الإسلام جعل الشكر جزءاً مهماً يمارسه المؤمن عبادة وطاعة لله عز وجل ، وقد جعل الله جزاءك الجنة إذا شكرت الله وشكرت الناس ، لنتأمل الآن هذه الأحاديث عسى أن نتذوق حلاوة الشكر.
نبينا عليه الصلاة والسلام و الذي كان يبدأ يومه بعد الاستيقاظ مباشرة بحمد الله تعالى فيقول : الحمد لله فقد جاء في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا انتبه من الليل قال : " الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور " [البخاري ومسلم]. ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم أراد لنا الخير وأمرنا أن نشكر الناس باستمرار على أي معروف يؤدونه لنا ، بل جعل الشكر للناس موازياً للشكر لله تعالى وأن الذي لم يتعود على شكر الناس لا يمكن أن يشكر الله ولذلك يقول النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم : " لا يشكر الله من لا يشكر الناس " [رواه الترمذي].
أعظم أنواع الشكر هو شكر الخالق عز وجل ، فالله الذي خلقك ورزقك وأنعم عليك بنعم لا تعد ولا تُحصى يستحق منك أن تشكره . ولذلك نجد المؤمن يبدأ صلاته في كل ركعة بعد البسملة بقوله تعالى : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الفاتحة: 2] ، وهي ما بدأ الله به كتابه بعد بسم الله الرحمن الرحيم.
لقد أعطانا الله تعالى معادلة رائعة للشكر يقول تعالى : { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ } [البقرة: 152]. فذكر الله وشكره من أهم أسباب النجاح في الدنيا والآخرة. والإسلام يريد لنا الخير في هذه الدنيا وما بعدها ، و ليس السعادة في الدنيا فقط!
يعتبر الشكر صفة لله تعالى ، يقول تعالى : { مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا } [النساء: 147]. فشكر الله عز وجل يكون من خلال كرمه وفضله ورزقه لنا ، وشكرنا لله تعالى يكون من خلال التزامنا بتعاليمه وطاعة أوامره والانتهاء عما نهى عنه. ولذلك فإن الله جعل الشكر صفة له ، قال الله عز و جل : { وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا } . وكذلك جعل الشكر صفة لأنبيائه عليهم السلام فقال في حق سيدنا إبراهيم : { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [النحل: 121].
وقال تعالى عن نفسه : { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } [فاطر: 30] . وحتى يوم القيامة فإن المؤمن يحمد الله تعالى وهو في الجنة ، ويشكر الله الغفور الشكور على هذه النعم ، يقول الله تعالى : { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ } [فاطر: 34].
وهذه ميزة الإسلام إخواني أنه يحقق للإنسان السعادة حتى في حالة المرض نجد المؤمن يشكر الله ويحمده لأنه يعلم أن هذا المرض سيكون سبباً في المغفرة ومزيد من رحمة الله تعالى.
اللهم اجعلنا عند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، ولك في جميع أمورنا ذاكرين ولك في جميع أمورنا راجين ، ولا تجعلنا ممن استهوته الشياطين فقذفته في الجحيم ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
نبينا عليه الصلاة والسلام و الذي كان يبدأ يومه بعد الاستيقاظ مباشرة بحمد الله تعالى فيقول : الحمد لله فقد جاء في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا انتبه من الليل قال : " الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور " [البخاري ومسلم]. ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم أراد لنا الخير وأمرنا أن نشكر الناس باستمرار على أي معروف يؤدونه لنا ، بل جعل الشكر للناس موازياً للشكر لله تعالى وأن الذي لم يتعود على شكر الناس لا يمكن أن يشكر الله ولذلك يقول النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم : " لا يشكر الله من لا يشكر الناس " [رواه الترمذي].
أعظم أنواع الشكر هو شكر الخالق عز وجل ، فالله الذي خلقك ورزقك وأنعم عليك بنعم لا تعد ولا تُحصى يستحق منك أن تشكره . ولذلك نجد المؤمن يبدأ صلاته في كل ركعة بعد البسملة بقوله تعالى : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الفاتحة: 2] ، وهي ما بدأ الله به كتابه بعد بسم الله الرحمن الرحيم.
لقد أعطانا الله تعالى معادلة رائعة للشكر يقول تعالى : { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ } [البقرة: 152]. فذكر الله وشكره من أهم أسباب النجاح في الدنيا والآخرة. والإسلام يريد لنا الخير في هذه الدنيا وما بعدها ، و ليس السعادة في الدنيا فقط!
يعتبر الشكر صفة لله تعالى ، يقول تعالى : { مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا } [النساء: 147]. فشكر الله عز وجل يكون من خلال كرمه وفضله ورزقه لنا ، وشكرنا لله تعالى يكون من خلال التزامنا بتعاليمه وطاعة أوامره والانتهاء عما نهى عنه. ولذلك فإن الله جعل الشكر صفة له ، قال الله عز و جل : { وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا } . وكذلك جعل الشكر صفة لأنبيائه عليهم السلام فقال في حق سيدنا إبراهيم : { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [النحل: 121].
وقال تعالى عن نفسه : { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } [فاطر: 30] . وحتى يوم القيامة فإن المؤمن يحمد الله تعالى وهو في الجنة ، ويشكر الله الغفور الشكور على هذه النعم ، يقول الله تعالى : { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ } [فاطر: 34].
وهذه ميزة الإسلام إخواني أنه يحقق للإنسان السعادة حتى في حالة المرض نجد المؤمن يشكر الله ويحمده لأنه يعلم أن هذا المرض سيكون سبباً في المغفرة ومزيد من رحمة الله تعالى.
اللهم اجعلنا عند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، ولك في جميع أمورنا ذاكرين ولك في جميع أمورنا راجين ، ولا تجعلنا ممن استهوته الشياطين فقذفته في الجحيم ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول