قال صلى الله عليه سلم : « ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه » رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما ، وقال صلى الله عليه و سلم : « المعدة بيت الداء » . لقد توصل العلم إلى أن السمنة من الناحية الصحية تعتبر خللا في التمثيل الغذائي وذلك يرجع إلى تراكم الشحوم أو اضطراب الغدد الصماء ، والوراثة ليس لها دور كبير في السمنة كما يعتقد البعض وقد أكدت البحوث العلمية أن للبدانة عواقب وخيمة على جسم الإنسان وقد أصدرت إحدى شركات التأمين الأمريكية إحصائية تقرر أنه كلما طالت خطوط حزام البطن قصرت خطوط العمر فالرجال الذين يزيد محيط بطونهم أكثر من محيط صدورهم يموتون بنسبة أكبر كما أن البدانة تؤثر في أجهزة الجسم وبالذات القلب حيث تحل الدهون محل بعض خلايا عضلة القلب مما يؤثر بصورة مباشرة على وظيفته وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حذر من السمنة والتخمة فقال : « المعدة بيت الداء » ، وحذرت تلك البحوث من استخدام العقاقير لإنقاص الوزن لما تسببه من أضرار وأشارت إلى أن العلاج الأمثل للبدانة والوقاية منها هو إتباع ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى بعد الإسراف في تناول الطعام و إتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تناول الطعام كما أوضح الحديث ، وجاء تطبيقا لقوله تعالى : } يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ {سورة الأعراف : 31 ، وبهذا سبق الإسلام العلم الحديث منذ أكثر من أربعة عشر قرنا إلى أهمية التوازن في تناول الطعام والشراب وحذر من أخطار الإسراف فيهما على صحة الإنسان .
قال صلى الله عليه وسلم : أصل كل داء البردة » ، البردة : التخمة - أخرجه الحافظ السيوطي في الجامع الصغير، هذا الحديث يعد علامة بارزة في حفظ صحة الجهاز الهضمي ، وبالتالي وقاية الجسم كله من التسمم الذاتي الذي ينشأ عن التخمة وامتلاء المعدة وتحميلها فوق طاقتها من الأغذية الثقيلة ، وعن تناول الغذاء ثانية قبل هضم الغذاء الأول ، الأمر الذي يحدث عسر هضم وتخمرات ، وبالتالي التهابات معدية حادة تصير مزمنة من جراء توطن الجراثيم المرضية في الأمعاء التي ترسل سمومها إلى الدورة الدموية ، فتؤثر على الجهاز العصبي والجهاز التنفسي وغير ذلك من الأجهزة الحيوية في الجسم ، الأمر الذي يسبب اختلال وظائفها . ومن هنا كانت المعجزة الطبية في إمكان التوصل إلى السبب الأساسي لكل داء وهو الإسراف في تناول الطعام الذي يسبب تخمة تؤدي إلى أمراض عديدة كما كشفتها البحوث الطبية الحديثة.
للأمانة منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
قال صلى الله عليه وسلم : أصل كل داء البردة » ، البردة : التخمة - أخرجه الحافظ السيوطي في الجامع الصغير، هذا الحديث يعد علامة بارزة في حفظ صحة الجهاز الهضمي ، وبالتالي وقاية الجسم كله من التسمم الذاتي الذي ينشأ عن التخمة وامتلاء المعدة وتحميلها فوق طاقتها من الأغذية الثقيلة ، وعن تناول الغذاء ثانية قبل هضم الغذاء الأول ، الأمر الذي يحدث عسر هضم وتخمرات ، وبالتالي التهابات معدية حادة تصير مزمنة من جراء توطن الجراثيم المرضية في الأمعاء التي ترسل سمومها إلى الدورة الدموية ، فتؤثر على الجهاز العصبي والجهاز التنفسي وغير ذلك من الأجهزة الحيوية في الجسم ، الأمر الذي يسبب اختلال وظائفها . ومن هنا كانت المعجزة الطبية في إمكان التوصل إلى السبب الأساسي لكل داء وهو الإسراف في تناول الطعام الذي يسبب تخمة تؤدي إلى أمراض عديدة كما كشفتها البحوث الطبية الحديثة.
للأمانة منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول