ما زال شبحُ الإصابات يلقي بظلاله القاتمة على استعدادات المنتخب
الجزائري؛ الممثل العربي الوحيد في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010
المقررة في جنوب إفريقيا هذا الصيف، وذلك قبل أسابيع قليلة من انطلاق الحدث
العالمي.ويُعاني المنتخب الجزائري الذي يُنافس في مونديال جنوب إفريقيا ضمن
المجموعة الثالثة من إصابة عدد من لاعبيه الأساسيين، منهم من شفي، ومنهم من
لا يزال يُتابع العلاجَ بمركز "اسبيتار" بالعاصمة القطرية الدوحة على نفقة
اتحاد الكرة الجزائري، مثل: مراد مغني، لاعب خط وسط لاتسيو الإيطالي،
ونذير بلحاج لاعب بورتسموث الإنجليزي، وعامر بوعزة، مهاجم بلاكبول
الإنجليزي.وتعرض عدد من ركائز الخضر لإصابات متفاوتة الخطورة، فالمدافع مجيد بوقرة
نجم جلاسجو رينجرز تعافى من الإصابة التي تعرض لها في ركبته، وعاد إلى صفوف
ناديه الأحد الماضي بعد رحلة علاج دامت حوالي شهر، كما أن كابتن المنتخب
يزيد منصوري عاد أمس الأول الثلاثاء إلى التدريب مع ناديه لوريان الفرنسي
بعد إصابة خفيفة في الركبة أبعدته عن الملاعب حوالي أسبوع.وعاد أيضا مهدي لحسن إلى تدريبات ناديه راسينج سانتاندير الإسباني بعد غياب
قصير بسبب آلام شعر بها في العضلة الضامة، ولكنه مع ذلك قد يغيب عن مباراة
راسينج أمام فياريال الأحد المقبل ضمن منافسات المرحلة الرابعة والثلاثين
من الدوري الإسباني.أما نذير بلحاج الظهير الأيسر للخضر فقد عاد أمس الأول إلى مركز "اسبيتار"
بعدما غادره قبل نحو عشرة أيام؛ حيث عاودت آلام العضلة الضامة مهاجمته، وهي
نفس الإصابة التي يعاني منها عامر بوعزة مهاجم بلاكبول الإنجليزي الذي
يتواجد بنفس المركز العلاجي منذ سبعة أيام.بينما استعاد حسن يبدة كامل إمكانياته، ويلعب بانتظام مع فريقه بورتسموث
الإنجليزي.ولا يزال مراد مغني يعاني من إصابة في الركبة لم تتحدد درجة خطورتها بعد؛
إلا أن مصدرا باتحاد الكرة الجزائري أكد أن مغني يُعاني من الإصابة في
ركبتيه الاثنتين، مما قد يحرمه من المشاركة في منافسات كأس العالم؛ حيث
تحوم الشكوك حول تعافيه من الإصابة في الوقت المناسب للحاق بالبطولة.ويتواجد مغني منذ أكثر من شهر بمركز "اسبيتار" وكان يفترض أن يغادره قبل
عشرة أيام؛ عائدا إلى لاتسيو، وهو ما لم يحدث مما زاد من مخاوف مسؤولي
المنتخب الجزائري.ويعتبر مغني بمثابة حجر زاوية في تشكيل الخضر، وخاصة من ناحية تنظيم وبناء
الهجمات، وقد أبدى رابح سعدان المدير الفني للفريق أمله في أن يكون مغني
متاحا للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا.من ناحية أخرى؛ يخشى الجزائريون من تفاقم إصابة بلحاج بالشكل الذي قد يهدد
مشاركته في كأس العالم، علما بأنه سيغيب عن المباراة الأولى للجزائر ضد
سلوفينيا في 13 يونيو/حزيران المقبل تنفيذا لعقوبة الإيقاف الموقعة عليه من
قبل اتحاد الكرة الإفريقي إذا رفض الاتحاد قبول التظلم الذي قدمه اللاعب
لرفع العقوبة.ولم يدخر اتحاد الكرة الجزائري وسعا في التكفل بعلاج لاعبي منتخب البلاد
المصابين، وحصل على إذن من أنديتهم المحترفة للقيام بذلك.
الجزائري؛ الممثل العربي الوحيد في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010
المقررة في جنوب إفريقيا هذا الصيف، وذلك قبل أسابيع قليلة من انطلاق الحدث
العالمي.ويُعاني المنتخب الجزائري الذي يُنافس في مونديال جنوب إفريقيا ضمن
المجموعة الثالثة من إصابة عدد من لاعبيه الأساسيين، منهم من شفي، ومنهم من
لا يزال يُتابع العلاجَ بمركز "اسبيتار" بالعاصمة القطرية الدوحة على نفقة
اتحاد الكرة الجزائري، مثل: مراد مغني، لاعب خط وسط لاتسيو الإيطالي،
ونذير بلحاج لاعب بورتسموث الإنجليزي، وعامر بوعزة، مهاجم بلاكبول
الإنجليزي.وتعرض عدد من ركائز الخضر لإصابات متفاوتة الخطورة، فالمدافع مجيد بوقرة
نجم جلاسجو رينجرز تعافى من الإصابة التي تعرض لها في ركبته، وعاد إلى صفوف
ناديه الأحد الماضي بعد رحلة علاج دامت حوالي شهر، كما أن كابتن المنتخب
يزيد منصوري عاد أمس الأول الثلاثاء إلى التدريب مع ناديه لوريان الفرنسي
بعد إصابة خفيفة في الركبة أبعدته عن الملاعب حوالي أسبوع.وعاد أيضا مهدي لحسن إلى تدريبات ناديه راسينج سانتاندير الإسباني بعد غياب
قصير بسبب آلام شعر بها في العضلة الضامة، ولكنه مع ذلك قد يغيب عن مباراة
راسينج أمام فياريال الأحد المقبل ضمن منافسات المرحلة الرابعة والثلاثين
من الدوري الإسباني.أما نذير بلحاج الظهير الأيسر للخضر فقد عاد أمس الأول إلى مركز "اسبيتار"
بعدما غادره قبل نحو عشرة أيام؛ حيث عاودت آلام العضلة الضامة مهاجمته، وهي
نفس الإصابة التي يعاني منها عامر بوعزة مهاجم بلاكبول الإنجليزي الذي
يتواجد بنفس المركز العلاجي منذ سبعة أيام.بينما استعاد حسن يبدة كامل إمكانياته، ويلعب بانتظام مع فريقه بورتسموث
الإنجليزي.ولا يزال مراد مغني يعاني من إصابة في الركبة لم تتحدد درجة خطورتها بعد؛
إلا أن مصدرا باتحاد الكرة الجزائري أكد أن مغني يُعاني من الإصابة في
ركبتيه الاثنتين، مما قد يحرمه من المشاركة في منافسات كأس العالم؛ حيث
تحوم الشكوك حول تعافيه من الإصابة في الوقت المناسب للحاق بالبطولة.ويتواجد مغني منذ أكثر من شهر بمركز "اسبيتار" وكان يفترض أن يغادره قبل
عشرة أيام؛ عائدا إلى لاتسيو، وهو ما لم يحدث مما زاد من مخاوف مسؤولي
المنتخب الجزائري.ويعتبر مغني بمثابة حجر زاوية في تشكيل الخضر، وخاصة من ناحية تنظيم وبناء
الهجمات، وقد أبدى رابح سعدان المدير الفني للفريق أمله في أن يكون مغني
متاحا للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا.من ناحية أخرى؛ يخشى الجزائريون من تفاقم إصابة بلحاج بالشكل الذي قد يهدد
مشاركته في كأس العالم، علما بأنه سيغيب عن المباراة الأولى للجزائر ضد
سلوفينيا في 13 يونيو/حزيران المقبل تنفيذا لعقوبة الإيقاف الموقعة عليه من
قبل اتحاد الكرة الإفريقي إذا رفض الاتحاد قبول التظلم الذي قدمه اللاعب
لرفع العقوبة.ولم يدخر اتحاد الكرة الجزائري وسعا في التكفل بعلاج لاعبي منتخب البلاد
المصابين، وحصل على إذن من أنديتهم المحترفة للقيام بذلك.