اتهم المطرب الفرنسي اليهودي من أصل جزائري أنريكو ماسياس من أسماهم "بـحفنة متطرفين" بحرمانه من زيارة مسقط رأسه في قسنطينة، مجددا دعوته للسلطات بالسماح له بالزيارة والغناء في البلاد.
جاءت تصريحات ماسياس -التي نقلتها صحيفة "الشروق" الجزائرية عن قناة "فرانس 2"- خلال مقابلة معه احتفالا بتجربته الموسيقية والإنسانية.
وأشار المطرب الفرنسي إلى أن كل شيء كان جاهزا من أجل أن يزور الجزائر في بداية الألفية، لكنه اصطدم بقرار المنع في آخر لحظة".
وقال إنه يعشق الجزائر وإن مواطنيها يحبون أغانيه، لكن "من يمنعه هم فئة قليلة من المتطرفين وأعداء السلام"، حسب تعبيره.
لكن الصحيفة الجزائرية علّقت على هذه الاتهامات بأن هناك رفضا لهذا المغني بسبب ولائه لإسرائيل، مشيرة إلى أن ماسياس يدعم العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين بالمال والغناء.
يذكر أن ماسياس قد تراجع عن مرافقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في زيارته إلى الجزائر مؤخرا، بعد رفض عدد من القوى السياسية في البلاد.
كانت الصحافة الجزائرية هاجمت قبل شهرين زيارة "أنريكو ماسياس" لقصر الإليزيه لمقابلة ساركوزي، واعتبرتها رغبة منه في الانتقام من المطرب الجزائري الشاب فضيل، ومحاولة لاستغلال تصريحاته الأخيرة التي عبّر فيها عن ندمه لدعمه ساركوزي.
واعتبرت تقارير جزائرية آنذاك أن المطرب الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية يتودد إلى الرجل الأول في الإليزيه طمعا في أن يحقق له حلم زيارة مسقط رأسه لأول مرة منذ ما يقرب من نصف قرن.
ماسياس اسمه الحقيقي جاستون جريناسيا، 72 عاما، ولد في حي الشارع أو ما كان يعرف بالحي اليهودي في مدينة الجسور المعلقة، وغادر الجزائر إلى فرنسا برفقة عائلته في عام 1962
جاءت تصريحات ماسياس -التي نقلتها صحيفة "الشروق" الجزائرية عن قناة "فرانس 2"- خلال مقابلة معه احتفالا بتجربته الموسيقية والإنسانية.
وأشار المطرب الفرنسي إلى أن كل شيء كان جاهزا من أجل أن يزور الجزائر في بداية الألفية، لكنه اصطدم بقرار المنع في آخر لحظة".
وقال إنه يعشق الجزائر وإن مواطنيها يحبون أغانيه، لكن "من يمنعه هم فئة قليلة من المتطرفين وأعداء السلام"، حسب تعبيره.
لكن الصحيفة الجزائرية علّقت على هذه الاتهامات بأن هناك رفضا لهذا المغني بسبب ولائه لإسرائيل، مشيرة إلى أن ماسياس يدعم العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين بالمال والغناء.
يذكر أن ماسياس قد تراجع عن مرافقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في زيارته إلى الجزائر مؤخرا، بعد رفض عدد من القوى السياسية في البلاد.
كانت الصحافة الجزائرية هاجمت قبل شهرين زيارة "أنريكو ماسياس" لقصر الإليزيه لمقابلة ساركوزي، واعتبرتها رغبة منه في الانتقام من المطرب الجزائري الشاب فضيل، ومحاولة لاستغلال تصريحاته الأخيرة التي عبّر فيها عن ندمه لدعمه ساركوزي.
واعتبرت تقارير جزائرية آنذاك أن المطرب الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية يتودد إلى الرجل الأول في الإليزيه طمعا في أن يحقق له حلم زيارة مسقط رأسه لأول مرة منذ ما يقرب من نصف قرن.
ماسياس اسمه الحقيقي جاستون جريناسيا، 72 عاما، ولد في حي الشارع أو ما كان يعرف بالحي اليهودي في مدينة الجسور المعلقة، وغادر الجزائر إلى فرنسا برفقة عائلته في عام 1962