أبدى الدولى الجزائري ، كريم زياني ،
لاعب نادى فولسبورغ الألماني، تفاؤله الشديد بالنسبة لحظوظ المنتخب
الجزائري في مونديال 2010 حيث سيواجه الخضر منتخبات سلوفينيا و انجلترا
والولايات المتحدة في الدور الأول من المنافسة.
وقال زياني ، لصحيفة ليكيب الفرنسية، “لا أعتقد اننا سنخسر المباريات
الثلاث وإني أعرف بعض اللاعبين السلوفانيين والأمريكان وعلى المستوى
الفردي، هم ليسوا بأفضل من لاعبي منتخبنا”.
و لم يبد صانع ألعاب التشكيلة الوطنية أي قلق بشأن الحالة البدنية للاعبين
الجزائريين وخاصة “الكوادر” الأساسية للفريق وقال: “هناك لاعبون لا يلعبون
طوال شهرين ولكنهم عندما يعودون للعب يجيدون طالما أن المباريات على درجة
كبيرة من الأهمية ، وفى نفس هذا الموقف ، نجحنا من قبل في تحقيق
انجازات”.
عندما يعزف النشيد الوطني فانك
تفكر من جديد
وأبدى زياني ، الذى يوجد حاليا مع الفريق
الوطني في تربص بأعالي كرانس مونتانا بسويسرا فخره بارتداء قميص المنتخب
الوطني وقال: “عندما يعزف النشيد الوطني فانك تفكر من جديد في والديك
وبلادك.. والجزائر تجري كالدماء في عروقك”.
وثمن زياني ، الحماس الشعبي الذي يستنفرهم لاعبي المنتخب الجزائري ويقول:
“هذا شيء ينطوي على الإطراء فالجماهير تحبنا وأنا أفضل هذا السلوك الايجابي
على الفترة التي كنا نلعب فيها تحت الضغط الشديد”.
وأضاف قائلا: “عندما
تخسر فان الجماهير تكون في حالة عصبية ونرفزة ولكنها تحبك دائما، (قالها
وهو يبتسم ).”
كما عاد اللاعب السابق لنادي اولمبيك مرسيليا للحديث عن الموسم الصعب الذى
أمضاه مع فريقه الجديد فولسبورغ الذى لم يقحمه إلا في حالات معدودة منذ
عودته من نهائيات كاس إفريقيا 2010 بانغولا: “لقد كان
موسما صعبا على مستوى النادي ولكن
في الوقت نفسه ، كان عاما رائعا بفضل المشوار الجيد الذى قطعه منتخب
الجزائر بتأهله لكأس العالم المقبلة”.
ولم يخف زياني فرحته الشديد بالمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 ليكون
هذا ثالث منتخب جزائري ينال شرف المشاركة في المونديال بعد منتخبي 1982 في
اسبانيا و1986 في مكسيكو.
وأوضح زياني ، في تصريحاته “عندما تكون فرنسيا أو أرجنتينيا أو برازيليا
وكنت ترى في نفسك انك من بين أفضل اللاعبين في بلدك فانك تقول لنفسك انك
ستشارك دون شك في المونديال.. ولكن بالنسبة للاعب الجزائري فان الوضع مختلف
لان ذلك لايحدث كل يوم”.
واستطرد زياني قائلا: “في الصيف عادة نذهب إلى البحر ثم
نعود لمشاهدة مباراة كأس العالم في التليفزيون”.