تلعب الأرقام والإحصائيات دورا كبيرا في عالم كرة القدم ومن خلالها يمكن قياس نجاح أي بطولة أو فشلها كما أن إحصائيات التهديف توضح إلى حد كبير مدى قوة الفريق وتألق النجوم في مختلف الدورات.
ولم تكن كأس الخليج استثناء من ذلك حيث كانت إحصائياتها دائما مثار اهتمام شديد بل إن وفرة الأهداف كانت دائما من العوامل التي ساهمت في زيادة الإقبال الجماهيري على المباريات في البطولات الثماني عشرة الماضية.
وشهدت بطولات الخليج السابقة تدرجا طبيعيا رائعا في المستوى ودل على ذلك ارتفاع نسبة التهديف من البطولة الأولى حتى البطولة الرابعة التي ظلت أعلى البطولات من حيث نسبة التهديف لكن شهدت البطولات التالية تراجعا شديدا في هذه النسبة.
ويرجع ذلك إلى اعتماد بعض الفرق على خطط دفاعية أحيانا وتراجع مستوى الهدافين عما كان عليه هدافي البطولات الأربع الأولى.
ووصل عدد الأهداف في البطولات الخمس عشرة الماضية إلى 737 هدفا في 284 مباراة بمعدل 6ر2 هدف في المباراة الواحدة وكان المنتخب الكويتي هو أكثر الفرق تهديفا حيث سجل 172 هدفا.
وتوج نجمه جاسم يعقوب كأفضل هداف في تاريخ بطولات الخليج حتى الان بعد أن سجل 18 هدفا في البطولات التي شارك فيها واستطاع أن يحصل على لقب الهداف في البطولتين الثالثة برصيد ستة أهداف والرابعة برصيد تسعة أهداف.
ويأتي في المركز الثاني خلفه اللاعب العراقي حسين سعيد برصيد 17 هدفا سجلهما في البطولتين الخامسة (عشرة أهداف) والسابعة (سبعة أهداف) ويشترك معه السعودي ماجد عبد الله في رصيد 17 هدفا.
وشهدت البطولة الرابعة تسجيل 84 هدفا في 22 مباراة بمعدل 82ر3 هدفا في المباراة الواحدة لكن البطولة الثانية كانت الأفضل من ناحية المعدل التهديفي حيث أحرز خلالها 25 هدفا في ست مباريات بمعدل 17ر4 هدف في المباراة الواحدة.
أما أقل البطولات من حيث عدد الأهداف فكانت البطولة الأولى نظرا لمشاركة أربعة فرق فقط فيها وأحرز خلالها 19 هدفا في ست مباريات لكن معدل الأهداف خلالها بلغ 17ر3 هدف للمباراة ليقترب من ضعف نظيره في البطولة التاسعة التي كانت الأقل في معدل التهديف وشهدت إحراز 34 هدفا في 21 مباراة بمعدل 62ر1 هدف للمباراة الواحدة.
أما الدورة الماضية فكانت من الدورات المتوسطة من حيث عدد الاهداف (34 هدفا) في 15 مباراة وأيضا معدل الاهداف (27ر2 هدف للمباراة الواحدة).
واستطاع المنتخب الكويتي أن يخطف الاضواء من الجميع بأرقامه في الدورات السابقة حيث كان الأكثر فوزا بلقب البطولة وفاز بها تسع مرات مقابل ثلاث مرات للعراق وثلاث للسعودية ومرتين لقطر ومرة واحدة للامارات.
وكان الفريق الكويتي أكثر الفرق مشاركة في البطولة أيضا حيث شارك في جميع الدورات الثماني عشرة السابقة بالتساوي مع قطر مقابل 17 لكل من الإمارات والبحرين والسعودية و16 لعمان وسبع بطولات فقط للعراق بينما شاركت اليمن في البطولة ثلاث مرات سابقة فحسب.
