بسم الله الرحمن الرحيم ..
مساء الخير عليكم , وجمعة مباركة بإذن الله على أولاد بلادي .. وعلى الامة الاسلامية جميعا !
- موضوعي هذا أكتبه طالما أني وجدت وقت فراغ , واكتبه خصيصا بسبب حصة جزيرة النجوم ..
والتي استضافت أحد الرموز الكروية الجزائرية , وهو "رابح ماجر"
رابح ماجر وتلك الحصة التي استمرت قرابة ثلاث ساعات ونصف من التصوير المستمر وحكت تاريخ مشاركاته وتاريخ انجازه الطويل العريض !
...
فأردت ان اقف عن بعض الجمل التي قالها رابح ماجر .. والتي يجب ان تكون فينا
ويجب ان تزرع فينا من صغرنا .. لكن لحسن الحظ هي تزرع بالفطرة في اولادنا وأولاد اولادنا ..
- "مهما كبرت .. رجلك في الارض والجزائر اكبر منك "
هذه الجملة هي جواب على سؤال خديجة بن قنة .. التي قالت له الشهرة والمال قد تجعل الشخص يتكبر ويرفع رجله عن الارض
لكنه رد بكل تواضع على انه مازال جزائريا ومازال تحت أمر الجزائر ومازال صورة كربونية عن الجزائري البسيط الرائع
فشكرا يا رابح ماجر .. أعطيتنا درسا في الوطنية .. درس يجب ان يكون اسوة لكل من تسول له نفسه
بالتكبر او الهروب من الجزائر الحبيبة ..
"دموعك يا ماجر .. فجرت دموعي"
فعلا لقد تأثرت كثيرا على دموع ماجر التي انهمرت منه ..بعدما راى أخته في تقرير بثته الجزيرة ..
وهي عند قبر الوالدة في الجزائر ..
فما كان رد ماجر الا الحمد لله بأنه كان في الجزائر عند موت الوالدين ودفنهما بيديه .. بل وأصر على انه سيأتي للجزائر دايما وللأبد
"شهرة بورتو .. واموال التشومبيونز ليج .. لم تنسيك انك بن حسين داي العاصمة"
ولله الحمد .. هذه اخلاق الجزائريين وهذه هي الروح الوطنية لأبناء الجزائر ..
كثير غيرهم من لم يحقق ربع ما حققه رابح ماجر .. لكنه باع بلاده من أجل رغيف خبز او رضى ناس شقر عليه والعياذ بالله ..
لكن زاد حبي فيك يا رابح .. لأنك لم تنسى من أنت .. ولم تنسى من أين أتيت وكيف أصبحت ..
"من لاعب في الجيش الوطني .. الا قاهر الالمان "
هكذا هي حكاية رابح ماجر .. من لاعب في الجيش الوطني الا قاهر الالمان في ملحمة خيخون اسبانيا ..
في مونديال 82 .. كان ولا يزال هدفه عالقا في الاذهان .. في أذهان الجزائريين .. وفي ذهن بيكنباور ..
فكم انت كبير يا بن الجزائر البار ..
"ان شاء الله .. ستكرر ملحمة خيخون .. في جوهناسبورغ"
هكذا نريدها ان تكون مسك ختام موضوعنا ..
بأنه مهما كنا ومهما كبرنا ومهما سافرنا وخرجنا خارج بلادنا .. سنبقى أبناء الجزائر .. وسنفدي الجزائر بالغالي والرخيس
من اجل ان تبقى الجزائر عالية شامخة ..
من أجل ان علم الجزائر يرفرف بين البلدان
من اجل منديال مشرف لكل العرب المسلمين ..
ومن أجل مليون ونص مليون شهيد ..
اقول كلامي هذا
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مساء الخير عليكم , وجمعة مباركة بإذن الله على أولاد بلادي .. وعلى الامة الاسلامية جميعا !
- موضوعي هذا أكتبه طالما أني وجدت وقت فراغ , واكتبه خصيصا بسبب حصة جزيرة النجوم ..
والتي استضافت أحد الرموز الكروية الجزائرية , وهو "رابح ماجر"
رابح ماجر وتلك الحصة التي استمرت قرابة ثلاث ساعات ونصف من التصوير المستمر وحكت تاريخ مشاركاته وتاريخ انجازه الطويل العريض !
...
فأردت ان اقف عن بعض الجمل التي قالها رابح ماجر .. والتي يجب ان تكون فينا
ويجب ان تزرع فينا من صغرنا .. لكن لحسن الحظ هي تزرع بالفطرة في اولادنا وأولاد اولادنا ..
- "مهما كبرت .. رجلك في الارض والجزائر اكبر منك "
هذه الجملة هي جواب على سؤال خديجة بن قنة .. التي قالت له الشهرة والمال قد تجعل الشخص يتكبر ويرفع رجله عن الارض
لكنه رد بكل تواضع على انه مازال جزائريا ومازال تحت أمر الجزائر ومازال صورة كربونية عن الجزائري البسيط الرائع
فشكرا يا رابح ماجر .. أعطيتنا درسا في الوطنية .. درس يجب ان يكون اسوة لكل من تسول له نفسه
بالتكبر او الهروب من الجزائر الحبيبة ..
"دموعك يا ماجر .. فجرت دموعي"
فعلا لقد تأثرت كثيرا على دموع ماجر التي انهمرت منه ..بعدما راى أخته في تقرير بثته الجزيرة ..
وهي عند قبر الوالدة في الجزائر ..
فما كان رد ماجر الا الحمد لله بأنه كان في الجزائر عند موت الوالدين ودفنهما بيديه .. بل وأصر على انه سيأتي للجزائر دايما وللأبد
"شهرة بورتو .. واموال التشومبيونز ليج .. لم تنسيك انك بن حسين داي العاصمة"
ولله الحمد .. هذه اخلاق الجزائريين وهذه هي الروح الوطنية لأبناء الجزائر ..
كثير غيرهم من لم يحقق ربع ما حققه رابح ماجر .. لكنه باع بلاده من أجل رغيف خبز او رضى ناس شقر عليه والعياذ بالله ..
لكن زاد حبي فيك يا رابح .. لأنك لم تنسى من أنت .. ولم تنسى من أين أتيت وكيف أصبحت ..
"من لاعب في الجيش الوطني .. الا قاهر الالمان "
هكذا هي حكاية رابح ماجر .. من لاعب في الجيش الوطني الا قاهر الالمان في ملحمة خيخون اسبانيا ..
في مونديال 82 .. كان ولا يزال هدفه عالقا في الاذهان .. في أذهان الجزائريين .. وفي ذهن بيكنباور ..
فكم انت كبير يا بن الجزائر البار ..
"ان شاء الله .. ستكرر ملحمة خيخون .. في جوهناسبورغ"
هكذا نريدها ان تكون مسك ختام موضوعنا ..
بأنه مهما كنا ومهما كبرنا ومهما سافرنا وخرجنا خارج بلادنا .. سنبقى أبناء الجزائر .. وسنفدي الجزائر بالغالي والرخيس
من اجل ان تبقى الجزائر عالية شامخة ..
من أجل ان علم الجزائر يرفرف بين البلدان
من اجل منديال مشرف لكل العرب المسلمين ..
ومن أجل مليون ونص مليون شهيد ..
اقول كلامي هذا
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته