[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد الأمين العام لإتحاد الأطباء العرب
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الجمعة بالجزائر العاصمة ، أن مجمل الجهود
المبذولة و المبادرات التي يتخذها الإتحاد تهدف دائما إلى خدمة المواطن
العربي.
و قال أبو الفتوح ، في ندوة صحفية نشطها بمعية وزير الصحة و السكان و
إصلاح المستشفيات ، جمال ولد عباس ، عقب اختتام أشغال الندوة الدولية
الأولى الجزائرية- الأردنية حول زرع الأعضاء و الأنسجة و الخلايا “إني
أنوه بدور إتحاد الأطباء العرب الذي أداه في جميع الأزمات التي مرت بها
الدول العربية”.
و أضاف أن الإتحاد “كان و لا يزال دائما في خدمة المواطن العربي” مؤكدا
انه “يتميز بالتجاوب بين جميع البلدان العربية و يتجاوز أي خلاف سياسي كان
بينها و يحترم كذلك كل الأنظمة”.
و فيما يخص دولة فلسطين و العدوان الإسرائيلي التي تعاني منه اعتبر
المتحدث الدعم الذي يقدمه الإتحاد إلى الشعب الفلسطيني “واجبا عربيا
إسلاميا” و ليس مجرد معونة مشيرا أن ما يقدم إلى الفلسطينيين سيما
المتواجدين في قطاع غزة “قليل جدا” مقابل الوضعية المزرية التي يعيشونها
يوميا.
كما أعرب عن تأسفه لعدد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية الذي -على
حد قوله- يقارب المليون و نصف سجين مجددا “الموقف الثابت و الدعم الدائم
لإتحاد الأطباء العرب للشعب الفلسطيني و للوحدة الفلسطينية و للوحدة
العربية كافة”.
و كشف في ذات السياق ، أن تكلفة الدعم الذي قدم خلال السنة الماضية إلى
فلسطين من طرف الإتحاد قدرب 15 مليون دولار أمريكي ضمت أدوية و أجهزة طبية
و عدة لوازم صحية ، مشيرا ، أن هذا الدعم لم يتم من خزينة الإتحاد التي لا
يتعدى محتواها 3.000 دولار أمريكي بل بفضل تعاطف و مساندة الدول العربية.
أبو الفتوح : يشيد بإنجاح الجزائر لاجتماع إتحاد الأطباء العرب
و فيما يخص اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب الذي اختتم في
صبيحة الجمعة أكد أبو الفتوح مشاركة 15 دولة من بين الدول الثمانية عشر
منوها بهذا الحدث الذي صنعته الجزائر “البلد المعروف بسعيه لتوحيد الصفوف
و باحترامه للقانون و الشرعية” كما قال.
و كان ولد عباس ، قد أوضح، أمس الخميس ، في افتتاح الإجتماع أن الجزائر
باستفاضتها لهذه الندوة “تعمل على توحيد صفوف الأطباء العرب الذين يعتبرون
زبدة المجتمع ولما يقدمونه من خدمات من أجل الإنسانية”.
كما أعلن أن المؤتمرالقادم لاتحاد الأطباء العرب سينعقد بالجزائر خلال
2011 ، مشيرا ، أنه سيكون فرصة تمنح فيها الجائزة العربية لرئيس الجمهورية
السيد عبد العزيز بوتفليقة في الطب لأحسن طبيب عربي إضافة إلى تكريم أحسن
طبيب نقابي وأحسن طبيب علميا.
و ذكر خلال الندوة الصحفية بأن اتحاد الأطباء العرب الذي اجتمع بالجزائر
هو الاتحاد “الشرعي والقانوني الوحيد الممثل للأطباء العرب والذي يساهم
منذ انشائه في سبيل وحدة الصف العربي من خلال وحدة أطبائه البالغ عددهم
حاليا قرابة 400 ألف طبيب من بينهم 45.000 طبيب جزائري”.
و من جهة أخرى ، أعلن الوزير عن انطلاق وفد للأطباء العرب في غضون أسبوع
نحو غزة من اقتراح اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب مشيرا أن
قائمة الأطباء هي قيد التحضير.
وفي سياق آخر ابرز ولد عباس ، أهمية توسيع التعاون العربي-العربي في مجال
الأدوية و ضرورة الإستفادة من الطاقات و الخبرات العربية في مختلف
الميادين الطبية مذكرا أن استراد الأدوية نحو الجزائر كلف السنة الماضية
مليارين دولار أمريكي.
