"كان" يكشف عن سعفته الذهبية بعد ساعات.. والجزائريون يترقبون
"خارجون عن القانون" ممثل العرب الوحيد في مهرجان كان
القاهرة – mbc.net
تضجّ مدينة "كان" بالتكهنات حول الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجانها السينمائي الدولي الثالث والستين الذي سيعرف مساء الأحد 23 مايو/أيار، بينما يتحدث النقاد عن تراجع نوعية الأفلام عن تلك التي عرضت العام الماضي.
ويشارك 19 فيلما في المسابقة الرسمية للمهرجان، اختار نقاد دوليون منها "آنذر يير" يليه "دي زوم اي دي ديو"، فيما يترقب الجزائريون مصير فيلمهم "خارجون عن القانون" وإمكانية حصوله على إحدى جوائز المهرجان.
وقالت نشرة "هوليوود ريبوتر" إن المهرجان "افتقد للأفلام الكبرى والتي كانت منتظرة، لكنها لم تنجز في الوقت المناسب للمشاركة في مهرجان كان".
وأشارت إلى أن هوليوود كانت ممثلة بآخر أفلام أوليفر ستون وودي آلن ودوغ لايمن وريدلي سكوت، إلا أن الإنتاج الأمريكي المستقل غاب عن الدورة الحالية.
وكان تياري فريمو مدير المهرجان قال منتصف إبريل/نيسان إن فيلم "ذي تري أوف لايف" (شجرة الحياة) لتيرنس ماليك لن يتمكن من المشاركة لأنه لم ينجز بعد.
وأشارت المجلة الأمريكية المتخصصة إلى "تراجع النوعية" في الدورة الحالية عما كانت عليه في الدورة السابقة.
من جهتها قالت صحيفة "ذي جارديان" البريطانية إن "نوعية الأفلام هذه السنة أقل" مقارنة بالعام الماضي؛ حيث كانت المنافسة "رائعة"، لكنها أشارت إلى "أن كل شيء نسبي".
وقال ناقدها السينمائي شان بورك لوكالة فرانس برس "هذه ليست أفضل سنة يشهدها المهرجان الذي يبقى رغم ذلك الأهم في العالم".
وكانت الأفلام المشاركة في دورة العام 2010 قاتمة في أغلب الأحيان، وتعكس عالما قلقا من مسائل رئيسية مثل الأزمة الاقتصادية والفقر، والحرب، والمهاجرين غير الشرعيين، والصعوبات التي يواجهها الأزواج.
ومن بين الأفلام التسعة عشر المشاركة في المسابقة الرسمية اختار نقاد دوليون استطلعت رأيهم مجلة "سكرين" فيلم "آنذر يير" (عام آخر) لمايك لي.
وفي هذا الفيلم يتناول لي الحائز السعفة الذهبية العام 1996 عن "سيكريتس أند لايز" صورة بريطانيين في خريف العمر.
ويلي هذا الفيلم في رأي النقاد "دي زوم إيه دي ديو" (رجال وآلهة) للفرنسي كزافييه بوفوا المستوحى من اغتيال الرهبان الفرنسيين في الجزائر العام 1996.
ومن بين الأوفر حظا أيضا "روت إيريش" للبريطاني كين لوتش و"لا برنسيس دي مونبانسييه" (أميرة مونبانسييه) للفرنسي برتران تافرنييه.
لكن "ذي جارديان" اعتبرت أن لجنة التحكيم ستكون أكثر جرأة لو اختارت فيلم "سعادتي" وهو أول فيلم قاتم وقاسٍ للأوكراني سيرجي لوزنيتسا.
أما النقاد الفرنسيون فقد شددوا على إعجابهم بفيلم مايك لي، فضلا عن فيلم الكوري الجنوبي لي شانج دونج بعنوان "بويتري" (أشعار) الذي يصور جدة تهرب من عنف العالم من خلال الشعر.
وفي فئة أفضل ممثلة تبدو الكورية الجنوبية يون جونج-هي (بويتري) ومواطنتها جيون دو-يون (ذي هاوس مايد) والبريطانية ليسلي مانفيل (انذير يير) الأوفر حظا.
ويبقى الممثل الإسباني خافيير بارديم في فيلم "بيوتيفول" للمخرج المكسيكي اليخاندرو جونزاليس انياريتو الأوفر حظا.
لكن من الصعب التكهن بخيارات لجنة تحكيم تضم شخصيات متنوعة مثل المخرج تيم برتون رئيسها، والمخرج الاسباني فيكتور اريسي، أو الكاتب الفرنسي إيمانويل كارير.
"خارجون عن القانون" ممثل العرب الوحيد في مهرجان كان
القاهرة – mbc.net
تضجّ مدينة "كان" بالتكهنات حول الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجانها السينمائي الدولي الثالث والستين الذي سيعرف مساء الأحد 23 مايو/أيار، بينما يتحدث النقاد عن تراجع نوعية الأفلام عن تلك التي عرضت العام الماضي.
ويشارك 19 فيلما في المسابقة الرسمية للمهرجان، اختار نقاد دوليون منها "آنذر يير" يليه "دي زوم اي دي ديو"، فيما يترقب الجزائريون مصير فيلمهم "خارجون عن القانون" وإمكانية حصوله على إحدى جوائز المهرجان.
وقالت نشرة "هوليوود ريبوتر" إن المهرجان "افتقد للأفلام الكبرى والتي كانت منتظرة، لكنها لم تنجز في الوقت المناسب للمشاركة في مهرجان كان".
وأشارت إلى أن هوليوود كانت ممثلة بآخر أفلام أوليفر ستون وودي آلن ودوغ لايمن وريدلي سكوت، إلا أن الإنتاج الأمريكي المستقل غاب عن الدورة الحالية.
وكان تياري فريمو مدير المهرجان قال منتصف إبريل/نيسان إن فيلم "ذي تري أوف لايف" (شجرة الحياة) لتيرنس ماليك لن يتمكن من المشاركة لأنه لم ينجز بعد.
وأشارت المجلة الأمريكية المتخصصة إلى "تراجع النوعية" في الدورة الحالية عما كانت عليه في الدورة السابقة.
من جهتها قالت صحيفة "ذي جارديان" البريطانية إن "نوعية الأفلام هذه السنة أقل" مقارنة بالعام الماضي؛ حيث كانت المنافسة "رائعة"، لكنها أشارت إلى "أن كل شيء نسبي".
وقال ناقدها السينمائي شان بورك لوكالة فرانس برس "هذه ليست أفضل سنة يشهدها المهرجان الذي يبقى رغم ذلك الأهم في العالم".
وكانت الأفلام المشاركة في دورة العام 2010 قاتمة في أغلب الأحيان، وتعكس عالما قلقا من مسائل رئيسية مثل الأزمة الاقتصادية والفقر، والحرب، والمهاجرين غير الشرعيين، والصعوبات التي يواجهها الأزواج.
ومن بين الأفلام التسعة عشر المشاركة في المسابقة الرسمية اختار نقاد دوليون استطلعت رأيهم مجلة "سكرين" فيلم "آنذر يير" (عام آخر) لمايك لي.
وفي هذا الفيلم يتناول لي الحائز السعفة الذهبية العام 1996 عن "سيكريتس أند لايز" صورة بريطانيين في خريف العمر.
ويلي هذا الفيلم في رأي النقاد "دي زوم إيه دي ديو" (رجال وآلهة) للفرنسي كزافييه بوفوا المستوحى من اغتيال الرهبان الفرنسيين في الجزائر العام 1996.
ومن بين الأوفر حظا أيضا "روت إيريش" للبريطاني كين لوتش و"لا برنسيس دي مونبانسييه" (أميرة مونبانسييه) للفرنسي برتران تافرنييه.
لكن "ذي جارديان" اعتبرت أن لجنة التحكيم ستكون أكثر جرأة لو اختارت فيلم "سعادتي" وهو أول فيلم قاتم وقاسٍ للأوكراني سيرجي لوزنيتسا.
أما النقاد الفرنسيون فقد شددوا على إعجابهم بفيلم مايك لي، فضلا عن فيلم الكوري الجنوبي لي شانج دونج بعنوان "بويتري" (أشعار) الذي يصور جدة تهرب من عنف العالم من خلال الشعر.
وفي فئة أفضل ممثلة تبدو الكورية الجنوبية يون جونج-هي (بويتري) ومواطنتها جيون دو-يون (ذي هاوس مايد) والبريطانية ليسلي مانفيل (انذير يير) الأوفر حظا.
ويبقى الممثل الإسباني خافيير بارديم في فيلم "بيوتيفول" للمخرج المكسيكي اليخاندرو جونزاليس انياريتو الأوفر حظا.
لكن من الصعب التكهن بخيارات لجنة تحكيم تضم شخصيات متنوعة مثل المخرج تيم برتون رئيسها، والمخرج الاسباني فيكتور اريسي، أو الكاتب الفرنسي إيمانويل كارير.