لم تحمل النسخة الثامنة عشرة من بطولة كأس العالم للشباب (تحت عشرين عاماً) التي اختتمت صباح الأحد في كولومبيا بطلاً جديداً ولم تسجل رقماً تهديفياً جديداً فقد توج أبناء السامبا باللقب للمرة الخامسة وشهدت المباريات الـ52 تسجيل 123 هدفاً فقط، لكن البطولة بالمقابل شهدت عدداً من الأرقام القياسية الجديدة وأهمها على الصعيد الجماهيري وبعض الإحصائيات الفردية والجماعية إضافة إلى بعض الغرائب والعجائب من تلك التي عودتنا عليها هذه المدورة المجنونة.
في السطور التالية نقدم تلخيصاً لأهم أحداث مونديال الشباب 2011 محاولين إلقاء الضوء على أهم هذه الإحصائيات:
أهداف
123 هدفاً شهدتها البطولة في 52 مباراة كما أسلفنا وذلك بواقع 90 هدفاً في الدور الأول و16 في الدور الثاني و13 هدفاً في ربع النهائي و4 في نصف النهائي و9 أهداف في مباراتي التتويج وبلغ المعدل 2.36 في المباراة الواحدة وعدد الأهداف هو ثاني أقل رصيد لبطولة منذ إقرار مشاركة 24 فريقاً في النهائيات وكان مونديال 2003 شهد تسجيل 119 هدفاً بينما الرقم الأعلى سجل في البطولة السابقة 2009 وبلغ 167 هدفاً.
وبالهدف الثالث الذي سجله البرازيلي أوسكار في الوقت الإضافي للمباراة النهائية يكون مجموع أهداف المونديال عبر بطولاته الـ18 (2006 أهداف) في 732 مباراة أي بمعدل بلغ 2.74 هدف في المباراة الواحدة.
وكانت البطولة شهدت تسجيل الهدفين 1900 و2000 وكان صاحبهما الإسباني فاسكويز.
أوقات حاسمة
توزعت الأهداف على 45 في الأشواط الأولى مقابل 72 في الأشواط الثانية أما الذروة فكانت في ربع الساعة الثاني في الأشواط الثانية التي شهدت 23 هدفاً:
14 هدفاً بين الدقيقة 1 و15.
14 هدفاً بين الدقيقة 16 و30.
14 هدفاً بين الدقيقة 31 و45.
20 هدفاً بين الدقيقة 46 و60.
27 هدفاً بين الدقيقة 61 و75.
18 هدفاً بين الدقيقة 76 و90.
3 أهداف في الوقت الضائع من الشوط الأول.
7 أهداف في الوقت الضائع من الشوط الثاني.
6 أهداف في الأوقات الإضافية (التمديد).
وجاء 12 هدفاً من هذه الأهداف من علامة الجزاء منها ثلاثة في لقاء الأرجنتين ومصر 2/1 في دور الـ16 علماً أن ضربة جزاء أهدرت وذلك لمصلحة المكسيك في مباراة إنكلترا في الدور الأول.
ثلاثة أهداف عكسية شهدتها البطولة وقد سجلها الكاميروني تشاها لمصلحة نيوزيلندا (1/1) والكوري الشمالي لمصلحة المكسيك (3/صفر) والكوستاريكي كالفو لمصلحة استراليا (3/2) وجميعها في الدور الأول.
الأكثر والأقل تهديفاً
تصدر المنتخب البرازيلي لائحة المنتخبات الأكثر تهديفاً برصيد 18 هدفاً علماً أن الرقم القياسي بحيازة الأرجنتين في 2001 (27 هدفاً) وقد سجل البرازيليون أهدافاً في جميع مبارياتهم السبع وهدفاً من ركلة جزاء وسجل النيجيريون 15 هدفاً في 5 مباريات وإسبانيا 13 هدفاً في العدد ذاته وكل من كولومبيا وفرنسا 11 هدفاً الأولى في 5 مباريات والثانية في 7 وبالمقابل خمسة منتخبات لم تسجل وهي بنما وكوريا الشمالية ومالي والنمسا من ثلاث مباريات بينما الإنكليز سجلوا رقماً سلبياً بعدم التسجيل في أربع مباريات مونديالية علماً أن المنتخب الإنكليزي لم يتلق سوى هدف وحيد أسوة بمنتخب الأرجنتين والأخير من 5 مباريات.
أما أكثر الشباك اهتزازاً فكانت الغواتيمالية بـ12 هدفاً في 3 مباريات وكوستاريكا بالرصيد ذاته في 4 مباريات وفرنسا كذلك تلقت 12 هدفاً إنما في 7 مباريات.
نتائج
15 نتيجة سجلت في المباريات الـ52 التي انتهت منها 13 بالتعادل مقابل 39 فوزاً وانتهت 7 مباريات دون تسجيل (رقم قياسي في بطولة واحدة) وانتهت 27 مباراة بفوز نظيف وأعلاها كان فوز السعودية على غواتيمالا 6/صفر وأقلها 1/صفر وحضرت 10 مرات، أما أكثر المباريات غزارة فانتهت بفوز نيجيريا على كرواتيا 5/2.
وقد سجل المنتخب البرازيلي البطل خمسة انتصارات وتعادلين أحدهما في الدور الأول أما الثاني فقد حسمته ركلات الترجيح في ربع النهائي واحتاجت 6 مباريات من أصل 16 إلى وقت إضافي في أدوار الإقصاء وانتهت مباراتا فرنسا × نيجيريا والبرازيل × البرتغال في الوقت الإضافي بينما حسمت ركلات الجزاء الترجيحية أمر 4 مباريات.
هدافون
خمسة أهداف هي الرصيد الأعلى لهدافي البطولة وقد وصل إليه ثلاثة لاعبين ومنحت جائزة الحذاء الذهبي للبرازيلي هنريكه الذي مرر ثلاث كرات حاسمة والإسباني ألفارو فاسكويز الحذاء الفضي بفضل تمريرتين حاسمتين أما الحذاء البرونزي فناله الفرنسي ألكسندر لاكازيتي وقد مرر تمريرة حاسمة واحدة، وكانت ثلاث بطولات سابقة شهدت تتويج هدافين برصيد 5 أهداف أما الرقم القياسي فقد سجله الأرجنتيني سافيولا في 2001 (11 هدفاً).
وهي المرة الثامنة التي ينال فيها لاعب من الفريق البطل جائزة أفضل هداف وهو البرازيلي الرابع الذي يحوز جائزة الحذاء الذهبي بعد غوينا (1977) وجيوفاني سيلفا (1983) وأديلتون (1997).
وبالعودة إلى هدافي البطولة فقد تكفل 77 لاعباً بتسجيل 120 هدفاً إضافة إلى ثلاثة لاعبين سجلوا في مرماهم وجاء الكولومبي موريل والبرتغالي نيلسون أوليفيرا في المركز الثاني برصيد 4 أهداف وقد سجل 12 لاعباً (3 أهداف).
أفضل لاعب وحارس
لم يكتف هنريكه بلقب الهداف فقد توجه الاتحاد الدولي (فيفا) كأفضل لاعب في البطولة متقدماً على البرتغالي نيلسون أوليفيرا والمكسيكي خورخي أينريكويز ليصبح هنريكه اللاعب السادس الذي يجمع لقبي الهداف وأفضل لاعب بعد مواطنه جيوفاني (1983) والأرجنتينيين سافيولا (2001) وميسي (2005) وأغويرو (2007) والغاني دومينيك أدييه (2009) علماً أنه البرازيلي السادس الذي ينال لقب أفضل لاعب في البطولة وهي المرة الثانية عشرة التي يفوز لاعب من الفريق البطل بالكرة الذهبية.
ونال البرتغالي ميكا لقب أفضل حارس مرمى بفضل الرقم القياسي الجديد الذي حطمه عندما احتفظ بشباكه نظيفة 574 دقيقة علماً أن التشيلياني توسيللي كان صاحب الرقم القياسي برصيد 492 دقيقة في بطولة 2007.
اللعب النظيف
نال المنتخب النيجيري جائزة اللعب النظيف كأول منتخب إفريقي يحوز هذه الجائزة بعد تلقيه 3 بطاقات صفراء فقط في خمس مباريات ونال 4 صفراوات كل من الأورغواي وبنما والإكوادور، بينما نال المنتخب البرتغالي جائزة السلوك الأسوأ بنيله 22 بطاقة صفراء بينها بطاقتان طرد على إثرهما لاعب برتغالي وتلقى لاعبو الأرجنتين 15 صفراء وفرنسا 14.
وقد شهدت البطولة 207 بطاقات من اللون الأصفر تحولت خمس منها إلى حمراء بالإنذار الثاني وطرد لاعب وحيد بالبطاقة الحمراء المباشرة وقد احتسب على منتخب البرتغال 110 أخطاء مقابل 95 خطأ لمصلحته، وبالمقابل فقد احتسب لمصلحة المكسيك والبرازيل 98 خطأً.