أكد الأمين العام لإتحاد الأطباء العرب
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الجمعة بالجزائر العاصمة ، أن مجمل الجهود
المبذولة و المبادرات التي يتخذها الإتحاد تهدف دائما إلى خدمة المواطن
العربي.
و قال أبو الفتوح ، في ندوة صحفية نشطها بمعية وزير الصحة و السكان و
إصلاح المستشفيات ، جمال ولد عباس ، عقب اختتام أشغال الندوة الدولية
الأولى الجزائرية- الأردنية حول زرع الأعضاء و الأنسجة و الخلايا “إني
أنوه بدور إتحاد الأطباء العرب الذي أداه في جميع الأزمات التي مرت بها
الدول العربية”.
و أضاف أن الإتحاد “كان و لا يزال دائما في خدمة المواطن العربي” مؤكدا
انه “يتميز بالتجاوب بين جميع البلدان العربية و يتجاوز أي خلاف سياسي كان
بينها و يحترم كذلك كل الأنظمة”.
و فيما يخص دولة فلسطين و العدوان الإسرائيلي التي تعاني منه اعتبر
المتحدث الدعم الذي يقدمه الإتحاد إلى الشعب الفلسطيني “واجبا عربيا
إسلاميا” و ليس مجرد معونة مشيرا أن ما يقدم إلى الفلسطينيين سيما
المتواجدين في قطاع غزة “قليل جدا” مقابل الوضعية المزرية التي يعيشونها
يوميا.
كما أعرب عن تأسفه لعدد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية الذي -على
حد قوله- يقارب المليون و نصف سجين مجددا “الموقف الثابت و الدعم الدائم
لإتحاد الأطباء العرب للشعب الفلسطيني و للوحدة الفلسطينية و للوحدة
العربية كافة”.
و كشف في ذات السياق ، أن تكلفة الدعم الذي قدم خلال السنة الماضية إلى
فلسطين من طرف الإتحاد قدرب 15 مليون دولار أمريكي ضمت أدوية و أجهزة طبية
و عدة لوازم صحية ، مشيرا ، أن هذا الدعم لم يتم من خزينة الإتحاد التي لا
يتعدى محتواها 3.000 دولار أمريكي بل بفضل تعاطف و مساندة الدول العربية.
أبو الفتوح : يشيد بإنجاح الجزائر لاجتماع إتحاد الأطباء العرب
و فيما يخص اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب الذي اختتم في
صبيحة الجمعة أكد أبو الفتوح مشاركة 15 دولة من بين الدول الثمانية عشر
منوها بهذا الحدث الذي صنعته الجزائر “البلد المعروف بسعيه لتوحيد الصفوف
و باحترامه للقانون و الشرعية” كما قال.
و كان ولد عباس ، قد أوضح، أمس الخميس ، في افتتاح الإجتماع أن الجزائر
باستفاضتها لهذه الندوة “تعمل على توحيد صفوف الأطباء العرب الذين يعتبرون
زبدة المجتمع ولما يقدمونه من خدمات من أجل الإنسانية”.
كما أعلن أن المؤتمرالقادم لاتحاد الأطباء العرب سينعقد بالجزائر خلال
2011 ، مشيرا ، أنه سيكون فرصة تمنح فيها الجائزة العربية لرئيس الجمهورية
السيد عبد العزيز بوتفليقة في الطب لأحسن طبيب عربي إضافة إلى تكريم أحسن
طبيب نقابي وأحسن طبيب علميا.
و ذكر خلال الندوة الصحفية بأن اتحاد الأطباء العرب الذي اجتمع بالجزائر
هو الاتحاد “الشرعي والقانوني الوحيد الممثل للأطباء العرب والذي يساهم
منذ انشائه في سبيل وحدة الصف العربي من خلال وحدة أطبائه البالغ عددهم
حاليا قرابة 400 ألف طبيب من بينهم 45.000 طبيب جزائري”.
و من جهة أخرى ، أعلن الوزير عن انطلاق وفد للأطباء العرب في غضون أسبوع
نحو غزة من اقتراح اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب مشيرا أن
قائمة الأطباء هي قيد التحضير.
وفي سياق آخر ابرز ولد عباس ، أهمية توسيع التعاون العربي-العربي في مجال
الأدوية و ضرورة الإستفادة من الطاقات و الخبرات العربية في مختلف
الميادين الطبية مذكرا أن استراد الأدوية نحو الجزائر كلف السنة الماضية
مليارين دولار أمريكي.