عشية
لقاء الجزائر انجلترا لحساب الجولة الثانية من الدور الأول من مونديال
جنوب إفريقيا 2010، وصف نجم المنتخب الوطني في الثمانينيات والتسعينيات من
القرن الماضي رابح ماجر اللقاء المرتقب غدا بالمصيري، والصعب في الآن ذاته.
وقال صاحب العقب الشهيرة في مرمى البايارن سنة 1987، في تصريح للقناة
الإذاعية الثالثة بأنه: “يجب أن نكون منطقيين.. وأعتقد أن فريق انجلترا لا
يلعب فقط من أجل التأهل إلى الدور الثاني، ولكنه يسعى للفوز بكأس العالم،
وهو أحد المرشحين لها حتى وإن لم يظهر بوجه حسن ضد فريق الولايات المتحدة
الأمريكية، بسبب الطريقة الجيدة التي لعب بها هذا الأخير حيث أبان عن
أسلوب متقن وجدا و لعب كرة قدم جيدة مبنية على التكتيك والقوة البدنية
..وهو ما فاجأنا إلى حد ما”.
وأضاف يقول: “ومن هنا فإن الوضعية صعبة جدا بالنسبة لفريقنا الوطني ، خصوصا إذا أخذنا بالاعتبار مردوده أمام سلوفينيا.
موازاة مع ذلك عبر صانع ملحمة خيخون في العام 1982 عن تفاؤله بالقول: “إنه
رغم كل هذا سنبقى متفائلين، وأنا شخصيا لست متفائلا ولا متشائما، لأني
أعرف أن الكرة لم تكن أبدا علوما دقيقة، وكل شيء ممكن في كرة القدم،
مضيفا، أنه بقى أمام لا عبينا خوض هذه المقابلة بكثير من الصرامة والإصرار
من أجل تحقيق نتيجة جيدة ، لأن منافسنا هو الفريق الانجليزي الذي يملك
لاعبين كبار مثل كلومبار وجيرار وروني، ولن تكون المهمة سهلة”.