اعتذر غزال وطلب الصفح من روراوة.. هكذا
وردت إلينا الأخبار من جنوب إفريقيا، لكن من سيصفح عن غزال، لاشك أنه ليس
هناك جزائري واحد سيقبل اعتذار غزال، لأن القضية لا تتعلق بخطإ بسيط، بل
خطأ فادح، خاصة وأن مرتكبها لاعب محترف يلعب في الكالتشيو، خطأ هز
الجزائريين كبيرهم وصغيرهم.. خطأ لاشك أنه سيؤثر لفترة طويلة على معنويات
المنتخب الذي سيواجه خصميه القادمين بمعنويات ضعيفة، خاصة وأن الفوز أمام
سلوفينيا كان ممكنا.
وعلى سعدان وروراوة أن يتجنبا اعتماد لاعبين
بناء على علاقات شخصية أو عائلية، لأنه في مثل هذه المناسبات الأولوية تكون
للقادرين لتجنب المغامرة وهدر الفرص، وليس لعلاقة القرابة التي لم تضر
باللاعب ومن راهن عليه فحسب، بل سندفع ثمنها جميعا من أعصابنا.
لا
أفهم كثيرا في قدرات اللاعبين ولا إمكانيات الفريق الوطني، لكني تابعت
كثيرا تعليقات القراء الذين طالبوا آلاف المرات بإبعاد غزال وصايفي ومنصوري
من تشكيلة الفريق الوطني وقالوا إنهم سيضرون بالفريق الوطني خلال
المونديال.
ربما فات الأوان لتدارك الأخطاء المقترفة في التشكيلة التي
ستلعب المقابلتين القادمتين، حتى وإن كان هناك بصيص من الأمل في تحقيق
معجزة كمعجزة خيخون، هذا إذا ما لعب عناصر الفريق بمعنويات أم درمان، عندما
لعبوا من أجل الشباب الذين قضوا الليالي في المطار رغبة في التنقل إلى
السودان، والوقوف إلى جانب الفريق الذي تعرض للاعتداء والإهانة في مصر.
من
واجب سعدان اليوم أن يذكر عناصره بأن الجمهور، الذي غامر وتنقل إلى أم
درمان والجماهير التي استقبلته استقبال الأبطال في العاصمة بعد افتكاك
التأهل، ينتظر منهم اليوم أن يضعوا ذلك أمام أعينهم وفي قلوبهم ويدافعون
عن تأهلهم الذي شكك فيه المصريون، وهم اليوم يتشفون أمام الجميع، وحجتهم
أنهم كانوا الاولى بالتأهل والأولى بالمونديال، والفريق الذي يستحق تمثيل
العرب في جنوب إفريقيا.
هذا وحده الكفيل بتصحيح الخطأ القاتل الذي
اقترفه المسمى غزال في حق الجماهير الواسعة، وطنيا وعربيا، ومسؤولية الفريق
الأولى هي الدفاع عن كرامته المهدورة اليوم إعلاميا من قبل الإعلام المصري
قبل كل شيء.
وردت إلينا الأخبار من جنوب إفريقيا، لكن من سيصفح عن غزال، لاشك أنه ليس
هناك جزائري واحد سيقبل اعتذار غزال، لأن القضية لا تتعلق بخطإ بسيط، بل
خطأ فادح، خاصة وأن مرتكبها لاعب محترف يلعب في الكالتشيو، خطأ هز
الجزائريين كبيرهم وصغيرهم.. خطأ لاشك أنه سيؤثر لفترة طويلة على معنويات
المنتخب الذي سيواجه خصميه القادمين بمعنويات ضعيفة، خاصة وأن الفوز أمام
سلوفينيا كان ممكنا.
وعلى سعدان وروراوة أن يتجنبا اعتماد لاعبين
بناء على علاقات شخصية أو عائلية، لأنه في مثل هذه المناسبات الأولوية تكون
للقادرين لتجنب المغامرة وهدر الفرص، وليس لعلاقة القرابة التي لم تضر
باللاعب ومن راهن عليه فحسب، بل سندفع ثمنها جميعا من أعصابنا.
لا
أفهم كثيرا في قدرات اللاعبين ولا إمكانيات الفريق الوطني، لكني تابعت
كثيرا تعليقات القراء الذين طالبوا آلاف المرات بإبعاد غزال وصايفي ومنصوري
من تشكيلة الفريق الوطني وقالوا إنهم سيضرون بالفريق الوطني خلال
المونديال.
ربما فات الأوان لتدارك الأخطاء المقترفة في التشكيلة التي
ستلعب المقابلتين القادمتين، حتى وإن كان هناك بصيص من الأمل في تحقيق
معجزة كمعجزة خيخون، هذا إذا ما لعب عناصر الفريق بمعنويات أم درمان، عندما
لعبوا من أجل الشباب الذين قضوا الليالي في المطار رغبة في التنقل إلى
السودان، والوقوف إلى جانب الفريق الذي تعرض للاعتداء والإهانة في مصر.
من
واجب سعدان اليوم أن يذكر عناصره بأن الجمهور، الذي غامر وتنقل إلى أم
درمان والجماهير التي استقبلته استقبال الأبطال في العاصمة بعد افتكاك
التأهل، ينتظر منهم اليوم أن يضعوا ذلك أمام أعينهم وفي قلوبهم ويدافعون
عن تأهلهم الذي شكك فيه المصريون، وهم اليوم يتشفون أمام الجميع، وحجتهم
أنهم كانوا الاولى بالتأهل والأولى بالمونديال، والفريق الذي يستحق تمثيل
العرب في جنوب إفريقيا.
هذا وحده الكفيل بتصحيح الخطأ القاتل الذي
اقترفه المسمى غزال في حق الجماهير الواسعة، وطنيا وعربيا، ومسؤولية الفريق
الأولى هي الدفاع عن كرامته المهدورة اليوم إعلاميا من قبل الإعلام المصري
قبل كل شيء.