نوهت وزيرة الثقافة خليدة تومي
بالمشاركة النوعية في مسابقة “علي معاشي” التي أقرها رئيس الجمهورية،
مؤكدة أن ذلك دليل على أن الجزائر تضم عددا معتبرا من المبدعين في شتى
المجالات.
وأوضحت تومي لدى إشرافها، سهرة الثلاثاء،
على توزيع جائزة رئيس الجمهورية بحضور كل من وزير الاتصال ناصر مهل ووزير
البريد وتكنولوجيات الاتصال والإعلام موسى بن حمادي ومديري التلفزيون
والإذاعة الوطنية إلى جانب كوكبة من المثقفين والإعلاميين في كلمتها التي
ألقتها بالمناسبة أن وزارة الثقافة ستدعم كل المواهب الجديدة .
وتم خلال الحفل الذي أحيته الأوركسترا
السيمفونية الوطنية تكريم نخبة من الفنانين الجزائريين وهم : الهادي رجب
، والفنانين الراحلين هارون الرشيد وشريف قرطبي.
وتعد جائزة رئيس الجمهورية تقليدا
راسخا في المشهد الثقافي الجزائري تسمح بالكشف عن العديد من الأسماء
المبدعة في مجالات الشعر ، الرواية ، المسرح ، الفن التشكيلي ، حيث لايجب
أن يتعدى عمر المشارك في المسابقة التي وصلت هذا العام إلى طبعتها
الرابعة 35 سنة
ومن ضمن الأسماء التي فازت بالجائزة لهذه السنة الروائي والناقد اليمين بن تومي والشاعر نبيل دحماني والروائية جيجيكة إبراهيمي .
وقال الناقد والروائي اليمين بن تومي في
تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية إنه يشعر بالفخر والاعتزاز بنيله لجائزة
تحمل اسم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وأضاف قائلا :” انتابني شعور بالسعادة وغمرتني فرحة كبيرة ..ما أجمل أن يفوز الإنسان في وطنه
وأوضح بن تومي الذي يعمل أستاذ محاضر في
جامعة سطيف و سبق له أن شارك في عدة ملتقيات داخل الوطن وخارجه، أن
رواية “الوجع الآتي ” الفائزة بالجائزة تتناول مشكلة الإنسانية في عمقها
الداخلي بطلها شاب جزائري يحكي من منظور جمالي كيف عشنا مأساة العشرية
الدامية حيث يحلم بوطن أكثر أمل.
من جانبه عبر الشاعر نبيل دحماني الفائز
بجائزة الشعر عن سعادته بالجائزة:” شرف كبير بالنسبة لي أن أكون من بين
المبدعين الشباب الذين حضوا بشرف التكريم في ذكرى أحد عمالقة الفن وهو
الشهيد علي معاشي “
وأشار نبيل دحماني إلى أنه شارك بديوان
شعري يحمل عنوان “كتابة على شفاه البنفسج” توزعت نصوصه بين القصيدة
العمودية وشعر التفعيلة، وسبق لنبيل دحماني الذي يزاوج بين الكتابة
الشعرية والقصصية أن نشر عدة قصائد.