[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعا سفير جمهورية فينزويلا السيد هكتور
ميشال موخيكة اليوم الثلاثاء بالجزائر إلى تعزيز الشراكة بين كاراكاس و
الجزائر.
وفي ندوة صحفية نشطها اليوم الثلاثاء بمقر سفارة فنزويلا بالجزائر في
إطار الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لإعلان استقلال بلده عبر السفير
الفنزويلي عن أمله في تقوية التعاون في شتى المجالات.
و صرح الدبلوماسي قائلا “يحتاج كلا الشعبين إلى التعارف أكثر وذلك ما
يستدعي مضاعفة النشاطات الثقافية والرياضية بين البلدين” ملحا على أن
“التفتح على مجالات أخرى يبقى أكثر من ضروري”.
وتطرق نفس المتحدث في هذا الصدد إلى إمكانية فتح خط جوي بين العاصمتين
موضحا أن المشاورات مازالت جارية بحيث لا يزال المشروع في مرحلة الإعداد.
وأبى السفير الفينزويلي إلا أن يذكر بقطاعات التعاون التي توجت باتفاقات
ثنائية لاسيما تكوين إطارات فينزويلية بالجزائر في قطاع المحروقات و
المبادلات الثقافية بين البلدين على غرار إهداء بعض الكتب للمكتبات
الجزائرية.
من جهة أخرى تناول السيد موخيكة الوضع السائد في بلده مذكرا بأن إقتصاد
فينزويلا يسجل انتعاشا ملحوظا بعد أن أضحت الحكومة تتحكم في المؤسسة
الوطنية للبترول منذ السداسي الأول من 2003.
و يكشف تقرير سلم للصحافة أن الصحة الجيدة للاقتصاد الفنزويلي قد سمحت
بتخفيض معدل الفقر بأكثر من النصف حيث انتقل من 54 بالمائة من العائلات
الفقيرة في الثلاثي الأول من 2003 إلى 26 بالمائة في نهاية عام 2008.
واعتبر السفير أنه “ينبغي على بلده تعديل نظام الصرف” في سبيل التوصل إلى
“نموذج تنافسي لتنويع إقتصاده و تقليص إعتماده على البترول”.
دعا سفير جمهورية فينزويلا السيد هكتور
ميشال موخيكة اليوم الثلاثاء بالجزائر إلى تعزيز الشراكة بين كاراكاس و
الجزائر.
وفي ندوة صحفية نشطها اليوم الثلاثاء بمقر سفارة فنزويلا بالجزائر في
إطار الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لإعلان استقلال بلده عبر السفير
الفنزويلي عن أمله في تقوية التعاون في شتى المجالات.
و صرح الدبلوماسي قائلا “يحتاج كلا الشعبين إلى التعارف أكثر وذلك ما
يستدعي مضاعفة النشاطات الثقافية والرياضية بين البلدين” ملحا على أن
“التفتح على مجالات أخرى يبقى أكثر من ضروري”.
وتطرق نفس المتحدث في هذا الصدد إلى إمكانية فتح خط جوي بين العاصمتين
موضحا أن المشاورات مازالت جارية بحيث لا يزال المشروع في مرحلة الإعداد.
وأبى السفير الفينزويلي إلا أن يذكر بقطاعات التعاون التي توجت باتفاقات
ثنائية لاسيما تكوين إطارات فينزويلية بالجزائر في قطاع المحروقات و
المبادلات الثقافية بين البلدين على غرار إهداء بعض الكتب للمكتبات
الجزائرية.
من جهة أخرى تناول السيد موخيكة الوضع السائد في بلده مذكرا بأن إقتصاد
فينزويلا يسجل انتعاشا ملحوظا بعد أن أضحت الحكومة تتحكم في المؤسسة
الوطنية للبترول منذ السداسي الأول من 2003.
و يكشف تقرير سلم للصحافة أن الصحة الجيدة للاقتصاد الفنزويلي قد سمحت
بتخفيض معدل الفقر بأكثر من النصف حيث انتقل من 54 بالمائة من العائلات
الفقيرة في الثلاثي الأول من 2003 إلى 26 بالمائة في نهاية عام 2008.
واعتبر السفير أنه “ينبغي على بلده تعديل نظام الصرف” في سبيل التوصل إلى
“نموذج تنافسي لتنويع إقتصاده و تقليص إعتماده على البترول”.