التونسية رملة العياري: لا أناصر الشواذ بدور "سحاقية".. وسأغزو مصر
قالت الفنانة التونسية رملة العياري: إن تجسيدها لدور مهندسة معمارية سحاقية تعيش مع "شريكتها" في فيلم "الخيط Le Fil" لا يعني مناصرتها للشواذ، وإن كانت تؤمن بالحرية في التعبير عن الفكر والفن.
في الوقت نفسه أشارت إلى أنها اضطرت إلى تغيير ملامحها الأنثوية بالكامل، حيث قصت شعرها واكتسبت هيئة أقرب إلى "الرجل"؛ بسبب الدور، لافتة إلى أنها لا تمانع في ذلك ما دام الدور يقتضي مثل هذا التغيير الجذري.
وأكدت رملة، التي منعت الرقابة فيلمها من العرض في تونس، أن تأديتها لدور السحاقية لا يختلف عن ما أداه مثلا توم هانكس وأنطونيو بانديرس في "فلادلفيا"، فتجسيد أي دور لا يعني اعتناق أفكاره أو الترويج لها.
وأضاف الفنانة التونسية -في مقابلة مع mbc.net- أن التطرق لموضوع الشذوذ الجنسي حدث من عدة أفلام عربية مثل "عمارة يعقوبيان" و"ديل السمكة"، و"رسائل البحر" و"حين ميسرة" في مصر، و"كراميل" في لبنان، وهو ما يعني أنها مشكلة موجودة في كل مكان، والمهم هو التعبير عنها دون فجاجة.
وأوضحت قائلة: "الشواذ نموذج موجود في المجتمعات البشرية منذ عصور غابرة، وفي كل الحضارات، وهي صورة حاضرة في كل المجتمعات العربية والغربية، ولكن دائما ما تقيّم من مبدأ أخلاقي يرتكز على خلفيّات دينية، وبالتالي يصبح الحديث عن الشذوذ الجنسي في العمل السينمائي مدانا، حتى ولو لم يكن فيه مشاهد جريئة".
وأكدت الفنانة التونسية أن هناك جرأة في فيلم "الخيط"؛ من حيث التعاطي مع فكرة السحاقية، خاصة وأن السيناريو غاص في العلاقة بأن جعل السحاقيتين في الفيلم تتشاركان في نفس السكن، لكن دون أن تكون هناك مشاهد "ساخنة".
وقالت: "بالنسبة لي الجرأة الفكرية أقوى من الجسدية، فأن يفكّر مبدع أو فنان في تقديم صورة موجودة في المجتمع ويتحدّاها، فإن في ذلك جرأة أقوى وأهم من العري والمشاهد الساخنة".
وعن مدى "التحرر" في أدوارها تجيب رملة العياري بالقول: "إذا اقتنعت بدور يمكن أن أذهب إلى أبعد حدّ، وأتحمّل كامل مسؤوليتي، ولكنني لن أقدم دورا لمجرد التمثيل والسلام، أنا أبحث عن دور يخاطب عقلي ويقنعني".
واعتبرت أن دورها في فيلم "الخيط" هو محاولة لكسر الصورة النمطية؛ الذي وضعت فيه بعد دور فاطمة البنت الهادئة في مسلسل "الخطاب على الباب".
مشروع جديد بمصر
وعن جديدها، قالت رملة: إنها تعتزم غزو السينما المصرية عبر مشروع جديد لم تكتمل ملامحه، معتبرة أن ذلك خطوة من أجل الانتشار على الصعيد العربي.
وعبرت عن احترامها للفنانات التونسيات اللائي انتشرن في مصر؛ مثل هند صبري ودرة، وقالت: "مهما كانت الانتقادات التي تطالهما، خاصة بسبب حديثهما أحيانا باللهجة المصرية، فهما فنانتان تونسيتان حتى الصميم".
من جانب آخر، تعود رملة العياري إلى التلفزيون التونسي، بعد غياب لعشر سنوات عبر مسلسل "كاستيغ"؛ الذي تلعب فيه دور "زينب" مدرسة اللغة الإنجليزية.
