين المنصرمين إلى القطاع، من قبل حركات شعبية ورسمية متضامنة مع القطاع، فيما تمكنت السلطات الإسرائيلية من منع 5 سفن أخرى من الوصول، بإطلاق النار عليها، أو اعتقال مسيّريها.
وأوضح الخضري أن شخصيات برلمانية وسياسية وإعلامية من مختلف دول العالم، ستأتي على متن أسطول كسر الحصار، حاملة معها مواد بناء وحديد وأسمنت ومستلزمات طبية وإغاثية، آملا أن تسهم في كسر الحصار، وافتتاح ممر مائي بين قطاع غزة والعالم لإتاحة حرية التنقل والحركة.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية مصرية إن عضو الكونغرس الأمريكي السون منث ماركو، وصل عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، أمس، يرافقه وفد دبلوماسي أمريكي من السفارة الأمريكية بالقاهرة.
وقالت المصادر إن الزيارة ''الهامة'' للوفد الأمريكي، تأتي للإطلاع على الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، مرجّحة أن يسلم الوفد رسالة إلى الحكومة المقالة بغزة، تتضمن وساطة تتعلق بالجندي الإسرائيلي الأسير لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط.
وكان عضو الكونغرس النائب جاك شيبرد، قد زار قطاع غزة، قبل أسبوعين، ومكث فيه يومين اجتمع خلالها مع حركة حماس، معلنا فيما بعد أن الحركة تعهدت له بتخفيض سقف ملاحظاتها على الورقة المصرية للمصالحة التي ترفض التوقيع عليها. وهو الأمر الذي نفته الحركة جملة وتفصيلا في وقت لاحق.
وفي السياق، كشفت صحيفة ''وول ستريت جورنال'' الأمريكية، في عددها الصادر أمس، الأول، أن مسؤولين كبارا في الإدارة الأمريكية السابقة ومقرّبين من الإدارة الحالية، التقوا خلال الأشهر الماضية بقادة كبار في حركة حماس من بينهم محمود الزهار وأسامة حمدان، موضحة أن اللقاءات عقدت في دمشق وزيوريخ وعدة مدن أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن البحث في هذه الاجتماعات تركّز على خطوات عملية وسيناريوهات توافق الحركة من خلالها على شروط اللجنة الرباعية الثلاثة (الاعتراف بإسرائيل، ونبذ العنف، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل) لرفع الحصار عنها.
رحب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، بـ''تجدد انتفاضة السفن''، بعد الشراكة التي أُعلنت في اسطنبول بين مؤسسات أوروبية وتركية مختلفة، من بينها حركة ''غزة الحرة'' التي سيرت عدة سفن إلى قطاع غزة، كاسرة الحصار الإسرائيلي المفروض عليها بحريا.
وأكد الخضري أن أسطولا جديدا من السفن الكاسرة للحصار سينطلق إلى غزة، نهاية أفريل الحالي أو مطلع ماي المقبل، وفق الأحوال الجوية والترتيبات الفنية. مشيرا إلى أن عدد السفن لن يقل عن 10 سفن كحد أدنى. وقد يصل إلى 20، من بينها سفينة ماليزية وعدة سفن تركية وأوروبية.
وكانت 5 سفن وصلت خلال العامين المنصرمين إلى القطاع، من قبل حركات شعبية ورسمية متضامنة مع القطاع، فيما تمكنت السلطات الإسرائيلية من منع 5 سفن أخرى من الوصول، بإطلاق النار عليها، أو اعتقال مسيّريها.
وأوضح الخضري أن شخصيات برلمانية وسياسية وإعلامية من مختلف دول العالم، ستأتي على متن أسطول كسر الحصار، حاملة معها مواد بناء وحديد وأسمنت ومستلزمات طبية وإغاثية، آملا أن تسهم في كسر الحصار، وافتتاح ممر مائي بين قطاع غزة والعالم لإتاحة حرية التنقل والحركة.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية مصرية إن عضو الكونغرس الأمريكي السون منث ماركو، وصل عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، أمس، يرافقه وفد دبلوماسي أمريكي من السفارة الأمريكية بالقاهرة.
وقالت المصادر إن الزيارة ''الهامة'' للوفد الأمريكي، تأتي للإطلاع على الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، مرجّحة أن يسلم الوفد رسالة إلى الحكومة المقالة بغزة، تتضمن وساطة تتعلق بالجندي الإسرائيلي الأسير لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط.
وكان عضو الكونغرس النائب جاك شيبرد، قد زار قطاع غزة، قبل أسبوعين، ومكث فيه يومين اجتمع خلالها مع حركة حماس، معلنا فيما بعد أن الحركة تعهدت له بتخفيض سقف ملاحظاتها على الورقة المصرية للمصالحة التي ترفض التوقيع عليها. وهو الأمر الذي نفته الحركة جملة وتفصيلا في وقت لاحق.
وفي السياق، كشفت صحيفة ''وول ستريت جورنال'' الأمريكية، في عددها الصادر أمس، الأول، أن مسؤولين كبارا في الإدارة الأمريكية السابقة ومقرّبين من الإدارة الحالية، التقوا خلال الأشهر الماضية بقادة كبار في حركة حماس من بينهم محمود الزهار وأسامة حمدان، موضحة أن اللقاءات عقدت في دمشق وزيوريخ وعدة مدن أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن البحث في هذه الاجتماعات تركّز على خطوات عملية وسيناريوهات توافق الحركة من خلالها على شروط اللجنة الرباعية الثلاثة (الاعتراف بإسرائيل، ونبذ العنف، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل) لرفع الحصار عنها.