صخب طفولي لأقزام الإعلام المصري في محاولة يائسة للتشويش على تركيز ''الخضر'' قبل المونديال
يبدو أن المصريين لم ولن ينسوا الإقصاء المخيب لهم من التأهل الى كأس العالم،
ولن تداوي الأيام جروحهم، فالطعنات كانت الى صميم الكبرياء، الجرح غائر، ولن تشفع لهم كل كؤوس إفريقيا لو توجوا بها من سنة 1858 والى غاية مالا نهاية في نسيان ملحلمة أم درمان الجزائرية وهدف عنتر يحيى الذي حنط الفراعنة، وإلا فما تفسير تحول الجزائر، روراوة، والمنتخب الوطني الى خبر يومي في مصر، يقدمهم من يسمون أنفسهم إعلاميين، الذين عادوا باستغلال عقوبات ''الفيفا'' الأخيرة للكلام، والتشويش على ''الخضر'' في محاولة غبية منهم لإفقاد اللاعبين تركيزهم في كرانس مونتانا، رغم أن زملاء زياني لا يعرفون شيئا عن القنوات المصرية، ولا يعرفون من يكون الغندور، ومصطفى عبده، وشلبي، وعمرو أديب ولا حتى شوبير وسمير زاهر.
انتظروا اللون الجديد لشوبير خلال أيام
لم يكن يعتقد شوبير أن تصريحاته الني نقل بها حقيقة ''آل فرعون'' وما قاموا به في التخطيط لحادثة الإعتداء الشهيرة على حافلة ''الخضر'' ستجعله فريسة سهلة لكل نذل جبان، بعد أن كان قد اعترف إذاعيا ثم تلفزيا أن الأمر كان مدبرا من قبل إتحاد الكرة الذي اجتمع بأعضاء الإلتراس ومنحهم مخطط وصول حافلة ''الخضر'' من أجل الإعتداء عليها بالحجارة وإصابة اللاعبين، لكن الحقيقة التي يرفضها دوما هؤلاء جعلت الجميع يهاجمه لأنه قال كلمة الحق، ولو أن شوبير لم يقلها حبا في الجزائر ولكن لأجل غاية في نفسه، وهو المعروف بتلونه ولهثه وراء مصالحه، أين كان عضو الإتحاد أيمن يونس أكد أن الحارس المصري السابق أدلى بتلك التصريحات قاصدا إياه، على أساس أن الأخير معروف بصداقته لمرتضى منصور، الذي هو في الوقت نفسه عدو شوبير اللدود، هذا الأخير الذي تعرض لحملة مماثلة لما زار الجزائر واضطر الى التراجع عن فعلته والإنقلاب رأسا على عقب بعد حادثة الإعتداء على الحافلة، ننتظر منه الموقف نفسه من أجل إعادة تلميع صورته التي اهتزت أمام المصريين مثلما اهتزت من قبل بفضائح ''السيديهات المشبوهة''، لهذا لا عجب إن خرج علينا شوبير وهو المصري المتلون خرجة إعلامية مدوية بعد أيام، حتى لا يبقى بطلا جزائريا على حد تعبير البعض في مصر، وهو الذي بدأ بالإعتذار في انتظار ما سيقدم عليه.
بيومي.. من الإشادة بـ ''الخضر'' إلى التنجيم وقراءة الكف
المصريون الذين من الواضح أنهم يحاولون الرمي بما يملكون من ثقل إعلامي من أجل التأثير على تركيز منتخبنا الوطني، في وقت أن اللاعبين ''ماهمش سامعين بيهم'' ليس لأنهم محترفون وحسب ولكن لأن مصر انتهت قصتها وكأس العالم في 18 نوفمبر في السودان، والآن التفكير منصب على انجلترا وأمريكا وسلوفينيا، ولكن ''الفراعنة'' دون شك الذين لم تفدهم كل قنواتهم وكل فنون الكلام وأساليب الكذب التي استعملوها عليها، في منع العقوبة عنهم من طرف ''الفيفا''، كما لم تفدهم في تعريض المنتخب الوطني والإتحادية الجزائرية للإصابة بالأذى قيد أنملة، بعد أكبر أكذوبة في القرن الجديد في مصر وهي الإعتداءات المزعومة في أم درمان، وكان انقلاب موقف الكثير من الإعلاميين دليلا واضحا على أنهم يريدون الفشل لـ''الخضر'' في التظاهرة العاليمة القادمة، حتى يؤكدوا لمن صدقوهم أن منتخب بلادهم هو من يستحق التأهل وأن التأشيرة ضاعت بسبب الإرهاب والسيوف والخناجر الموجودة في مخيلة بعض الفنانين، وأنه لا غبار يشق لمنتخب بلادهم، وكان آخر من ركب الموجة المحلل خالد البيومي الذي انقلب كلية وتلون في قناة مصرية (تصريحاته تختلف في الأم.بي.سي) حيث أكد أن ''الخضر'' سيخرجون بصفر من النقاط في كأس العالم، وكأن الدبلوم الذي يملكه في التنجيم وقراءة الكف وليس في التحليل الرياضي.
