أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس أنه يدرس
الوضع الراهن في نيجيريا وفرنسا بعدما قرر الرئيس النيجيري استبعاد منتخب
البلاد من المشاركة في المنافسات الدولية بعد عرضه المخيب للآمال في كأس
العالم 2010 فيما اضطر المدرب الفرنسي السابق عن منصبه ريمون دومينيك
لحضور استجواب برلماني في فرنسا حول مشاركة البلاد المخزية بمونديال جنوب
إفريقيا.
وكان الرئيس النيجيري جوناتان جودلاك قد اتخذ قرارا صادما
أمس الأربعاء باستبعاد المنتخب النيجيري من البطولات الدولية لمدة عامين
بعد خروج الفريق من منافسات الدور الأول لمونديال جنوب إفريقيا.
وحذرت
هيئة الفيفا نيجيريا في وقت سابق من أي تدخل سياسي في شؤون كرة القدم
بالبلاد ولكنه لم يعلن حتى الآن عن أي عقوبات رسمية ضد الدولة النيجيرية.
وصرح
نيكولاس مينغوت المتحدث الرسمي باسم الفيفا في مؤتمر صحفي بملعب "سوكر
سيتي" قائلا: "أؤكد الآن أننا تلقينا إخطارا رسميا بالأمر وأننا ندرس هذه
القضية حاليا".
وأشار مينغوت إلى أن الفيفا تضع عينا يقظة تماما على ما يحدث في فرنسا أيضا".
وقام
فريق برلماني أمس الأربعاء بإقحام دومينيك ورئيس اتحاد الكرة الفرنسي جون
بيار إسكاليت بسبب تفكك المنتخب الفرنسي الذي خرج هو الآخر من الدور الأول
بكأس العالم الحالي بعد الخلافات العلنية التي وقعت بين اللاعبين ومسؤولي
الفريق.
وجرى الاستجواب رغم التحذير الذي وجهه جوزيف بلاتر رئيس
الفيفا لفرنسا بإمكانية فرض عقوبة الإيقاف الدولي على المنتخب الفرنسي إذا
تدخلت السلطات الفرنسية في إدارة كرة القدم بالبلاد.
وبسؤاله عن
العقوبات المحتملة في كلتي الحالتين رد مينجوت قائلا: "لسنا بصدد توقيع
العقوبات الآن" مذكرا في الوقت نفسه بأن الفيفا لديها موقف واضح تماما
تجاه التدخل الحكومي، والذي في أسوأ الحالات قد يؤدي إلى إلغاء عضوية
اتحاد البلد المعني لدى الفيفا.
الوضع الراهن في نيجيريا وفرنسا بعدما قرر الرئيس النيجيري استبعاد منتخب
البلاد من المشاركة في المنافسات الدولية بعد عرضه المخيب للآمال في كأس
العالم 2010 فيما اضطر المدرب الفرنسي السابق عن منصبه ريمون دومينيك
لحضور استجواب برلماني في فرنسا حول مشاركة البلاد المخزية بمونديال جنوب
إفريقيا.
وكان الرئيس النيجيري جوناتان جودلاك قد اتخذ قرارا صادما
أمس الأربعاء باستبعاد المنتخب النيجيري من البطولات الدولية لمدة عامين
بعد خروج الفريق من منافسات الدور الأول لمونديال جنوب إفريقيا.
وحذرت
هيئة الفيفا نيجيريا في وقت سابق من أي تدخل سياسي في شؤون كرة القدم
بالبلاد ولكنه لم يعلن حتى الآن عن أي عقوبات رسمية ضد الدولة النيجيرية.
وصرح
نيكولاس مينغوت المتحدث الرسمي باسم الفيفا في مؤتمر صحفي بملعب "سوكر
سيتي" قائلا: "أؤكد الآن أننا تلقينا إخطارا رسميا بالأمر وأننا ندرس هذه
القضية حاليا".
وأشار مينغوت إلى أن الفيفا تضع عينا يقظة تماما على ما يحدث في فرنسا أيضا".
وقام
فريق برلماني أمس الأربعاء بإقحام دومينيك ورئيس اتحاد الكرة الفرنسي جون
بيار إسكاليت بسبب تفكك المنتخب الفرنسي الذي خرج هو الآخر من الدور الأول
بكأس العالم الحالي بعد الخلافات العلنية التي وقعت بين اللاعبين ومسؤولي
الفريق.
وجرى الاستجواب رغم التحذير الذي وجهه جوزيف بلاتر رئيس
الفيفا لفرنسا بإمكانية فرض عقوبة الإيقاف الدولي على المنتخب الفرنسي إذا
تدخلت السلطات الفرنسية في إدارة كرة القدم بالبلاد.
وبسؤاله عن
العقوبات المحتملة في كلتي الحالتين رد مينجوت قائلا: "لسنا بصدد توقيع
العقوبات الآن" مذكرا في الوقت نفسه بأن الفيفا لديها موقف واضح تماما
تجاه التدخل الحكومي، والذي في أسوأ الحالات قد يؤدي إلى إلغاء عضوية
اتحاد البلد المعني لدى الفيفا.