تقارير أمنية تؤكد ضرورة احتواء الظاهرة
كشفت تقارير أمنية، مؤخرا، أن عدد الوافدين من الجنسيات الأجنبية عبر البوابة الجنوبية للجزائر بلغ 54 ألف رعية أجنبية دخلوا التراب الوطني حاملين لـ 42 جنسية أكثر من 30 منها أفريقية. وتضيف المصادر ذاتها أن مدينة تمنراست تستحوذ لوحدها بعد العاصمة على ما نسبته 20 بالمائة من عدد المقيمين الأجانب بالجزائر، إذا ما أخذت النسبة من كثافة سكان المدينة الذين تجاوز عددهم في السنوات الأخيرة الـ 300 ألف نسمة، ويمثل وضع أكثر من 10 آلاف مقيم بطريقة غير شرعية بمدينة تمنراست النموذج غير المرغوب فيه لدى الجزائر، خصوصا إذا ما تم تشريح وضع المدينة الأكثر تنوعا في الجزائر بعدما أصبحت تمنراست في السنوات الأخيرة قطبا جاذبا للشركات الأجنبية، آخرها الشركة الصينية المشرفة على مشروع نقل أنبوب المياه من عين صالح نحو تراب مناطق أقصى الجنوب بتشكيلة بشرية أجنبية فاقت الـ 3 آلاف عامل صيني. وتفيد مصادر أمنية أن الوضع في تنمراست أصبح يتطلب تعاملا خاصا في ظل التزايد المستمر لعدد الأجانب القادمين خصوصا من الدول الأفريقية المصنفة في المرتبة الأولى بعد دول آسيا من حيث التمركز داخل أحياء معروفة بتمنراست كـ ''الشاطو الشومارة وقطع الوادي''.
وتشير مصادرنا إلى أن صعوبة التعامل مع هؤلاء تكمن في اختلاف ألسنتهم، حيث توجد أكثر من 11 لهجة أفريقية ولغة آسيوية متداولة بتنمراست منها ''الهوسة'' المالية و''السواحلية'' المستعملة في دول وسط أفريقيا ومناطق من دولة تشاد، كما يوجد من ينطق بلسان دول آسيا الوسطى، ما يدفع بالجهات الأمنية إلى العمل مستقبلا على إخضاع إطارات الدوائر الأمنية المختصة إلى مراحل تكوين متخصصة تمكن من اكتساب تجارب الدول التي تعاني من مشكل الهـــجرة غير الشرعية.
كشفت تقارير أمنية، مؤخرا، أن عدد الوافدين من الجنسيات الأجنبية عبر البوابة الجنوبية للجزائر بلغ 54 ألف رعية أجنبية دخلوا التراب الوطني حاملين لـ 42 جنسية أكثر من 30 منها أفريقية. وتضيف المصادر ذاتها أن مدينة تمنراست تستحوذ لوحدها بعد العاصمة على ما نسبته 20 بالمائة من عدد المقيمين الأجانب بالجزائر، إذا ما أخذت النسبة من كثافة سكان المدينة الذين تجاوز عددهم في السنوات الأخيرة الـ 300 ألف نسمة، ويمثل وضع أكثر من 10 آلاف مقيم بطريقة غير شرعية بمدينة تمنراست النموذج غير المرغوب فيه لدى الجزائر، خصوصا إذا ما تم تشريح وضع المدينة الأكثر تنوعا في الجزائر بعدما أصبحت تمنراست في السنوات الأخيرة قطبا جاذبا للشركات الأجنبية، آخرها الشركة الصينية المشرفة على مشروع نقل أنبوب المياه من عين صالح نحو تراب مناطق أقصى الجنوب بتشكيلة بشرية أجنبية فاقت الـ 3 آلاف عامل صيني. وتفيد مصادر أمنية أن الوضع في تنمراست أصبح يتطلب تعاملا خاصا في ظل التزايد المستمر لعدد الأجانب القادمين خصوصا من الدول الأفريقية المصنفة في المرتبة الأولى بعد دول آسيا من حيث التمركز داخل أحياء معروفة بتمنراست كـ ''الشاطو الشومارة وقطع الوادي''.
وتشير مصادرنا إلى أن صعوبة التعامل مع هؤلاء تكمن في اختلاف ألسنتهم، حيث توجد أكثر من 11 لهجة أفريقية ولغة آسيوية متداولة بتنمراست منها ''الهوسة'' المالية و''السواحلية'' المستعملة في دول وسط أفريقيا ومناطق من دولة تشاد، كما يوجد من ينطق بلسان دول آسيا الوسطى، ما يدفع بالجهات الأمنية إلى العمل مستقبلا على إخضاع إطارات الدوائر الأمنية المختصة إلى مراحل تكوين متخصصة تمكن من اكتساب تجارب الدول التي تعاني من مشكل الهـــجرة غير الشرعية.