لا حديث للعناصر الوطنية، بعد التعادل المسجل
أمام الإنجليز، إلا عن ما ستكتبه وسائل الإعلام الفرنسية التي لم تتوقف عن
انتقاد “الخضر“..
بعد
الهزيمة الأولى أمام سلوفينيا، إذ لم يتقبّل رفقاء مجيد بوڤرة ما كتبته
جريدة “ليبيراسيون“ الفرنسية التي وصفت لاعبي المنتخب الجزائري بكل النعوت
بما في ذلك تشبيههم بالنساء في اللقاء أمام سلوفينيا، وهو الأمر الذي أغضب
أشبال رابح سعدان إلى درجة لا تتصوّر.
اللاعبون ردّوا بطريقتهم على الإنتقادات
وفي
ردّ فعلهم مباشرة بعد الخروج من غرف حفظ الملابس، لم يتردد كل من عنتر
يحيى ومجيد بوڤرة، إضافة إلى العديد من العناصر، في التعبير عن سخطهم بعد
الانتقادات التي مسّتهم في المدة الأخيرة من بعض وسائل الإعلام، حيث قال
بوڤرة: “هكذا سيحترمنا البعض ويتوقفون عن الإنتقاد الذي لا معنى له“، في
حين أن عنتر يحيى كان أكثر قساوة مع أصحاب هذه الإنتقادات، حيث قال:
“أعتقد أننا رددنا على الذين كتبوا علينا اليوم بطريقتنا الخاصة“.
“على الصحافة الفرنسية أن تهتم بمنتخبها وليس بالجزائر“
وواصل
القائد الجديد للمنتخب الجزائري حديثه عن الانتقادات التي طالته ورفاقه:
“على الصحافة الفرنسية التي انتقدتنا أن تتحدث وتهتم بالمنتخب الفرنسي ولا
تتحدث عن الجزائر لأننا نحن لا نتحدث عنهم وأعتقد أن الذين تحدثوا عنّا
بسوء سيجدون الآن أنفسهم في حرج بعد أن قدمنا مباراة بطولية أمام إنجلترا،
رغم أننا لم نفز باللقاء ولا زلنا نبحث عن تحقيق التأهل بالفوز باللقاء
الثالث أمام أمريكا”. وقد ظهر جميع اللاعبين، بمن فيهم رياض بودبوز،
مسرورون بالرد على الانتقادات التي وجهت لهم بالمباراة القوية التي قدموها
أمام أحد المرشحين إلى التتويج بالكأس العالم.
“معركة الجزائر” وطرد الإستعمار كانا حافزين للاعبين
من
جهتها، كشفت العناصر الوطنية بعد اللقاء أمام إنجلترا أن الانتقادات التي
وجهت لها من طرف وسائل الإعلام الفرنسية وكذا الإستهزاء الذي لمسته من
عناصر المنتخب الإنجليزي، على غرار روني، زادهم حماسا على أداء مباراة
بطولية، إلا أن الأمر الذي جعل حماسهم يشتد أول أمس هو مشاهدتهم فيلم
“معركة الجزائر” الذي ذكّرهم بالاستعمار الفرنسي الغاشم وطرد هذا
الاستعمار من بلد الشهداء زاد إرادتهم إلى درجة لا يمكن وصفها.
“أظهرنا أننا رجال مثل الذين طردوا الإستعمار الفرنسي من الجزائر“
وفي
هذا السياق قال لنا كل من تحدثنا إليهم من اللاعبين: “نعلم جيدا أن
الفرنسيين الذين انتقدونا لا يملكون ما يفعلونه الآن بعدما أثبتنا لهم
أمام الإنجليز أن الجزائر بلد يملك فعلا الرجال الذين وقفوا في وجه
الإنجليز مثل الرجال الذين طردوا المستعمر من الجزائر“. وظهر لنا أن معظم
العناصر الوطنية متذمرة مما كتب بشأنها إلى درجة أنها فرحت لتقديمها
مباراة بطولية أمام الإنجليز من أجل الجزائر لكن أيضا من أجل الرد على
استفزازات الفرنسيين”.
“إذا تأهّلنا وأقصيت فرنسا سنرى ما سيكتبوه على لاعبيهم“
وتوعّدت
بعض العناصر بتصريحات نارية في حق الذين كتبوا على لاعبي “الخضر“ بعد
نهاية المونديال، خاصة فيما يتعلق بالعبارات العنصرية لبعض الأقلام التي
لم تستح أن كتبت أمورا تُذكّر بفترة الإستعمار، حيث كشف لنا أحد اللاعبين
أنه سيدلي بتصريحات نارية في حق بعض الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الحملة
المعادية لـ “الخضر”، متوعدا أن الردّ سيكون في موعده خاصة إذا تمكن
“الخضر“ من تحقيق التأهل إلى الدور الثاني وترسّم إقصاء منتحب فرنسا في
هذا الدور الأول.
