الصراحة
"كن صريحا ... لا مستفزا"
تعتبر "الصراحة" بمثابة أولى خطوات العلاقات الاجتماعية فمن دونها قد
يختل ميزان العلاقة بين الأفراد وتتولد عنه عدة سلبيات أهمها النفور
وعدم الثقة بين مكونات المجتمع.
لقد أمرنا ديننا الحنيف بالصراحة في كلامنا وفي التعامل مع من حولنا لما
لها من تأثير ايجابي على يومياتنا, فتسير بصورة صحيحة لا تشوبها
شائبة ولا تنتج عنها أي ضغينة أو نفور.
لنقف قليلا مع أنفسنا ولنطرح السؤال :
هل نحن صرحاء؟؟؟؟؟
هل تغلب الصراحة على كل أقوالنا؟؟؟؟
هل نحن فعلا مقتنعون بان الصراحة أساس كل علاقة؟؟؟؟
أقولها وبأعلى صوتي :
أبــــــــــــــــــــــدا،
أبـــــــــــــــــــــــــدا،
أبــــــــــــــــــــــــــــــــدا
إننا نراوغ ونداري الحقيقة بكل قوانا، نحن لسنا صرحاء
لماذا؟؟؟؟؟
بصريح العبارة لأننا لم ننل أسس التربية السليمة في صبانا ولم
نتشبع بأصول التعامل الصحيح، لربما كان عن جهل من الأسرة
او كان تهاون من طرف الأولياء، إذ نجد أن الأم أو الأب أو أي فرد
من أفراد الأسرة عندما "يكذب" الصبي نضحك عنه وقد نزد عن ذلك
بان ننشر ما قام به بين الأسرة والمعارف ونحن لا ندرك بان
بهذا الفعل انما نعطي للطفل مجالا أوسعا للذهاب بعيدا بخياله
واستنباط أمور غير حقيقية ولا تمت للصدق وللصراحة بأي شئ،
ولا نحاول ردعه أو نهيه على هذه الأفعال فتتكون لديه فكرة
بان ما يقوم به عادي وليس عيبا أو حراما.
ثم في المدرسة نجد أن الطلبة ومن كل الأطوار التعليمية ليسوا
صرحاء في أقوالهم إما بسبب
أن الطرف الثاني لا يستسيغ قول الحق أو انه يراه انه تعد واستفزازا له.
نجد أن الطالب يبحث عن كل سبل الظهور على "الساحة" ويعمل بشتى
السبل من اجل ذلك ولو تطلب منه الكذب وتأليف القصص الخيالية
للظفر بصداقة أو استمالة عواطف البعض منهم.
بصراحة
ماذا ستستفيد أن لم تكن صريحا وقلت غيرها؟؟؟
كيف سيكون موقفك بين الناس بعد اكتشاف أمرك؟؟؟
لا تنسى بان عدم صراحتك قد تتسبب في أذى
للناس ومن الممكن لأقرب المقربين إليك، حينها
كيف ستتعامل مع من كنت سببا في إيذائه؟؟؟
ولربما كان الجرح عميقا لا يمكن بأي حال من الأحوال مداواته.
أخي، أختي، صديقي، صديقتي لما لا نعمل
على أن تكون الصراحة هي أساس معاملاتنا
اليومية، ألا تعلم بأنها تجارة رابحة في الدنيا والدين؟؟
اترك لك الاختلاء بنفسك وإعادة النظر
في مسيرتك، ربما قد تستدرك ما فاتك ولتكن من اليوم
فصاعدا "الصراحة" و"الصادق" هما نهجك الذي تسير عليه في الحياة
لتعش متمتعا وسعيدا وتعش "اطول من عمرك" '...
"كن صريحا ... لا مستفزا"
تعتبر "الصراحة" بمثابة أولى خطوات العلاقات الاجتماعية فمن دونها قد
يختل ميزان العلاقة بين الأفراد وتتولد عنه عدة سلبيات أهمها النفور
وعدم الثقة بين مكونات المجتمع.
لقد أمرنا ديننا الحنيف بالصراحة في كلامنا وفي التعامل مع من حولنا لما
لها من تأثير ايجابي على يومياتنا, فتسير بصورة صحيحة لا تشوبها
شائبة ولا تنتج عنها أي ضغينة أو نفور.
لنقف قليلا مع أنفسنا ولنطرح السؤال :
هل نحن صرحاء؟؟؟؟؟
هل تغلب الصراحة على كل أقوالنا؟؟؟؟
هل نحن فعلا مقتنعون بان الصراحة أساس كل علاقة؟؟؟؟
أقولها وبأعلى صوتي :
أبــــــــــــــــــــــدا،
أبـــــــــــــــــــــــــدا،
أبــــــــــــــــــــــــــــــــدا
إننا نراوغ ونداري الحقيقة بكل قوانا، نحن لسنا صرحاء
لماذا؟؟؟؟؟
بصريح العبارة لأننا لم ننل أسس التربية السليمة في صبانا ولم
نتشبع بأصول التعامل الصحيح، لربما كان عن جهل من الأسرة
او كان تهاون من طرف الأولياء، إذ نجد أن الأم أو الأب أو أي فرد
من أفراد الأسرة عندما "يكذب" الصبي نضحك عنه وقد نزد عن ذلك
بان ننشر ما قام به بين الأسرة والمعارف ونحن لا ندرك بان
بهذا الفعل انما نعطي للطفل مجالا أوسعا للذهاب بعيدا بخياله
واستنباط أمور غير حقيقية ولا تمت للصدق وللصراحة بأي شئ،
ولا نحاول ردعه أو نهيه على هذه الأفعال فتتكون لديه فكرة
بان ما يقوم به عادي وليس عيبا أو حراما.
ثم في المدرسة نجد أن الطلبة ومن كل الأطوار التعليمية ليسوا
صرحاء في أقوالهم إما بسبب
أن الطرف الثاني لا يستسيغ قول الحق أو انه يراه انه تعد واستفزازا له.
نجد أن الطالب يبحث عن كل سبل الظهور على "الساحة" ويعمل بشتى
السبل من اجل ذلك ولو تطلب منه الكذب وتأليف القصص الخيالية
للظفر بصداقة أو استمالة عواطف البعض منهم.
بصراحة
ماذا ستستفيد أن لم تكن صريحا وقلت غيرها؟؟؟
كيف سيكون موقفك بين الناس بعد اكتشاف أمرك؟؟؟
لا تنسى بان عدم صراحتك قد تتسبب في أذى
للناس ومن الممكن لأقرب المقربين إليك، حينها
كيف ستتعامل مع من كنت سببا في إيذائه؟؟؟
ولربما كان الجرح عميقا لا يمكن بأي حال من الأحوال مداواته.
أخي، أختي، صديقي، صديقتي لما لا نعمل
على أن تكون الصراحة هي أساس معاملاتنا
اليومية، ألا تعلم بأنها تجارة رابحة في الدنيا والدين؟؟
اترك لك الاختلاء بنفسك وإعادة النظر
في مسيرتك، ربما قد تستدرك ما فاتك ولتكن من اليوم
فصاعدا "الصراحة" و"الصادق" هما نهجك الذي تسير عليه في الحياة
لتعش متمتعا وسعيدا وتعش "اطول من عمرك" '...