متفرقات
أنهى المنتخب البرازيلي البطولة الثالثة دون خسارة بعد 1991 (6 مباريات) و2009 (7 مباريات) وفي البطولات الثلاث تعادل مرتين كل مرة مقابل 4 انتصارات و5 انتصارات على التوالي.
فريق الأرجنتين بدوره أنهى البطولة دون خسارة بعد 5 مباريات ليرفع رصيده إلى 18 مباراة متتالية دون هزيمة بين 2005 و2011 وعادل بذلك نظيره البرازيل بـ18 مباراة بين 1989 و1995.
رفع منتخب البرازيل سلسلته الحالية إلى 14 مباراة دون خسارة في بطولتي 2009 و2011 علماً أنه الوحيد الذي لم يخسر في بطولة 2009 ولم يتوج يومها باللقب.
هدف أوسكار في النهائي أصبح أسرع هدف في المباريات النهائية مع هدف الإسباني باركيرو بمرمى اليابان في بطولة 1999.
ثلاث حالات هاتريك سجلت في البطولة وأصحابها الإسباني فاسكويز بمرمى أستراليا والمصري محمد إبراهيم بمرمى النمسا والبرازيلي أوسكار بمرمى البرتغال لترتفع حالات الهاتريك في البطولة إلى 29 إضافة إلى حالتي سوبر هاتريك وحالة واحدة دبل هاتريك (6 أهداف) وكان صاحبها البرازيلي أديلتون بمرمى كوريا الجنوبية في بطولة 1997 (10/3).
عزز المنتخب البرازيلي أرقامه القياسية بـ17 مشاركة لعب خلالها 96 مباراة ففاز بـ68 وتعادل في 14 مباراة وخسر 14 فقط وسجل لاعبوه 216 مقابل 66 هدفاً في مرماه، ولا ننسى أنه صاحب الرقم القياسي ببلوغ النهائي بـ8 مرات.
جماهير قياسية
للمرة الرابعة تجاوز عدد متابعي المونديال في الملاعب مليون متفرج فبلغ عدد الذين أموا ملاعب كولومبيا 1348698 متفرجاً وهو رقم قياسي بمعدل 25936 متفرجاً في المباراة الواحدة علماً أن الرقم القياسي كان في بطولة المكسيك 1983 يوم بلغ معدل الحضور الجماهيري 36099 متفرجاً في المباراة، أما المعدل الأدنى فبلغ 9667 متفرجاً للمباراة في بطولة هولندا 2005.
أما الرقم القياسي في كولومبيا فكان 45170 متفرجاً حضروا مباراة البرازيل × مصر مقابل 4209 متفرجين حضروا لقاء كرواتيا × غواتيمالا وكلاهما في الدور الأول.
في السطور التالية نقدم تلخيصاً لأهم أحداث مونديال الشباب 2011 محاولين إلقاء الضوء على أهم هذه الإحصائيات:
أهداف
123 هدفاً شهدتها البطولة في 52 مباراة كما أسلفنا وذلك بواقع 90 هدفاً في الدور الأول و16 في الدور الثاني و13 هدفاً في ربع النهائي و4 في نصف النهائي و9 أهداف في مباراتي التتويج وبلغ المعدل 2.36 في المباراة الواحدة وعدد الأهداف هو ثاني أقل رصيد لبطولة منذ إقرار مشاركة 24 فريقاً في النهائيات وكان مونديال 2003 شهد تسجيل 119 هدفاً بينما الرقم الأعلى سجل في البطولة السابقة 2009 وبلغ 167 هدفاً.
وبالهدف الثالث الذي سجله البرازيلي أوسكار في الوقت الإضافي للمباراة النهائية يكون مجموع أهداف المونديال عبر بطولاته الـ18 (2006 أهداف) في 732 مباراة أي بمعدل بلغ 2.74 هدف في المباراة الواحدة.
وكانت البطولة شهدت تسجيل الهدفين 1900 و2000 وكان صاحبهما الإسباني فاسكويز.
أوقات حاسمة
توزعت الأهداف على 45 في الأشواط الأولى مقابل 72 في الأشواط الثانية أما الذروة فكانت في ربع الساعة الثاني في الأشواط الثانية التي شهدت 23 هدفاً:
14 هدفاً بين الدقيقة 1 و15.
14 هدفاً بين الدقيقة 16 و30.
14 هدفاً بين الدقيقة 31 و45.
20 هدفاً بين الدقيقة 46 و60.
27 هدفاً بين الدقيقة 61 و75.
18 هدفاً بين الدقيقة 76 و90.
3 أهداف في الوقت الضائع من الشوط الأول.
7 أهداف في الوقت الضائع من الشوط الثاني.