أما فيما يخص المباريات فاشترك الفريق الكويتي مع القطري أيضا في أعلى رصيد من المباريات ولكل منهم 90 مباراة مقابل 86 للامارات و85 للبحرين و84 للسعودية و83 لعمان و38 للعراق و12 لليمن.
وحقق المنتخب الكويتي أكبر عدد من الانتصارات في المباريات ففاز في 48 مباراة من بين 90 مباراة خاضها في حين كانت العراق صاحبة أعلى نسبة فوز في البطولة حيث فازت في 21 مباراة من بين 38 خاضتها بنسبة فوز 26ر55 بالمائة.
ومع استبعاد اليمن التي شاركت في البطولات الثلاث الماضية فقط ولم تحقق أي فوز في 12 مباراة خاضتها تكون عمان صاحبة أقل رصيد من الفوز بين جميع الدول الأخرى وفازت في 12 مباراة من بين 83 مباراة خاضتها لتبلغ نسبة الفوز 46ر14 بالمئة وهو أقل معدل فوز أيضا بين الفرق التي شاركت في البطولة.
أما بالنسبة للمباريات التي انتهت بالتعادل فتملك البحرين أكبر عدد منها (26 مباراة من 85 مباراة خاضتها) وتملك أيضا أعلى نسبة (59ر30 بالمائة) وكانت العراق أقل الفرق تحقيقا للتعادل (11 مباراة من 38 خاضتها) ولكن اليمن أصبحت الأقل حاليا حيث حققت التعادل في ثلاث مباريات من بين 12 مباراة خاضتها.
وما زال منخب الكويت أقل المنتخبات في نسبة التعادل حيث تعادل في 17 مباراة بنسبة 89ر18 بالمئة.
وتلقت عمان أكبر عدد من الهزائم (55 مباراة) بينما أصبحت اليمن هي الأعلى نسبة في الهزيمة (75 بالمئة) حيث خسرت تسع من 12 مباراة خاضتها.
أما العراق فلم تتلق سوى ست هزائم لتبلغ نسبتها (79ر15 بالمئة) وهي أقل نسبة أيض
ولم تكن كأس الخليج استثناء من ذلك حيث كانت إحصائياتها دائما مثار اهتمام شديد بل إن وفرة الأهداف كانت دائما من العوامل التي ساهمت في زيادة الإقبال الجماهيري على المباريات في البطولات الثماني عشرة الماضية.
وشهدت بطولات الخليج السابقة تدرجا طبيعيا رائعا في المستوى ودل على ذلك ارتفاع نسبة التهديف من البطولة الأولى حتى البطولة الرابعة التي ظلت أعلى البطولات من حيث نسبة التهديف لكن شهدت البطولات التالية تراجعا شديدا في هذه النسبة.
ويرجع ذلك إلى اعتماد بعض الفرق على خطط دفاعية أحيانا وتراجع مستوى الهدافين عما كان عليه هدافي البطولات الأربع الأولى.
ووصل عدد الأهداف في البطولات الخمس عشرة الماضية إلى 737 هدفا في 284 مباراة بمعدل 6ر2 هدف في المباراة الواحدة وكان المنتخب الكويتي هو أكثر الفرق تهديفا حيث سجل 172 هدفا.
وتوج نجمه جاسم يعقوب كأفضل هداف في تاريخ بطولات الخليج حتى الان بعد أن سجل 18 هدفا في البطولات التي شارك فيها واستطاع أن يحصل على لقب الهداف في البطولتين الثالثة برصيد ستة أهداف والرابعة برصيد تسعة أهداف.
ويأتي في المركز الثاني خلفه اللاعب العراقي حسين سعيد برصيد 17 هدفا سجلهما في البطولتين الخامسة (عشرة أهداف) والسابعة (سبعة أهداف) ويشترك معه السعودي ماجد عبد الله في رصيد 17 هدفا.