قالت الفنانة التونسية رملة العياري: إن تجسيدها لدور مهندسة معمارية سحاقية تعيش مع "شريكتها" في فيلم "الخيط Le Fil" لا يعني مناصرتها للشواذ، وإن كانت تؤمن بالحرية في التعبير عن الفكر والفن.
في الوقت نفسه أشارت إلى أنها اضطرت إلى تغيير ملامحها الأنثوية بالكامل، حيث قصت شعرها واكتسبت هيئة أقرب إلى "الرجل"؛ بسبب الدور، لافتة إلى أنها لا تمانع في ذلك ما دام الدور يقتضي مثل هذا التغيير الجذري.
وأكدت رملة، التي منعت الرقابة فيلمها من العرض في تونس، أن تأديتها لدور السحاقية لا يختلف عن ما أداه مثلا توم هانكس وأنطونيو بانديرس في "فلادلفيا"، فتجسيد أي دور لا يعني اعتناق أفكاره أو الترويج لها.
وأضاف الفنانة التونسية -في مقابلة مع mbc.net- أن التطرق لموضوع الشذوذ الجنسي حدث من عدة أفلام عربية مثل "عمارة يعقوبيان" و"ديل السمكة"، و"رسائل البحر" و"حين ميسرة" في مصر، و"كراميل" في لبنان، وهو ما يعني أنها مشكلة موجودة في كل مكان، والمهم هو التعبير عنها دون فجاجة.
وأوضحت قائلة: "الشواذ نموذج موجود في المجتمعات البشرية منذ عصور غابرة، وفي كل الحضارات، وهي صورة حاضرة في كل المجتمعات العربية والغربية، ولكن دائما ما تقيّم من مبدأ أخلاقي يرتكز على خلفيّات دينية، وبالتالي يصبح الحديث عن الشذوذ الجنسي في العمل السينمائي مدانا، حتى ولو لم يكن فيه مشاهد جريئة".
وأكدت الفنانة التونسية أن هناك جرأة في فيلم "الخيط"؛ من حيث التعاطي مع فكرة السحاقية، خاصة وأن السيناريو غاص في العلاقة بأن جعل السحاقيتين في الفيلم تتشاركان في نفس السكن، لكن دون أن تكون هناك مشاهد "ساخنة".
وقالت: "بالنسبة لي الجرأة الفكرية أقوى من الجسدية، فأن يفكّر مبدع أو فنان في تقديم صورة موجودة في المجتمع ويتحدّاها، فإن في ذلك جرأة أقوى وأهم من العري والمشاهد الساخنة".
وعن مدى "التحرر" في أدوارها تجيب رملة العياري بالقول: "إذا اقتنعت بدور يمكن أن أذهب إلى أبعد حدّ، وأتحمّل كامل مسؤوليتي، ولكنني لن أقدم دورا لمجرد التمثيل والسلام، أنا أبحث عن دور يخاطب عقلي ويقنعني".
واعتبرت أن دورها في فيلم "الخيط" هو محاولة لكسر الصورة النمطية؛ الذي وضعت فيه بعد دور فاطمة البنت الهادئة في مسلسل "الخطاب على الباب".
مشروع جديد بمصر
وعن جديدها، قالت رملة: إنها تعتزم غزو السينما المصرية عبر مشروع جديد لم تكتمل ملامحه، معتبرة أن ذلك خطوة من أجل الانتشار على الصعيد العربي.
وعبرت عن احترامها للفنانات التونسيات اللائي انتشرن في مصر؛ مثل هند صبري ودرة، وقالت: "مهما كانت الانتقادات التي تطالهما، خاصة بسبب حديثهما أحيانا باللهجة المصرية، فهما فنانتان تونسيتان حتى الصميم".
من جانب آخر، تعود رملة العياري إلى التلفزيون التونسي، بعد غياب لعشر سنوات عبر مسلسل "كاستيغ"؛ الذي تلعب فيه دور "زينب" مدرسة اللغة الإنجليزية.