6 أهداف في الأوقات الإضافية (التمديد).
وجاء 12 هدفاً من هذه الأهداف من علامة الجزاء منها ثلاثة في لقاء الأرجنتين ومصر 2/1 في دور الـ16 علماً أن ضربة جزاء أهدرت وذلك لمصلحة المكسيك في مباراة إنكلترا في الدور الأول.
ثلاثة أهداف عكسية شهدتها البطولة وقد سجلها الكاميروني تشاها لمصلحة نيوزيلندا (1/1) والكوري الشمالي لمصلحة المكسيك (3/صفر) والكوستاريكي كالفو لمصلحة استراليا (3/2) وجميعها في الدور الأول.
الأكثر والأقل تهديفاً
تصدر المنتخب البرازيلي لائحة المنتخبات الأكثر تهديفاً برصيد 18 هدفاً علماً أن الرقم القياسي بحيازة الأرجنتين في 2001 (27 هدفاً) وقد سجل البرازيليون أهدافاً في جميع مبارياتهم السبع وهدفاً من ركلة جزاء وسجل النيجيريون 15 هدفاً في 5 مباريات وإسبانيا 13 هدفاً في العدد ذاته وكل من كولومبيا وفرنسا 11 هدفاً الأولى في 5 مباريات والثانية في 7 وبالمقابل خمسة منتخبات لم تسجل وهي بنما وكوريا الشمالية ومالي والنمسا من ثلاث مباريات بينما الإنكليز سجلوا رقماً سلبياً بعدم التسجيل في أربع مباريات مونديالية علماً أن المنتخب الإنكليزي لم يتلق سوى هدف وحيد أسوة بمنتخب الأرجنتين والأخير من 5 مباريات.
أما أكثر الشباك اهتزازاً فكانت الغواتيمالية بـ12 هدفاً في 3 مباريات وكوستاريكا بالرصيد ذاته في 4 مباريات وفرنسا كذلك تلقت 12 هدفاً إنما في 7 مباريات.
نتائج
15 نتيجة سجلت في المباريات الـ52 التي انتهت منها 13 بالتعادل مقابل 39 فوزاً وانتهت 7 مباريات دون تسجيل (رقم قياسي في بطولة واحدة) وانتهت 27 مباراة بفوز نظيف وأعلاها كان فوز السعودية على غواتيمالا 6/صفر وأقلها 1/صفر وحضرت 10 مرات، أما أكثر المباريات غزارة فانتهت بفوز نيجيريا على كرواتيا 5/2.
وقد سجل المنتخب البرازيلي البطل خمسة انتصارات وتعادلين أحدهما في الدور الأول أما الثاني فقد حسمته ركلات الترجيح في ربع النهائي واحتاجت 6 مباريات من أصل 16 إلى وقت إضافي في أدوار الإقصاء وانتهت مباراتا فرنسا × نيجيريا والبرازيل × البرتغال في الوقت الإضافي بينما حسمت ركلات الجزاء الترجيحية أمر 4 مباريات.
هدافون
خمسة أهداف هي الرصيد الأعلى لهدافي البطولة وقد وصل إليه ثلاثة لاعبين ومنحت جائزة الحذاء الذهبي للبرازيلي هنريكه الذي مرر ثلاث كرات حاسمة والإسباني ألفارو فاسكويز الحذاء الفضي بفضل تمريرتين حاسمتين أما الحذاء البرونزي فناله الفرنسي ألكسندر لاكازيتي وقد مرر تمريرة حاسمة واحدة، وكانت ثلاث بطولات سابقة شهدت تتويج هدافين برصيد 5 أهداف أما الرقم القياسي فقد سجله الأرجنتيني سافيولا في 2001 (11 هدفاً).
وهي المرة الثامنة التي ينال فيها لاعب من الفريق البطل جائزة أفضل هداف وهو البرازيلي الرابع الذي يحوز جائزة الحذاء الذهبي بعد غوينا (1977) وجيوفاني سيلفا (1983) وأديلتون (1997).
وبالعودة إلى هدافي البطولة فقد تكفل 77 لاعباً بتسجيل 120 هدفاً إضافة إلى ثلاثة لاعبين سجلوا في مرماهم وجاء الكولومبي موريل والبرتغالي نيلسون أوليفيرا في المركز الثاني برصيد 4 أهداف وقد سجل 12 لاعباً (3 أهداف).
