يحتضن
قصر رياس البحر (حصن 23) بالجزائر العاصمة معرضا لرسوم أطفال قرية درارية
،وتتضمن هذه التظاهرة الثقافية التي ستدوم الى غاية 24 جوان، 50 لوحة فنية
رسمتها أنامل أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 6 سنوات و11 سنة.
ورسمت هذه اللوحات بعد تأطير تحصل عليه هؤلاء الأطفال في فن الرسم ومبادئه
الأولية من طرف سليم لكواغط الفنان المحترف من قسنطينة الذي يعيش منذ
السبعينات في المهجر.
وتعبر هذه اللوحات عن مواضيع تعكس صفاء قلوب الأطفال وبرائتهم مثل بهاء الطبيعة من خلال الحدائق و الأزهار و الغابات و البحر.
وقال الفنان التشكيلي لكواغط الذي نظم عدة معارض بفرنسا وبلدان أوروبية أن
هذه اللوحات الفنية توحي بان الرسامين الصغار سيكون لهم شأن كبير في
المستقبل إن تم الأخذ بيدهم وتم توجيههم الوجهة الصحيحة مشيرا بان هذه
اللوحات هي لوحات حقيقية.
وابرز المتحدث أن موضوع كل لوحة من الخمسين لوحة يختلف عن الآخر وذلك حسب أحاسيس ومشاعر كل طفل.
ومن جهة أخرى عرض الفنان التشكيلي سليم لكواغط هو الآخر بعض لوحاته
الإبداعية التي تنم على احترافية كبيرة من ذلك لوحة عن فرنسيس جونسون الذي
أيد الثورة الجزائرية.