يحتضن رواق حصن 23 بالجزائر العاصمة معرضا للحرف التقليدية التي أبدعتها أنامل 18 حرفيا جاءوا من مختلف مناطق الوطن،ويعد المعرض فرصة أمام الجمهور لاكتشاف ماتزخر به الجزائر العاصمة من عادات وتقاليد تبرز في الحياة اليومية لسكانها على غرار الألبسة التقليدية والحلي والأكلات التقليدية.
أول ما لفت انتباهنا خلال الجولة التي قادتنا إلى أروقة المعرض أطباق الأكلات الشعبية التي عرضتها السيدة زهور وهي الأكلات التي تشتهر بها العاصمة على غرار طعام الشعير ، المقطعة ، المسمن ، المحاجب ، وأوضحت السيدة زهور قائلة:
"العاصمة وعلى غرار مختلف مناطق الوطن تشتهر بمأكولات تقليدية نحن نعلمها لبناتنا وحتى أبناءنا ، في الماضي كانت أمهاتنا تعتمد على وسائل بدائية في تحضير هذه الأطباق أما اليوم فهناك وسائل متطورة لإعداد هذه الأكلات".
كما عرضت جمعية السعادة تشكيلة من الحلويات التقليدية وأوضحت ممثلة الجمعية السيدة أمينة أن الحلويات المعروضة تشتهر بها مدينة الجزائر العاصمة العاصمة على غرار المحنشة ، مقروط اللوز ، القنيدلات ، العرايش ، القطايف والبقلاوة التي ترفق عادة مع صينية الشاي وغيرها من الحلويات المحلاة بالعسل والمصنوعة من اللوز والفول السوداني، وأشارت محدثتنا إلى انتشار المدارس الخاصة بتعليم الحلويات والإقبال الكبير عليها من طرف الفتيات مما يعكس حسبها اهتمام الفتاة الجزائرية بالحلويات التقليدية والتي تدخل عليها في غالب الأحيان لمسات تقليدية .
ولم يغب الفن التشكيلي عن المعرض من خلال الفنانة التشكيلية ليلى أوحمد التي عرضت كوكبة من اللوحات في فن الغرافيك حيث رسمت الفانة الحروف العربية بدقة، وتعكس اللوحات المعروضة ولع الفنانة بجمال الخط العربي الذي قدمته بعدة لوحات من خلال استخدامها لفن الجرافيك
ومن ضمن الحرفيات اللواتي عرضن الحلي التقليدية السيدة سعاد ميلودي التي أكدت لنا على الإقبال الكبير من طرف النسوة والفتيات على الحلي التقليدية المصنوعة من الجوهر والفضة وتفضل المرأة ارتداء الحلي في المناسبات والأفراح
ولاحظنا الإهتمام الذي أبداه زوار المعرض بكل المعروضات والتي تعكس أصالة وعمق التراث الجزائري ، لاسيما الفساتين التقليدية التي ترتديها العروس يوم زفافها ، وفي هذا الصدد تحدثت إحدى زائرات المعرض لموقع الإذاعة الجزائرية قائلة : "لايمكن للعروس أن تستغني عن اللباس التقليدي الذي يعتبر الأساس في التصديرة ، ورغم أن هناك اختلاف طفيف في بعض الألبسة من منطقة إلى أخرى إلا أنه يبقى لباسا جزائريا أصيل" .
وأوضح ممثل وزارة الثقافة السيد عنتري لموقع الإذاعة الجزائرية أن المعرض الذي يضم العديد من التخصصات المختلفة على غرار النحاس، الخزف وفن الخياطة سيتواصل إلى غاية الـ25 من الشهر الجاري
تجدر الإشارة إلى أن الحرفيين المشاركين في المعرض الذي يستمر إلى غاية الـ25 من الشهر الجاري ستكون لهم فرصة المشاركة في مسابقة الحرف التقليدية المنظمة في إطار فعاليات تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية حيث سيتنافسون على جائزة مع المشاركين القادمين من عدة دول ، وقد ثمن هؤلاء في انطباعات لموقع الإذاعة الجزائرية المعرض الذي سيكون المنطلق للمشاركة في تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية .
أول ما لفت انتباهنا خلال الجولة التي قادتنا إلى أروقة المعرض أطباق الأكلات الشعبية التي عرضتها السيدة زهور وهي الأكلات التي تشتهر بها العاصمة على غرار طعام الشعير ، المقطعة ، المسمن ، المحاجب ، وأوضحت السيدة زهور قائلة:
"العاصمة وعلى غرار مختلف مناطق الوطن تشتهر بمأكولات تقليدية نحن نعلمها لبناتنا وحتى أبناءنا ، في الماضي كانت أمهاتنا تعتمد على وسائل بدائية في تحضير هذه الأطباق أما اليوم فهناك وسائل متطورة لإعداد هذه الأكلات".
كما عرضت جمعية السعادة تشكيلة من الحلويات التقليدية وأوضحت ممثلة الجمعية السيدة أمينة أن الحلويات المعروضة تشتهر بها مدينة الجزائر العاصمة العاصمة على غرار المحنشة ، مقروط اللوز ، القنيدلات ، العرايش ، القطايف والبقلاوة التي ترفق عادة مع صينية الشاي وغيرها من الحلويات المحلاة بالعسل والمصنوعة من اللوز والفول السوداني، وأشارت محدثتنا إلى انتشار المدارس الخاصة بتعليم الحلويات والإقبال الكبير عليها من طرف الفتيات مما يعكس حسبها اهتمام الفتاة الجزائرية بالحلويات التقليدية والتي تدخل عليها في غالب الأحيان لمسات تقليدية .
ولم يغب الفن التشكيلي عن المعرض من خلال الفنانة التشكيلية ليلى أوحمد التي عرضت كوكبة من اللوحات في فن الغرافيك حيث رسمت الفانة الحروف العربية بدقة، وتعكس اللوحات المعروضة ولع الفنانة بجمال الخط العربي الذي قدمته بعدة لوحات من خلال استخدامها لفن الجرافيك
ومن ضمن الحرفيات اللواتي عرضن الحلي التقليدية السيدة سعاد ميلودي التي أكدت لنا على الإقبال الكبير من طرف النسوة والفتيات على الحلي التقليدية المصنوعة من الجوهر والفضة وتفضل المرأة ارتداء الحلي في المناسبات والأفراح
ولاحظنا الإهتمام الذي أبداه زوار المعرض بكل المعروضات والتي تعكس أصالة وعمق التراث الجزائري ، لاسيما الفساتين التقليدية التي ترتديها العروس يوم زفافها ، وفي هذا الصدد تحدثت إحدى زائرات المعرض لموقع الإذاعة الجزائرية قائلة : "لايمكن للعروس أن تستغني عن اللباس التقليدي الذي يعتبر الأساس في التصديرة ، ورغم أن هناك اختلاف طفيف في بعض الألبسة من منطقة إلى أخرى إلا أنه يبقى لباسا جزائريا أصيل" .
وأوضح ممثل وزارة الثقافة السيد عنتري لموقع الإذاعة الجزائرية أن المعرض الذي يضم العديد من التخصصات المختلفة على غرار النحاس، الخزف وفن الخياطة سيتواصل إلى غاية الـ25 من الشهر الجاري
تجدر الإشارة إلى أن الحرفيين المشاركين في المعرض الذي يستمر إلى غاية الـ25 من الشهر الجاري ستكون لهم فرصة المشاركة في مسابقة الحرف التقليدية المنظمة في إطار فعاليات تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية حيث سيتنافسون على جائزة مع المشاركين القادمين من عدة دول ، وقد ثمن هؤلاء في انطباعات لموقع الإذاعة الجزائرية المعرض الذي سيكون المنطلق للمشاركة في تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية .