بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)
وبعد :
قال الله تعالى:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ } آل عمران185
فالفوز والفلاح هو الهروب من النار , وولوج الجنة يوم القيامة و التمتع بنعيمها , وليس في الفوز والتمتع بالحياة الدنيا !
ودخول الجنة ميسر بإذن الله تعالى لمن أحسن النية في جميع أعماله لله تعالى يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) فيجب إخلاص نياتنا لله تعالى في جميع أعمالنا-وهي ليست ألف فقط ولكنها بالآلاف- صغيرها وكبيرها , يقول النبي صلى الله عليه وسلم (من تقبلت له حسنة دخل الجنة ) , فمن أماط الأذى عن طريق المسلمين ونيته خالصة لله تعالى في أن عمله هذا حتى لا يصاب أخيه المسلم بأذى فإن هذا العمل الصغير بهذه النية الخالصة لله كفيل بأن يدخله الجنة بإذن الله تعالى.
أيصاً يا أخي ويا أختي يجب تجديد التوبة لله تعالى فإن الإنسان خطاء وخير الخطائين التوابون المجددون استغفارهم وتوبتهم لله تعالى , فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم , فمن أخطأ فيجب عليه أن يبادر بالتوبة لله تعالى وإن أخطأ ثانية فيتوب وإن أخطا ثالثة فيتوب , يقول النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده _ أو قال والذي نفس محمد بيده _ لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله عز وجل لغفر لكم والذي نفس محمد بيده _ أو قال والذي نفسي بيده _ لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم - صححه الألباني) ولكن يا أخي لا تتمهل في توبتك وتسوف فيها فإنك لا تعلم متى ستموت , فإن أحسن الله خاتمتك فسيدخلك الجنة إن شاء تعالى , ولكن إن كانت خاتمتك غير ذلك فندعو الله لنا ولكم العفو والعافية , يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن العبد ليعمل فيما يرى الناس بعمل أهل الجنة وإنه من أهل النار وإنه ليعمل فيما يرى الناس بعمل أهل النار وإنه من أهل الجنة وإنما الأعمال بالخواتيم ).
يقول الله تعالى:(ثم تاب عليهم ليتوبوا) التوبة118 , فاللهم يارب ياكريم يا ذا الفضل والإحسان تب علينا لنتوب و أحسن خاتمتنا جميعاً وخاتمة المسلمين أجمعين وتوفنا وأنت راض عنّا .
وفي كتابنا هذا جمعنا ما تيسر من الأحاديث النبوية المباركة التي تبين وتوضح الأعمال التي إن عملها المسلم أدخلته الجنة بإذن الله تعالى.
نبتهل إلى الله تعالى أن يتقبل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم , عسى أن ينفع به وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه , وأن نعي ونتأسى ونتبع سنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فإنها خير الطريق إلى جنة الخلد بإذن الله تعالى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)
وبعد :
قال الله تعالى:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ } آل عمران185
فالفوز والفلاح هو الهروب من النار , وولوج الجنة يوم القيامة و التمتع بنعيمها , وليس في الفوز والتمتع بالحياة الدنيا !
ودخول الجنة ميسر بإذن الله تعالى لمن أحسن النية في جميع أعماله لله تعالى يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) فيجب إخلاص نياتنا لله تعالى في جميع أعمالنا-وهي ليست ألف فقط ولكنها بالآلاف- صغيرها وكبيرها , يقول النبي صلى الله عليه وسلم (من تقبلت له حسنة دخل الجنة ) , فمن أماط الأذى عن طريق المسلمين ونيته خالصة لله تعالى في أن عمله هذا حتى لا يصاب أخيه المسلم بأذى فإن هذا العمل الصغير بهذه النية الخالصة لله كفيل بأن يدخله الجنة بإذن الله تعالى.
أيصاً يا أخي ويا أختي يجب تجديد التوبة لله تعالى فإن الإنسان خطاء وخير الخطائين التوابون المجددون استغفارهم وتوبتهم لله تعالى , فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم , فمن أخطأ فيجب عليه أن يبادر بالتوبة لله تعالى وإن أخطأ ثانية فيتوب وإن أخطا ثالثة فيتوب , يقول النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده _ أو قال والذي نفس محمد بيده _ لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله عز وجل لغفر لكم والذي نفس محمد بيده _ أو قال والذي نفسي بيده _ لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم - صححه الألباني) ولكن يا أخي لا تتمهل في توبتك وتسوف فيها فإنك لا تعلم متى ستموت , فإن أحسن الله خاتمتك فسيدخلك الجنة إن شاء تعالى , ولكن إن كانت خاتمتك غير ذلك فندعو الله لنا ولكم العفو والعافية , يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن العبد ليعمل فيما يرى الناس بعمل أهل الجنة وإنه من أهل النار وإنه ليعمل فيما يرى الناس بعمل أهل النار وإنه من أهل الجنة وإنما الأعمال بالخواتيم ).
يقول الله تعالى:(ثم تاب عليهم ليتوبوا) التوبة118 , فاللهم يارب ياكريم يا ذا الفضل والإحسان تب علينا لنتوب و أحسن خاتمتنا جميعاً وخاتمة المسلمين أجمعين وتوفنا وأنت راض عنّا .
وفي كتابنا هذا جمعنا ما تيسر من الأحاديث النبوية المباركة التي تبين وتوضح الأعمال التي إن عملها المسلم أدخلته الجنة بإذن الله تعالى.
نبتهل إلى الله تعالى أن يتقبل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم , عسى أن ينفع به وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه , وأن نعي ونتأسى ونتبع سنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فإنها خير الطريق إلى جنة الخلد بإذن الله تعالى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تأليف
أبو إسلام أحمد بن علي