أفضل لاعب وحارس
لم يكتف هنريكه بلقب الهداف فقد توجه الاتحاد الدولي (فيفا) كأفضل لاعب في البطولة متقدماً على البرتغالي نيلسون أوليفيرا والمكسيكي خورخي أينريكويز ليصبح هنريكه اللاعب السادس الذي يجمع لقبي الهداف وأفضل لاعب بعد مواطنه جيوفاني (1983) والأرجنتينيين سافيولا (2001) وميسي (2005) وأغويرو (2007) والغاني دومينيك أدييه (2009) علماً أنه البرازيلي السادس الذي ينال لقب أفضل لاعب في البطولة وهي المرة الثانية عشرة التي يفوز لاعب من الفريق البطل بالكرة الذهبية.
ونال البرتغالي ميكا لقب أفضل حارس مرمى بفضل الرقم القياسي الجديد الذي حطمه عندما احتفظ بشباكه نظيفة 574 دقيقة علماً أن التشيلياني توسيللي كان صاحب الرقم القياسي برصيد 492 دقيقة في بطولة 2007.
اللعب النظيف
نال المنتخب النيجيري جائزة اللعب النظيف كأول منتخب إفريقي يحوز هذه الجائزة بعد تلقيه 3 بطاقات صفراء فقط في خمس مباريات ونال 4 صفراوات كل من الأورغواي وبنما والإكوادور، بينما نال المنتخب البرتغالي جائزة السلوك الأسوأ بنيله 22 بطاقة صفراء بينها بطاقتان طرد على إثرهما لاعب برتغالي وتلقى لاعبو الأرجنتين 15 صفراء وفرنسا 14.
وقد شهدت البطولة 207 بطاقات من اللون الأصفر تحولت خمس منها إلى حمراء بالإنذار الثاني وطرد لاعب وحيد بالبطاقة الحمراء المباشرة وقد احتسب على منتخب البرتغال 110 أخطاء مقابل 95 خطأ لمصلحته، وبالمقابل فقد احتسب لمصلحة المكسيك والبرازيل 98 خطأً.
متفرقات
أنهى المنتخب البرازيلي البطولة الثالثة دون خسارة بعد 1991 (6 مباريات) و2009 (7 مباريات) وفي البطولات الثلاث تعادل مرتين كل مرة مقابل 4 انتصارات و5 انتصارات على التوالي.
فريق الأرجنتين بدوره أنهى البطولة دون خسارة بعد 5 مباريات ليرفع رصيده إلى 18 مباراة متتالية دون هزيمة بين 2005 و2011 وعادل بذلك نظيره البرازيل بـ18 مباراة بين 1989 و1995.
رفع منتخب البرازيل سلسلته الحالية إلى 14 مباراة دون خسارة في بطولتي 2009 و2011 علماً أنه الوحيد الذي لم يخسر في بطولة 2009 ولم يتوج يومها باللقب.
هدف أوسكار في النهائي أصبح أسرع هدف في المباريات النهائية مع هدف الإسباني باركيرو بمرمى اليابان في بطولة 1999.
ثلاث حالات هاتريك سجلت في البطولة وأصحابها الإسباني فاسكويز بمرمى أستراليا والمصري محمد إبراهيم بمرمى النمسا والبرازيلي أوسكار بمرمى البرتغال لترتفع حالات الهاتريك في البطولة إلى 29 إضافة إلى حالتي سوبر هاتريك وحالة واحدة دبل هاتريك (6 أهداف) وكان صاحبها البرازيلي أديلتون بمرمى كوريا الجنوبية في بطولة 1997 (10/3).
عزز المنتخب البرازيلي أرقامه القياسية بـ17 مشاركة لعب خلالها 96 مباراة ففاز بـ68 وتعادل في 14 مباراة وخسر 14 فقط وسجل لاعبوه 216 مقابل 66 هدفاً في مرماه، ولا ننسى أنه صاحب الرقم القياسي ببلوغ النهائي بـ8 مرات.
جماهير قياسية
للمرة الرابعة تجاوز عدد متابعي المونديال في الملاعب مليون متفرج فبلغ عدد الذين أموا ملاعب كولومبيا 1348698 متفرجاً وهو رقم قياسي بمعدل 25936 متفرجاً في المباراة الواحدة علماً أن الرقم القياسي كان في بطولة المكسيك 1983 يوم بلغ معدل الحضور الجماهيري 36099 متفرجاً في المباراة، أما المعدل الأدنى فبلغ 9667 متفرجاً للمباراة في بطولة هولندا 2005.
أما الرقم القياسي في كولومبيا فكان 45170 متفرجاً حضروا مباراة البرازيل × مصر مقابل 4209 متفرجين حضروا لقاء كرواتيا × غواتيمالا وكلاهما في الدور الأول.