7/05/2010 - 18:48لا مونديال من دون البرازيل
كرة القدم - كأس العالم 2010
جنوب
أفريقيا لم تصدق أنها تستضيف كأس العالم إلا بوصول أبناء السامبا أصحاب
الأرقام القياسية بقيادة المحنك دونغا الذي يعود إلى جوهانسبيرغ بذكريات
كأس القارت فهل ترقص البرازيل السامبا داخل أفريقيا احتفالاً باللقب
السادس؟
Eurosport
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
لا يستطيع أحد تخيل المشهد الكروي في نهائيات كأس العالم دون مشاركة
المنتخب البرازيلي الذي لم تغب شمسه عن العرس الكبير منذ إعلان حفله الأول
عام 1930 محققاً رقماً قياسياً لن يقارعه عليه أحد حتى عام 2014 على الأقل
موعد استضافته للنسخة المقبلة على أرضه وبين أنصاره.
وجود البر ازيل يسرق الأنظار من الآخرين
المنتخب البرازيلي له وزنه في الساحة الكروية العالمية ومجرد وجوده في أي
محفل تجده يسرق الأنظار الإعلامية والجماهيرية من بقية المنتخبات، ويكسب
البطولات وزناً ويزيدها بريقاً بفضل نجومه المنتشرين في الملاعب الأوروبية
يجنون الأموال بأقدامهم الساحرة، بعدما كان أغلبهم يلعب حافي القدمين في
حي فقير. علاقة الكرة مع المنتخب البرازيلي مبنية على العشق
المتبادل الذي أنجب مع مرور السنوات لاعبين عظام يتقدمهم الأسطورة الخالدة
بيليه والأب الروحي لكرة السامبا، سيما أن اللقب الأول تحقق بإبداعاته عام
1958، قبل أن يعرف البرازيليون طريقهم للكأس أعوام 1962، 1970، 1994،
2002. وفي واحد من الأرقام السلبية، يعتبر منتخب البرازيل
الوحيد بين المنتخبات الفائزة بكأس العالم، الذي لم يفز بالكأس على أرضه
بعدما استضاف نسخة 1950 وخسر المباراة النهائية أمام الأوروغواي 1-2 على
استاد الماركانا في مشهد وصف وقتها ب"المأساوي". وحلت البرازيل في الترتيب الثاني عامي 1950 و1998 والثالث
عامي 1938 و1978 والرابع عام 1974 ووصلت إلى الدور ربع النهائي عامي 1954
و1986، وصدرت للعالم أعظم اللاعبين وأكثرهم مهارة من أبرزهم في العصر
الحديث النجم رونالدو أفضل هداف في تاريخ كأس العالم على مر العصور برصيد
15 هدفاً بتسجيله أربعة أهداف في " فرنسا 1998"، وثمانية في "اليابان
وكوريا الجنوبية 2002"، وثلاثة في "ألمانيا 2006".
البرازيل تسعى لتحقيق رقمين قياسيين
ويدخل أبناء السامبا نهائيات جنوب أفريقيا من أجل تحقيق رقمين جديدين،
الأول يتجسد بالابتعاد في عدد مرات الفوز باللقب للمرة السادسة والثاني،
بكسب أول بطولة تقام في قارة أفريقيا. ويبدو أن البرازيل قادرة في النسخة الحالية على إسعاد
جماهيرها بكأس جديدة تحت إشراف المدرب كارلوس دونغا، الذي سبق له قيادة
بلاده للظفر باللقب في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 عندما كان
لاعباً محنكاً ذو كاريزما ومواصفات قيادية خاصة. وقبل نحو 15 يوماً على إنطلاق المونديال الأفريقي، يقف
دونغا على أعتاب المجد مجدداً لإضافة ألقاب جديدة إلى رصيده الشخصي مدرباً
لأحد أفضل المنتخبات في العالم حيث يعود إلى جنوب أفريقيا بذكريات الفوز
بكأس القارات الأخيرة التي أقيمت في العاصمة جوهانسبيرغ على حساب الولايات
المتحدة 3-2. البرازيليون وصلوا جنوب أفريقيا لإكمال عملية الاستعداد،
وكان في استقبالهم رئيس اللجنة المنظمة للمونديال أرفين كوزا الذي قال إن
"وصول منتخب البرازيل يمنح الجنوب أفريقيين ثقة كبيرة بأن كأس العالم
ستقام على أرضهم حقاً". المهمة صعبة لاسترجاع اللقب الذي ذهب في عام 2006 إلى
ايطاليا لكنها لن تكون مستحيلة على النجم كاكا وروبينيو ومايكون والحارس
خوليو سيزار وبقية الوجوه الواعدة.. فهل يحتفل أنصار البرازيل باللقب
السادس ويرقصون السامبا على الطبول الأفريقية؟.
