أكد مخرج "صرخة حجر" أنور طان أن مشاهد قتل النساء وحرق الأطفال في المسلسل الذي تعرضه MBC1 وmbc4 مستوحاة من صورٍ فوتوغرافية حصلت على جوائز عالمية.
وقال أنور طان في مقابلةٍ مع موقع فني تركي on5yirmi5: أحداث المسلسل مبنية على أحداث حقيقية عايشها الناس، ورأينا مشاهد أقوى من ذلك في نشرات الأخبار، معتبرا أن ذلك أثار حفيظة الإسرائيليين، ودفعهم لإثارة أزمةٍ سياسيةٍ مع تركيا.
وأضاف المخرج التركي أن مسلسله "الغرفة الصماء" الذي عُرض عام 2006، وتناول الممارسات الأمريكية في العالم -وكتبه سونر يلجين- لم ينل الضجة التي أثارها "صرخة حجر"، بالرغم من أن نصف أحداثه بنيت على وقائع افتراضية. وتابع أنور طان قائلاً: رغم أن "الغرفة الصماء" كان أشد وطأةً في انتقاد الأمريكيين من صرخة حجر إلا أن الولايات المتحدة لم تبدِ اهتماما بالأمر.
من ناحية أخرى، أرجع سبب الأزمة السياسية التي أثارها "صرخة حجر" بين أنقرة وتل أبيب إلى توقيت اتهام الأمم المتحدة لتل أبيب بممارسة جرائم حرب خلال حربها في غزة، مشيرا إلى أنه بدلاً من أن تقبل إسرائيل هذه الاتهامات عملت على عمل دعايةٍ مضادةٍ لتركيا بسبب "صرخة حجر"، معتبرا أنه أسلوب تلفيقي.
وأوضح أن تل أبيب تلجأ إلى افتعال المشكلات حتى تخدع مواطنيها والرأي العام العالمي، وتبتعد عن المشكلات الحقيقية التي تواجهها.
وأشار المخرج -الذي لا يفضل الظهور كثيرا للتعليق على أعماله- إلى أن القناة الحكومية التركية TRT دعمت المسلسل معنويا، كما أن الشعب التركي ساند "صرخة حجر" معنويا، لا سيما أنه يعي القضية جيدا، مشيرا إلى أنه لمس بنفسه هذا التفاعل في الشارع التركي.
كان المسلسل التركي (صرخة حجر) قد أثار أزمة دبلوماسية بين الحكومتين التركية والإسرائيلية، بعد أن اعتبرت تل أبيب أن المسلسل يشكل تحريضًا "على مستوى خطيرٍ جدا" عليها، مما حدا بها إلى استدعاء السفير التركي.
ويُظهر المسلسل جنودًا إسرائيليين يقتلون الأطفال مع سبق الإصرار والترصد، كما يتضمن أحد المشاهد بعض عناصر الجيش يقتلون طفلا رضيعًا عند حاجز بأحد الطرق، كما يحوي أيضًا مشاهد تحاكي ما يحدث للفلسطينيات الحوامل من تنكيلٍ على الحواجز، ومن ضربٍ للشيوخ والعجزة، ويظهر مشاهد من الاشتباكات بين الفلسطينيين العزل والجيش الإسرائيلي تنتهي بقيام جندي بدهس جثمان شهيد فلسطيني!
وقال أنور طان في مقابلةٍ مع موقع فني تركي on5yirmi5: أحداث المسلسل مبنية على أحداث حقيقية عايشها الناس، ورأينا مشاهد أقوى من ذلك في نشرات الأخبار، معتبرا أن ذلك أثار حفيظة الإسرائيليين، ودفعهم لإثارة أزمةٍ سياسيةٍ مع تركيا.
وأضاف المخرج التركي أن مسلسله "الغرفة الصماء" الذي عُرض عام 2006، وتناول الممارسات الأمريكية في العالم -وكتبه سونر يلجين- لم ينل الضجة التي أثارها "صرخة حجر"، بالرغم من أن نصف أحداثه بنيت على وقائع افتراضية. وتابع أنور طان قائلاً: رغم أن "الغرفة الصماء" كان أشد وطأةً في انتقاد الأمريكيين من صرخة حجر إلا أن الولايات المتحدة لم تبدِ اهتماما بالأمر.
من ناحية أخرى، أرجع سبب الأزمة السياسية التي أثارها "صرخة حجر" بين أنقرة وتل أبيب إلى توقيت اتهام الأمم المتحدة لتل أبيب بممارسة جرائم حرب خلال حربها في غزة، مشيرا إلى أنه بدلاً من أن تقبل إسرائيل هذه الاتهامات عملت على عمل دعايةٍ مضادةٍ لتركيا بسبب "صرخة حجر"، معتبرا أنه أسلوب تلفيقي.
وأوضح أن تل أبيب تلجأ إلى افتعال المشكلات حتى تخدع مواطنيها والرأي العام العالمي، وتبتعد عن المشكلات الحقيقية التي تواجهها.
وأشار المخرج -الذي لا يفضل الظهور كثيرا للتعليق على أعماله- إلى أن القناة الحكومية التركية TRT دعمت المسلسل معنويا، كما أن الشعب التركي ساند "صرخة حجر" معنويا، لا سيما أنه يعي القضية جيدا، مشيرا إلى أنه لمس بنفسه هذا التفاعل في الشارع التركي.
كان المسلسل التركي (صرخة حجر) قد أثار أزمة دبلوماسية بين الحكومتين التركية والإسرائيلية، بعد أن اعتبرت تل أبيب أن المسلسل يشكل تحريضًا "على مستوى خطيرٍ جدا" عليها، مما حدا بها إلى استدعاء السفير التركي.
ويُظهر المسلسل جنودًا إسرائيليين يقتلون الأطفال مع سبق الإصرار والترصد، كما يتضمن أحد المشاهد بعض عناصر الجيش يقتلون طفلا رضيعًا عند حاجز بأحد الطرق، كما يحوي أيضًا مشاهد تحاكي ما يحدث للفلسطينيات الحوامل من تنكيلٍ على الحواجز، ومن ضربٍ للشيوخ والعجزة، ويظهر مشاهد من الاشتباكات بين الفلسطينيين العزل والجيش الإسرائيلي تنتهي بقيام جندي بدهس جثمان شهيد فلسطيني!