ستتشكل صبيحة الأحد القادم اللجنة الشعبية المكونة من القوى السياسية
والمدنية والشخصيات الثورية والوطنية وكذا رجال الأعمال في إطار المساهمة
القوية في الأسطول البحري الموجه لفك الحصار عن مدينة غزة الذي شكل امتدادا
لقافلة شريان الحياة أربعة.
وكشف منسق اللجنة الجزائرية أحمد إبراهيمي أن الوفد التركي الذي جاء إلى
الجزائر مؤخرا قد زار جل التشكيلات السياسية والجمعيات المدنية وكذا الكتل
البرلمانية من أجل مرافقة عدد من البرلمانيين الجزائريين للأسطول، على غرار
جمعيتي العلماء المسلمين والإرشاد والإصلاح، والنادي الاقتصادي لرجال
الأعمال، إضافة إلى حركتي النهضة ومجتمع السلم، مضيفا أن كل التمثيليات
السياسية قدموا وعودا بتقديم مساهمة فعالة ومستمرة من أجل كسر الحصار
الصهيوني على غزة، خاصة ما تعلق بالتمثيل البرلماني لهذه التشكيلات في
الأسطول.
وأكد إبراهيمي أن سفينة الجزائر ستكون جاهزة قبل الفاتح ماي بفضل ما ستقدمه
اللجنة الشعبية من دعم مادي، وهو الدور الذي لن يقل أهمية عن الدعم
البرلماني الذي سيقدم من قبل التشكيلات السياسية بإرسال ممثلين عن كل حزب
في هذا الأسطول، لتشكيل حصن منيع للأسطول، مضيفا أن اللجنة الشعبية تهيب
بالشعب الجزائري كافة في مساهمته بقوة وأخذ القضية الفلسطينية ضمن أولويات
مسؤوليته، وكذا تشكيل وعي شعبي عام بهذا الشأن، إضافة إلى تبديد الخوف لدى
الشعوب العربية والإسلامية والتأكيد على وحدة الأمة الإسلامية.
وكان وفد من منظمة "ايهاها" المشرفة على القافلة قد زار جريدة "الشروق
اليومي"، الشهر الماضي كأولى محطة له في الجزائر، وكشف عن جديد هذه القافلة
التي ستنطلق من تركيا مباشرة إلى غزة في 15 من شهر ماي المقبل وكذا
برنامجها، حيث ذكر حسن جميل أيناجي، أحد أعضاء المنظمة "ايهاها" أنه ستشارك
في شريان الحياة أربعة 15 دولة معظمها غربية، على غرار فرنسا، بريطانيا،
اليونان وأمريكا، كما يشارك فيها برلمانيون من بعض الدول الإسلامية كإيران،
ماليزيا، وإندونيسيا، والجزائر، ووصف دور الجزائر بالفعال في الأسطول
البحري الخيري المتوجه لغزة.
يذكر أن الأسطول البحري الداعم لغزة والذي يضع منظموه اللمسات الأخيرة له،
وتملك فيه تركيا لوحدها 5 سفن، سيرافقه أكثر من 1080 راكب، وسيكون محملا
بالمواد الضرورية التي تحتاجها هذه المدينة، حيث سيركزون هذه المرة على جمع
وإيصال المولدات الكهربائية التي تحتاجها المستشفيات، وكذا بعض الأجهزة
الطبية كآلات غسل الكلى، وسيكون على متنه شخصيات عالمية على غرار وزير
العدل الأمريكي السابق، وجورج غالاوي كما أكدت مصادر إعلامية سابقا أن
الرئيس الفنزويلي أكد مشاركته، إضافة إلى نواب برلمانيين من أكثر من 16
دولة، وشخصيات كبيرة قدمت الكثيرمن الدعم للقضية الفلسطينية، وسيكون في
توديع الأسطول ماي المقبل أكثر من مليون و200 تركي يتقدمهم كبار المسؤولين
في تركيا.
والمدنية والشخصيات الثورية والوطنية وكذا رجال الأعمال في إطار المساهمة
القوية في الأسطول البحري الموجه لفك الحصار عن مدينة غزة الذي شكل امتدادا
لقافلة شريان الحياة أربعة.
وكشف منسق اللجنة الجزائرية أحمد إبراهيمي أن الوفد التركي الذي جاء إلى
الجزائر مؤخرا قد زار جل التشكيلات السياسية والجمعيات المدنية وكذا الكتل
البرلمانية من أجل مرافقة عدد من البرلمانيين الجزائريين للأسطول، على غرار
جمعيتي العلماء المسلمين والإرشاد والإصلاح، والنادي الاقتصادي لرجال
الأعمال، إضافة إلى حركتي النهضة ومجتمع السلم، مضيفا أن كل التمثيليات
السياسية قدموا وعودا بتقديم مساهمة فعالة ومستمرة من أجل كسر الحصار
الصهيوني على غزة، خاصة ما تعلق بالتمثيل البرلماني لهذه التشكيلات في
الأسطول.
وأكد إبراهيمي أن سفينة الجزائر ستكون جاهزة قبل الفاتح ماي بفضل ما ستقدمه
اللجنة الشعبية من دعم مادي، وهو الدور الذي لن يقل أهمية عن الدعم
البرلماني الذي سيقدم من قبل التشكيلات السياسية بإرسال ممثلين عن كل حزب
في هذا الأسطول، لتشكيل حصن منيع للأسطول، مضيفا أن اللجنة الشعبية تهيب
بالشعب الجزائري كافة في مساهمته بقوة وأخذ القضية الفلسطينية ضمن أولويات
مسؤوليته، وكذا تشكيل وعي شعبي عام بهذا الشأن، إضافة إلى تبديد الخوف لدى
الشعوب العربية والإسلامية والتأكيد على وحدة الأمة الإسلامية.
وكان وفد من منظمة "ايهاها" المشرفة على القافلة قد زار جريدة "الشروق
اليومي"، الشهر الماضي كأولى محطة له في الجزائر، وكشف عن جديد هذه القافلة
التي ستنطلق من تركيا مباشرة إلى غزة في 15 من شهر ماي المقبل وكذا
برنامجها، حيث ذكر حسن جميل أيناجي، أحد أعضاء المنظمة "ايهاها" أنه ستشارك
في شريان الحياة أربعة 15 دولة معظمها غربية، على غرار فرنسا، بريطانيا،
اليونان وأمريكا، كما يشارك فيها برلمانيون من بعض الدول الإسلامية كإيران،
ماليزيا، وإندونيسيا، والجزائر، ووصف دور الجزائر بالفعال في الأسطول
البحري الخيري المتوجه لغزة.
يذكر أن الأسطول البحري الداعم لغزة والذي يضع منظموه اللمسات الأخيرة له،
وتملك فيه تركيا لوحدها 5 سفن، سيرافقه أكثر من 1080 راكب، وسيكون محملا
بالمواد الضرورية التي تحتاجها هذه المدينة، حيث سيركزون هذه المرة على جمع
وإيصال المولدات الكهربائية التي تحتاجها المستشفيات، وكذا بعض الأجهزة
الطبية كآلات غسل الكلى، وسيكون على متنه شخصيات عالمية على غرار وزير
العدل الأمريكي السابق، وجورج غالاوي كما أكدت مصادر إعلامية سابقا أن
الرئيس الفنزويلي أكد مشاركته، إضافة إلى نواب برلمانيين من أكثر من 16
دولة، وشخصيات كبيرة قدمت الكثيرمن الدعم للقضية الفلسطينية، وسيكون في
توديع الأسطول ماي المقبل أكثر من مليون و200 تركي يتقدمهم كبار المسؤولين
في تركيا.