الجزائريون رفعوا شعار: ''دعه يتكلم، دعه يتألم''
يتفهم الجزائريون سر هذه الموجة ويعرفون جيدا أن المصرين مريضون بكل فنون الكلام، ولن يسكتوا بل سيزداد صخب صغار الإعلاميين وفوضى هذه الأقزام بإقتراب المونديال، وهو ما دفع بجزائريي المنتديات الإلكترونية من أجل تفادي أي رد أو تجريح الى رفع شعار: ''دعه يتكلم، دعه يتألم'' لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال، للمصريين أن يفرغوا شحناتهم المكبوتة إلا في فن هو من اخترعوه وطوروه في الوطن العربي، فن الكلام الذي أبدعوا فيه في السينما بعيدا عن الواقع، كما أن لاعبي المنتخب الوطني ولو من دون أن يقولوا ذلك يؤكدون أنهم غير منشغلين بهذه التفاهات وما يقوم به بعض المرضى النفسانيين الذين يمسحون الأرض ببعضهم البعض كلما سنحت الفرصة لأحدهم، لأنهم منشغلون بكأس العالم التي ستكون مناسبة للجزائر لتقول للعالم أنها عادت بعد 24 سنة وعلى حساب مصر، فمهما كانت النتيجة مرحبا بها.. انتصارنا الأكبر كان يوم 18 نوفمبر.
يبدو أن المصريين لم ولن ينسوا الإقصاء المخيب لهم من التأهل الى كأس العالم،
ولن تداوي الأيام جروحهم، فالطعنات كانت الى صميم الكبرياء، الجرح غائر، ولن تشفع لهم كل كؤوس إفريقيا لو توجوا بها من سنة 1858 والى غاية مالا نهاية في نسيان ملحلمة أم درمان الجزائرية وهدف عنتر يحيى الذي حنط الفراعنة، وإلا فما تفسير تحول الجزائر، روراوة، والمنتخب الوطني الى خبر يومي في مصر، يقدمهم من يسمون أنفسهم إعلاميين، الذين عادوا باستغلال عقوبات ''الفيفا'' الأخيرة للكلام، والتشويش على ''الخضر'' في محاولة غبية منهم لإفقاد اللاعبين تركيزهم في كرانس مونتانا، رغم أن زملاء زياني لا يعرفون شيئا عن القنوات المصرية، ولا يعرفون من يكون الغندور، ومصطفى عبده، وشلبي، وعمرو أديب ولا حتى شوبير وسمير زاهر.