كرة القدم - كأس العالم 2010
جنوب
أفريقيا لم تصدق أنها تستضيف كأس العالم إلا بوصول أبناء السامبا أصحاب
الأرقام القياسية بقيادة المحنك دونغا الذي يعود إلى جوهانسبيرغ بذكريات
كأس القارت فهل ترقص البرازيل السامبا داخل أفريقيا احتفالاً باللقب
السادس؟
Eurosport
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
لا يستطيع أحد تخيل المشهد الكروي في نهائيات كأس العالم دون مشاركة
المنتخب البرازيلي الذي لم تغب شمسه عن العرس الكبير منذ إعلان حفله الأول
عام 1930 محققاً رقماً قياسياً لن يقارعه عليه أحد حتى عام 2014 على الأقل
موعد استضافته للنسخة المقبلة على أرضه وبين أنصاره.
وجود البر ازيل يسرق الأنظار من الآخرين
المنتخب البرازيلي له وزنه في الساحة الكروية العالمية ومجرد وجوده في أي
محفل تجده يسرق الأنظار الإعلامية والجماهيرية من بقية المنتخبات، ويكسب
البطولات وزناً ويزيدها بريقاً بفضل نجومه المنتشرين في الملاعب الأوروبية
يجنون الأموال بأقدامهم الساحرة، بعدما كان أغلبهم يلعب حافي القدمين في
حي فقير. علاقة الكرة مع المنتخب البرازيلي مبنية على العشق
المتبادل الذي أنجب مع مرور السنوات لاعبين عظام يتقدمهم الأسطورة الخالدة
بيليه والأب الروحي لكرة السامبا، سيما أن اللقب الأول تحقق بإبداعاته عام
1958، قبل أن يعرف البرازيليون طريقهم للكأس أعوام 1962، 1970، 1994،
2002. وفي واحد من الأرقام السلبية، يعتبر منتخب البرازيل
الوحيد بين المنتخبات الفائزة بكأس العالم، الذي لم يفز بالكأس على أرضه
بعدما استضاف نسخة 1950 وخسر المباراة النهائية أمام الأوروغواي 1-2 على
استاد الماركانا في مشهد وصف وقتها ب"المأساوي". وحلت البرازيل في الترتيب الثاني عامي 1950 و1998 والثالث
عامي 1938 و1978 والرابع عام 1974 ووصلت إلى الدور ربع النهائي عامي 1954
و1986، وصدرت للعالم أعظم اللاعبين وأكثرهم مهارة من أبرزهم في العصر
الحديث النجم رونالدو أفضل هداف في تاريخ كأس العالم على مر العصور برصيد
15 هدفاً بتسجيله أربعة أهداف في " فرنسا 1998"، وثمانية في "اليابان
وكوريا الجنوبية 2002"، وثلاثة في "ألمانيا 2006".
البرازيل تسعى لتحقيق رقمين قياسيين
ويدخل أبناء السامبا نهائيات جنوب أفريقيا من أجل تحقيق رقمين جديدين،
الأول يتجسد بالابتعاد في عدد مرات الفوز باللقب للمرة السادسة والثاني،
بكسب أول بطولة تقام في قارة أفريقيا. ويبدو أن البرازيل قادرة في النسخة الحالية على إسعاد
جماهيرها بكأس جديدة تحت إشراف المدرب كارلوس دونغا، الذي سبق له قيادة
بلاده للظفر باللقب في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 عندما كان
لاعباً محنكاً ذو كاريزما ومواصفات قيادية خاصة. وقبل نحو 15 يوماً على إنطلاق المونديال الأفريقي، يقف
دونغا على أعتاب المجد مجدداً لإضافة ألقاب جديدة إلى رصيده الشخصي مدرباً
لأحد أفضل المنتخبات في العالم حيث يعود إلى جنوب أفريقيا بذكريات الفوز
بكأس القارات الأخيرة التي أقيمت في العاصمة جوهانسبيرغ على حساب الولايات
المتحدة 3-2. البرازيليون وصلوا جنوب أفريقيا لإكمال عملية الاستعداد،
وكان في استقبالهم رئيس اللجنة المنظمة للمونديال أرفين كوزا الذي قال إن
"وصول منتخب البرازيل يمنح الجنوب أفريقيين ثقة كبيرة بأن كأس العالم
ستقام على أرضهم حقاً". المهمة صعبة لاسترجاع اللقب الذي ذهب في عام 2006 إلى
ايطاليا لكنها لن تكون مستحيلة على النجم كاكا وروبينيو ومايكون والحارس
خوليو سيزار وبقية الوجوه الواعدة.. فهل يحتفل أنصار البرازيل باللقب
السادس ويرقصون السامبا على الطبول الأفريقية؟.