يحتضن المسرح الوطني مساء اليوم العرض
الشرفي لمسرحية “لير” والتي أخرجها المخرج سيد أحمد قارة الذي تناول هذا
العمل المقتبس عن رائعة المسرحي العالمي ويليم شكسبير برؤية فنية جديدة .
وأوضح المخرج في تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية أنه أضفى لمسة جديدة على
هذه القصة التي وصفها بعض النقاد بالمملة حيث اشتغل عليها وقدمها في طابع جديد
وفيما يخص الممثلين الذين سيشاركون في
المسرحية وقع اختيار المخرج على الممثلين مراد أوجيت ومنيرة ربحي من
المسرح الوطني وعبد الحليم زريبيع من تندوف ، طارق بوعرعارة من غرداية
وسعاد من مستغانم وعديلة سويلم طالبة بمعهد الفنون الجميلة
وتتناول المسرحية قصة “لير” ملك بريطانيا الأسطوري الذي عاش شبابه فارس من
أقوى الفرسان وعندما تقدم به السن قرر تقسيم ملكه بين بناته الثلاث
(جنريل)و(ريجان)و(كردليا)ثم طلب من بناته الثلاث أن يعبرن عن حبهن له، لم
تتملق ابنته الثالثة في مدحه كما فعلت الأخوات الكبريات فلذلك غضب عليها
لير ظنا منه أنها لا تحبه لذلك طردها من مملكته بلا شي و لكن تزوجها ملك
فرنسا بقوله أنها لا تطمع بشي من المال لذلك هي من سوف يتزوجها*
وعندما كبرت الفتاتان جنريل وريجان ..
قامتا بطرد أبوهما من المملكة لذا قررت كردليا أن تساعد أبوها فأرسلت جيش
قوى إلى إنجلترا وقامت حرب بين إنجلترا وفرنسا من أجل تحرير الملك لير ..
بعد ذلك انهزم جيش فرنسا وانتصر جيش إنجلترا فقامت جونريل وأختها ريجان
بإلقاء القبض على كردليا والملك وأسرهما في السجن .. وعندئذ عرف الملك لير
كم تحبه ابنته كردليا .. وأن ما قامت به الأختان الأخرتان ماهو إلا تملق من
أجل الحصول على العرش .. فندم ندما شديدا.
تتعاقب الأحداث وتتنافس الأختان علي حب قائد الجيش الانكليزي ” ادوموند ”
حتى تنتهي بأن تدس الأخت جنريل السم لريجان فتقتلها ثم تنتحر وبعد ذلك أسرع
“توم المسكين” احد أتباع الملك المخلصين لإنقاذ الملك وابنته “كردليا” من
السجن، لكنه تفاجأ أن “كردليا” لاقت حتفها مصلوبة في السجن، وأن “لير” أصيب
بهذيان ثم أغمي عليه فمات.