للبشر حالات كثيرة ومتعددة
منها ما يكون مشرق ومنها ما يكون غائم
منها ما يكون ممطر ومنها ما يكون صافي
منها ما يكون مشمس ومنها ما يكون يملئه الضباب
فنحن البشر نكون مشرقين عندما منكون متاحبين متراحمين متعاونين وعطوفين نقدر لمعنى الانسانية التي نحملها ونفهم ما هي وما هي شروطها
نتعلم محبة بعضنا من اعيوننا ونكون يدو واحدة نفرح لبعض ونحزن لبعض
اما عندما يكون الانسان غائم فهو يرى الحياة بكائبة شديدة يراها من منظوره المحبط من شخصيت الضعيفة من عدم قدرته على الوقوف عدم قدرته على السيطرة على الظروف عدم قدرته لحل مشاكله عدم قدرته لمتابعة مسيرته تخليه عن احلامه تعلقه بأوهامه نعم هذا هو الغائم
اما الانسان الممطر فهو يعطي ويكون بعطائه الكثير لا يريد المقابل ويعطي ويعطي دون توقف يشعر بأنه يحب كل الناس كل الناس بالنسبة لهم هو شخصه يساعدهم يحبهم يسهر على راحتهم ويخدمهم بعيونه يكون لهم الشمعة التي لا تنطفئ واليد التي لا تنمد الا بالخير
اما الانسان الصافي هو صاحب النية الصافية القلب الطيب الذي يسمع كلام الآخرين ويعمل بنصائحهم وهو مقتنع بأنه خير له ولكن يصحى على غدر وخيانة الناس ولا يملك بقلبه حتى ذرة حقد عليهم فلا يقول لهم سوى سامحكم الله لأنه يضع مخافة الله بين عيونه ولا يريد ان يحمل اوزار احد نعم انه الصافي الذي لا يعرف الغدر ولا الخيانة ولا الخداع انه محبوب لطيف كريم
اما الانسان المشمس هو من يمنحنا الامل بحياتنا يعطينا الدافع المعنوي يكون بجانبنا بأزماتنا قبل افراحنا يحبنا لأننا ذاتنا يكون بالنسبة لنا السند القلب الذي يسمعنا والروح التي تضمنا والعقل الذي يستوعبنا يملئ حياتنا كلها يكون هو نورها وضيائها يكون لنا الضهر الذي لا ينحني والشعلة التي لا تنطفي
اما الانسان الذي يملئه الضباب ابعدنا الله عنه وعند حقده عن كرهه وعن شره عن عيونه وعن ايديه عن قلبه وعن مصيدته عن غدره وعن مكره عن سوداويته وعن شروره وعن مكره غدار سئ طماع يملئه كرهه لناس يحقد عليهم لأنه لا يملك شئ من معنى الانسانية انه يشبه البحر بغدره
ابعدنا الله عنه وعن شروره
تقبلو مني
منقول للإفادة
منها ما يكون مشرق ومنها ما يكون غائم
منها ما يكون ممطر ومنها ما يكون صافي
منها ما يكون مشمس ومنها ما يكون يملئه الضباب
فنحن البشر نكون مشرقين عندما منكون متاحبين متراحمين متعاونين وعطوفين نقدر لمعنى الانسانية التي نحملها ونفهم ما هي وما هي شروطها
نتعلم محبة بعضنا من اعيوننا ونكون يدو واحدة نفرح لبعض ونحزن لبعض
اما عندما يكون الانسان غائم فهو يرى الحياة بكائبة شديدة يراها من منظوره المحبط من شخصيت الضعيفة من عدم قدرته على الوقوف عدم قدرته على السيطرة على الظروف عدم قدرته لحل مشاكله عدم قدرته لمتابعة مسيرته تخليه عن احلامه تعلقه بأوهامه نعم هذا هو الغائم
اما الانسان الممطر فهو يعطي ويكون بعطائه الكثير لا يريد المقابل ويعطي ويعطي دون توقف يشعر بأنه يحب كل الناس كل الناس بالنسبة لهم هو شخصه يساعدهم يحبهم يسهر على راحتهم ويخدمهم بعيونه يكون لهم الشمعة التي لا تنطفئ واليد التي لا تنمد الا بالخير
اما الانسان الصافي هو صاحب النية الصافية القلب الطيب الذي يسمع كلام الآخرين ويعمل بنصائحهم وهو مقتنع بأنه خير له ولكن يصحى على غدر وخيانة الناس ولا يملك بقلبه حتى ذرة حقد عليهم فلا يقول لهم سوى سامحكم الله لأنه يضع مخافة الله بين عيونه ولا يريد ان يحمل اوزار احد نعم انه الصافي الذي لا يعرف الغدر ولا الخيانة ولا الخداع انه محبوب لطيف كريم
اما الانسان المشمس هو من يمنحنا الامل بحياتنا يعطينا الدافع المعنوي يكون بجانبنا بأزماتنا قبل افراحنا يحبنا لأننا ذاتنا يكون بالنسبة لنا السند القلب الذي يسمعنا والروح التي تضمنا والعقل الذي يستوعبنا يملئ حياتنا كلها يكون هو نورها وضيائها يكون لنا الضهر الذي لا ينحني والشعلة التي لا تنطفي
اما الانسان الذي يملئه الضباب ابعدنا الله عنه وعند حقده عن كرهه وعن شره عن عيونه وعن ايديه عن قلبه وعن مصيدته عن غدره وعن مكره عن سوداويته وعن شروره وعن مكره غدار سئ طماع يملئه كرهه لناس يحقد عليهم لأنه لا يملك شئ من معنى الانسانية انه يشبه البحر بغدره
ابعدنا الله عنه وعن شروره
تقبلو مني
منقول للإفادة