انتظروا اللون الجديد لشوبير خلال أيام
لم يكن يعتقد شوبير أن تصريحاته الني نقل بها حقيقة ''آل فرعون'' وما قاموا به في التخطيط لحادثة الإعتداء الشهيرة على حافلة ''الخضر'' ستجعله فريسة سهلة لكل نذل جبان، بعد أن كان قد اعترف إذاعيا ثم تلفزيا أن الأمر كان مدبرا من قبل إتحاد الكرة الذي اجتمع بأعضاء الإلتراس ومنحهم مخطط وصول حافلة ''الخضر'' من أجل الإعتداء عليها بالحجارة وإصابة اللاعبين، لكن الحقيقة التي يرفضها دوما هؤلاء جعلت الجميع يهاجمه لأنه قال كلمة الحق، ولو أن شوبير لم يقلها حبا في الجزائر ولكن لأجل غاية في نفسه، وهو المعروف بتلونه ولهثه وراء مصالحه، أين كان عضو الإتحاد أيمن يونس أكد أن الحارس المصري السابق أدلى بتلك التصريحات قاصدا إياه، على أساس أن الأخير معروف بصداقته لمرتضى منصور، الذي هو في الوقت نفسه عدو شوبير اللدود، هذا الأخير الذي تعرض لحملة مماثلة لما زار الجزائر واضطر الى التراجع عن فعلته والإنقلاب رأسا على عقب بعد حادثة الإعتداء على الحافلة، ننتظر منه الموقف نفسه من أجل إعادة تلميع صورته التي اهتزت أمام المصريين مثلما اهتزت من قبل بفضائح ''السيديهات المشبوهة''، لهذا لا عجب إن خرج علينا شوبير وهو المصري المتلون خرجة إعلامية مدوية بعد أيام، حتى لا يبقى بطلا جزائريا على حد تعبير البعض في مصر، وهو الذي بدأ بالإعتذار في انتظار ما سيقدم عليه.
بيومي.. من الإشادة بـ ''الخضر'' إلى التنجيم وقراءة الكف
المصريون الذين من الواضح أنهم يحاولون الرمي بما يملكون من ثقل إعلامي من أجل التأثير على تركيز منتخبنا الوطني، في وقت أن اللاعبين ''ماهمش سامعين بيهم'' ليس لأنهم محترفون وحسب ولكن لأن مصر انتهت قصتها وكأس العالم في 18 نوفمبر في السودان، والآن التفكير منصب على انجلترا وأمريكا وسلوفينيا، ولكن ''الفراعنة'' دون شك الذين لم تفدهم كل قنواتهم وكل فنون الكلام وأساليب الكذب التي استعملوها عليها، في منع العقوبة عنهم من طرف ''الفيفا''، كما لم تفدهم في تعريض المنتخب الوطني والإتحادية الجزائرية للإصابة بالأذى قيد أنملة، بعد أكبر أكذوبة في القرن الجديد في مصر وهي الإعتداءات المزعومة في أم درمان، وكان انقلاب موقف الكثير من الإعلاميين دليلا واضحا على أنهم يريدون الفشل لـ''الخضر'' في التظاهرة العاليمة القادمة، حتى يؤكدوا لمن صدقوهم أن منتخب بلادهم هو من يستحق التأهل وأن التأشيرة ضاعت بسبب الإرهاب والسيوف والخناجر الموجودة في مخيلة بعض الفنانين، وأنه لا غبار يشق لمنتخب بلادهم، وكان آخر من ركب الموجة المحلل خالد البيومي الذي انقلب كلية وتلون في قناة مصرية (تصريحاته تختلف في الأم.بي.سي) حيث أكد أن ''الخضر'' سيخرجون بصفر من النقاط في كأس العالم، وكأن الدبلوم الذي يملكه في التنجيم وقراءة الكف وليس في التحليل الرياضي.
الجزائريون رفعوا شعار: ''دعه يتكلم، دعه يتألم''
يتفهم الجزائريون سر هذه الموجة ويعرفون جيدا أن المصرين مريضون بكل فنون الكلام، ولن يسكتوا بل سيزداد صخب صغار الإعلاميين وفوضى هذه الأقزام بإقتراب المونديال، وهو ما دفع بجزائريي المنتديات الإلكترونية من أجل تفادي أي رد أو تجريح الى رفع شعار: ''دعه يتكلم، دعه يتألم'' لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال، للمصريين أن يفرغوا شحناتهم المكبوتة إلا في فن هو من اخترعوه وطوروه في الوطن العربي، فن الكلام الذي أبدعوا فيه في السينما بعيدا عن الواقع، كما أن لاعبي المنتخب الوطني ولو من دون أن يقولوا ذلك يؤكدون أنهم غير منشغلين بهذه التفاهات وما يقوم به بعض المرضى النفسانيين الذين يمسحون الأرض ببعضهم البعض كلما سنحت الفرصة لأحدهم، لأنهم منشغلون بكأس العالم التي ستكون مناسبة للجزائر لتقول للعالم أنها عادت بعد 24 سنة وعلى حساب مصر، فمهما كانت النتيجة مرحبا بها.. انتصارنا الأكبر كان يوم 18 نوفمبر.