أمام الإنجليز، إلا عن ما ستكتبه وسائل الإعلام الفرنسية التي لم تتوقف عن
انتقاد “الخضر“..
بعد
الهزيمة الأولى أمام سلوفينيا، إذ لم يتقبّل رفقاء مجيد بوڤرة ما كتبته
جريدة “ليبيراسيون“ الفرنسية التي وصفت لاعبي المنتخب الجزائري بكل النعوت
بما في ذلك تشبيههم بالنساء في اللقاء أمام سلوفينيا، وهو الأمر الذي أغضب
أشبال رابح سعدان إلى درجة لا تتصوّر.
اللاعبون ردّوا بطريقتهم على الإنتقادات
وفي
ردّ فعلهم مباشرة بعد الخروج من غرف حفظ الملابس، لم يتردد كل من عنتر
يحيى ومجيد بوڤرة، إضافة إلى العديد من العناصر، في التعبير عن سخطهم بعد
الانتقادات التي مسّتهم في المدة الأخيرة من بعض وسائل الإعلام، حيث قال
بوڤرة: “هكذا سيحترمنا البعض ويتوقفون عن الإنتقاد الذي لا معنى له“، في
حين أن عنتر يحيى كان أكثر قساوة مع أصحاب هذه الإنتقادات، حيث قال:
“أعتقد أننا رددنا على الذين كتبوا علينا اليوم بطريقتنا الخاصة“.
“على الصحافة الفرنسية أن تهتم بمنتخبها وليس بالجزائر“
وواصل
القائد الجديد للمنتخب الجزائري حديثه عن الانتقادات التي طالته ورفاقه:
“على الصحافة الفرنسية التي انتقدتنا أن تتحدث وتهتم بالمنتخب الفرنسي ولا
تتحدث عن الجزائر لأننا نحن لا نتحدث عنهم وأعتقد أن الذين تحدثوا عنّا
بسوء سيجدون الآن أنفسهم في حرج بعد أن قدمنا مباراة بطولية أمام إنجلترا،
رغم أننا لم نفز باللقاء ولا زلنا نبحث عن تحقيق التأهل بالفوز باللقاء
الثالث أمام أمريكا”. وقد ظهر جميع اللاعبين، بمن فيهم رياض بودبوز،
مسرورون بالرد على الانتقادات التي وجهت لهم بالمباراة القوية التي قدموها
أمام أحد المرشحين إلى التتويج بالكأس العالم.
“معركة الجزائر” وطرد الإستعمار كانا حافزين للاعبين
من
جهتها، كشفت العناصر الوطنية بعد اللقاء أمام إنجلترا أن الانتقادات التي
وجهت لها من طرف وسائل الإعلام الفرنسية وكذا الإستهزاء الذي لمسته من
عناصر المنتخب الإنجليزي، على غرار روني، زادهم حماسا على أداء مباراة
بطولية، إلا أن الأمر الذي جعل حماسهم يشتد أول أمس هو مشاهدتهم فيلم
“معركة الجزائر” الذي ذكّرهم بالاستعمار الفرنسي الغاشم وطرد هذا
الاستعمار من بلد الشهداء زاد إرادتهم إلى درجة لا يمكن وصفها.
“أظهرنا أننا رجال مثل الذين طردوا الإستعمار الفرنسي من الجزائر“
وفي
هذا السياق قال لنا كل من تحدثنا إليهم من اللاعبين: “نعلم جيدا أن
الفرنسيين الذين انتقدونا لا يملكون ما يفعلونه الآن بعدما أثبتنا لهم
أمام الإنجليز أن الجزائر بلد يملك فعلا الرجال الذين وقفوا في وجه
الإنجليز مثل الرجال الذين طردوا المستعمر من الجزائر“. وظهر لنا أن معظم
العناصر الوطنية متذمرة مما كتب بشأنها إلى درجة أنها فرحت لتقديمها
مباراة بطولية أمام الإنجليز من أجل الجزائر لكن أيضا من أجل الرد على
استفزازات الفرنسيين”.
“إذا تأهّلنا وأقصيت فرنسا سنرى ما سيكتبوه على لاعبيهم“
وتوعّدت
بعض العناصر بتصريحات نارية في حق الذين كتبوا على لاعبي “الخضر“ بعد
نهاية المونديال، خاصة فيما يتعلق بالعبارات العنصرية لبعض الأقلام التي
لم تستح أن كتبت أمورا تُذكّر بفترة الإستعمار، حيث كشف لنا أحد اللاعبين
أنه سيدلي بتصريحات نارية في حق بعض الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الحملة
المعادية لـ “الخضر”، متوعدا أن الردّ سيكون في موعده خاصة إذا تمكن
“الخضر“ من تحقيق التأهل إلى الدور الثاني وترسّم إقصاء منتحب فرنسا في
هذا الدور الأول.