صمود دافعت عن مستوى الدراما ببلادها
اتهمت الممثلة الكويتية الشابة صمود الفنانين المصريين بإساءة معاملة نظرائهم الكويتيين عند الاستعانة بهم في عمل فني مصري، في الوقت الذي يتم فيه إبراز دور الفنان المصري عند الاستعانة بهم في عمل كويتي.
وقالت صمود إنه فيما يتعلق بالمشاركة الكويتية في الأعمال المصرية فهي متفاوتة، لكن أكثر ما يثير دهشتي سوء معاملة الفنانين المصريين لنظرائهم الكويتيين الذين ظهروا في أدوار لا تليق بهم فنيًا ومهنيًا، ولا من ناحية العمر الفني.
وعادت الفنانة الكويتية لتؤكد أن العكس تماما يحدث مع الفنان المصري عند عمله بالكويت، موضحة " المنتج الكويتي يبرز دور الفنان المصري ويعطيه الأولوية"-بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية 17 إبريل/نيسان-
ودافعت الممثلة الكويتية عن مستوى الدراما في بلادها، وقالت "تبوأت الدراما الكويتية مكانة مرموقة منذ بداياتها، ونجحت في تسليط الضوء على مشاكل الناس وقضايا الشارع الكويتي، لذا نراها تنافس الدراما الخليجية والعربية، وتستقطب فنانين ومخرجين وفنيين من دول عربية وخليجية".
وحول مشاكل الشللية التي يعاني منها الوسط الفني، قالت: أحبّذ الشللية طالما أنها تخدم العمل الفني، إلا أنني أرفض الاحتكار لأن الممثل كالفراشة يتنقل في بستان الفن ليقدّم نتاجًا طيبًا على أمل أن يلقى قبولاً لدى الجمهور.
وأعربت صمود عن انزعاجها من الشائعات، خاصةً عندما تطال سمعة الممثلة ويطلقها أشخاص محترفون لإلحاق الضرر بالآخرين، مشيرة إلى أن ثمة شخصًا ينتحل اسمي عبر موقع الـ"فيس بوك"، ويقدم أمورًا لا تليق بفني وسمعتي، كذلك أزعجتني شائعة وفاة صديقتي الممثلة ملاك وسببت لي ضررًا نفسيًا كبيرًا.
الدراما التركية
وتطرقت صمود إلى مسلسل "يا صديقي"، الذي تشارك في بطولته، موضحة أن العمل يحاكي المسلسلات التركية المدبلجة إلى العربية، ويتناول معنى الصداقة الحقيقية التي أصبحت عملة نادرة اليوم، وسيكون إطلالة وفرصة جيدة بالنسبة لي، مشيرة إلى أنها تجسد شخصية الشابة ريم في العمل.
وعن الشخصيات التي تجذبها لتقدمها على الشاشة قالت: الشخصية المركبة التي جسدتها في مسلسل "آخر صفقة" وتتمحور حول جومانة الفتاة الضريرة، فقد بذلت مجهودًا مضاعفًا لإيصال أبعاد هذه الشخصية إلى المشاهد وتعاملت مع زملائي الممثلين، أثناء التصوير، كأنني ضريرة لألمّ بالدور جيدًا.
وأضافت: كذلك أحببت دوري في مسلسل "قلوب حائرة" الذي جسّدت فيه شخصية الفتاة الشريرة، أحد أصعب الأدوار التي أديتها.
واعترفت أنها ليست راضية تماما عن جميع أعمالها، موضحة: أديت في أحد المسلسلات دور امرأة متزوّجة ولديها ابن، عندما شاهدت نفسي شعرت بأن درجة اقتناع المشاهد بدوري لم تكن كبيرة، لا سيما أنه لا يتناسب مع الفئة العمرية التي أعيشها ومع ملامح وجهي.
ورفضت الممثلة الكويتية اعتبار الجمال جواز مرور نحو الشهرة وقلوب الجماهير، وقال إن العفوية سر نجاح الممثل، والتكلّف والتصنّع يفقدانه المصداقية، من هنا أعتقد بأن الجمال والأناقة المفرطة ووضع مساحيق التجميل كلّها أمور لن تكفل نجاح الشخصية، ثمة أمور أخرى على الممثل إتقانها كالأداء الراقي والتجسيد الحقيقي للحالات الإنسانية التي تعيشها الشخصية.
اتهمت الممثلة الكويتية الشابة صمود الفنانين المصريين بإساءة معاملة نظرائهم الكويتيين عند الاستعانة بهم في عمل فني مصري، في الوقت الذي يتم فيه إبراز دور الفنان المصري عند الاستعانة بهم في عمل كويتي.
وقالت صمود إنه فيما يتعلق بالمشاركة الكويتية في الأعمال المصرية فهي متفاوتة، لكن أكثر ما يثير دهشتي سوء معاملة الفنانين المصريين لنظرائهم الكويتيين الذين ظهروا في أدوار لا تليق بهم فنيًا ومهنيًا، ولا من ناحية العمر الفني.
وعادت الفنانة الكويتية لتؤكد أن العكس تماما يحدث مع الفنان المصري عند عمله بالكويت، موضحة " المنتج الكويتي يبرز دور الفنان المصري ويعطيه الأولوية"-بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية 17 إبريل/نيسان-
ودافعت الممثلة الكويتية عن مستوى الدراما في بلادها، وقالت "تبوأت الدراما الكويتية مكانة مرموقة منذ بداياتها، ونجحت في تسليط الضوء على مشاكل الناس وقضايا الشارع الكويتي، لذا نراها تنافس الدراما الخليجية والعربية، وتستقطب فنانين ومخرجين وفنيين من دول عربية وخليجية".
وحول مشاكل الشللية التي يعاني منها الوسط الفني، قالت: أحبّذ الشللية طالما أنها تخدم العمل الفني، إلا أنني أرفض الاحتكار لأن الممثل كالفراشة يتنقل في بستان الفن ليقدّم نتاجًا طيبًا على أمل أن يلقى قبولاً لدى الجمهور.
وأعربت صمود عن انزعاجها من الشائعات، خاصةً عندما تطال سمعة الممثلة ويطلقها أشخاص محترفون لإلحاق الضرر بالآخرين، مشيرة إلى أن ثمة شخصًا ينتحل اسمي عبر موقع الـ"فيس بوك"، ويقدم أمورًا لا تليق بفني وسمعتي، كذلك أزعجتني شائعة وفاة صديقتي الممثلة ملاك وسببت لي ضررًا نفسيًا كبيرًا.
الدراما التركية
وتطرقت صمود إلى مسلسل "يا صديقي"، الذي تشارك في بطولته، موضحة أن العمل يحاكي المسلسلات التركية المدبلجة إلى العربية، ويتناول معنى الصداقة الحقيقية التي أصبحت عملة نادرة اليوم، وسيكون إطلالة وفرصة جيدة بالنسبة لي، مشيرة إلى أنها تجسد شخصية الشابة ريم في العمل.
وعن الشخصيات التي تجذبها لتقدمها على الشاشة قالت: الشخصية المركبة التي جسدتها في مسلسل "آخر صفقة" وتتمحور حول جومانة الفتاة الضريرة، فقد بذلت مجهودًا مضاعفًا لإيصال أبعاد هذه الشخصية إلى المشاهد وتعاملت مع زملائي الممثلين، أثناء التصوير، كأنني ضريرة لألمّ بالدور جيدًا.
وأضافت: كذلك أحببت دوري في مسلسل "قلوب حائرة" الذي جسّدت فيه شخصية الفتاة الشريرة، أحد أصعب الأدوار التي أديتها.
واعترفت أنها ليست راضية تماما عن جميع أعمالها، موضحة: أديت في أحد المسلسلات دور امرأة متزوّجة ولديها ابن، عندما شاهدت نفسي شعرت بأن درجة اقتناع المشاهد بدوري لم تكن كبيرة، لا سيما أنه لا يتناسب مع الفئة العمرية التي أعيشها ومع ملامح وجهي.
ورفضت الممثلة الكويتية اعتبار الجمال جواز مرور نحو الشهرة وقلوب الجماهير، وقال إن العفوية سر نجاح الممثل، والتكلّف والتصنّع يفقدانه المصداقية، من هنا أعتقد بأن الجمال والأناقة المفرطة ووضع مساحيق التجميل كلّها أمور لن تكفل نجاح الشخصية، ثمة أمور أخرى على الممثل إتقانها كالأداء الراقي والتجسيد الحقيقي للحالات الإنسانية التي تعيشها الشخصية.