وشهدت البطولة الرابعة تسجيل 84 هدفا في 22 مباراة بمعدل 82ر3 هدفا في المباراة الواحدة لكن البطولة الثانية كانت الأفضل من ناحية المعدل التهديفي حيث أحرز خلالها 25 هدفا في ست مباريات بمعدل 17ر4 هدف في المباراة الواحدة.
أما أقل البطولات من حيث عدد الأهداف فكانت البطولة الأولى نظرا لمشاركة أربعة فرق فقط فيها وأحرز خلالها 19 هدفا في ست مباريات لكن معدل الأهداف خلالها بلغ 17ر3 هدف للمباراة ليقترب من ضعف نظيره في البطولة التاسعة التي كانت الأقل في معدل التهديف وشهدت إحراز 34 هدفا في 21 مباراة بمعدل 62ر1 هدف للمباراة الواحدة.
أما الدورة الماضية فكانت من الدورات المتوسطة من حيث عدد الاهداف (34 هدفا) في 15 مباراة وأيضا معدل الاهداف (27ر2 هدف للمباراة الواحدة).
واستطاع المنتخب الكويتي أن يخطف الاضواء من الجميع بأرقامه في الدورات السابقة حيث كان الأكثر فوزا بلقب البطولة وفاز بها تسع مرات مقابل ثلاث مرات للعراق وثلاث للسعودية ومرتين لقطر ومرة واحدة للامارات.
وكان الفريق الكويتي أكثر الفرق مشاركة في البطولة أيضا حيث شارك في جميع الدورات الثماني عشرة السابقة بالتساوي مع قطر مقابل 17 لكل من الإمارات والبحرين والسعودية و16 لعمان وسبع بطولات فقط للعراق بينما شاركت اليمن في البطولة ثلاث مرات سابقة فحسب.
أما فيما يخص المباريات فاشترك الفريق الكويتي مع القطري أيضا في أعلى رصيد من المباريات ولكل منهم 90 مباراة مقابل 86 للامارات و85 للبحرين و84 للسعودية و83 لعمان و38 للعراق و12 لليمن.
وحقق المنتخب الكويتي أكبر عدد من الانتصارات في المباريات ففاز في 48 مباراة من بين 90 مباراة خاضها في حين كانت العراق صاحبة أعلى نسبة فوز في البطولة حيث فازت في 21 مباراة من بين 38 خاضتها بنسبة فوز 26ر55 بالمائة.
ومع استبعاد اليمن التي شاركت في البطولات الثلاث الماضية فقط ولم تحقق أي فوز في 12 مباراة خاضتها تكون عمان صاحبة أقل رصيد من الفوز بين جميع الدول الأخرى وفازت في 12 مباراة من بين 83 مباراة خاضتها لتبلغ نسبة الفوز 46ر14 بالمئة وهو أقل معدل فوز أيضا بين الفرق التي شاركت في البطولة.
أما بالنسبة للمباريات التي انتهت بالتعادل فتملك البحرين أكبر عدد منها (26 مباراة من 85 مباراة خاضتها) وتملك أيضا أعلى نسبة (59ر30 بالمائة) وكانت العراق أقل الفرق تحقيقا للتعادل (11 مباراة من 38 خاضتها) ولكن اليمن أصبحت الأقل حاليا حيث حققت التعادل في ثلاث مباريات من بين 12 مباراة خاضتها.
وما زال منخب الكويت أقل المنتخبات في نسبة التعادل حيث تعادل في 17 مباراة بنسبة 89ر18 بالمئة.
وتلقت عمان أكبر عدد من الهزائم (55 مباراة) بينما أصبحت اليمن هي الأعلى نسبة في الهزيمة (75 بالمئة) حيث خسرت تسع من 12 مباراة خاضتها.
أما العراق فلم تتلق سوى ست هزائم لتبلغ نسبتها (79ر15 بالمئة) وهي أقل نسبة أيض