بصراحته المعهودة، لم يجد اللاعب الدولي السابق
جمال عماني أيّ حرج في التعليق على الأخبار الرائجة حول الإبقاء على
المدرب سعدان على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني تحسبا للفترة
المقبلة. ودون
مقدمات دخل اللاعب السابق لشباب بلوزداد في صلب الموضوع وقال: “لو يتم
الاحتفاظ بسعدان مدربا للمنتخب بعد حصيلته الضعيفة الأخيرة فإنها
الدكتاتورية والسلام... ما الذي فعله هذا المدرب حتى يتم الإبقاء عليه
لفترة أخرى؟ هل فزنا؟ لا، هل سجلنا؟ لا، هل أقنعنا؟ لا.. لماذا يتم
الإبقاء عليه؟ في الحقيقة فإن الخبر لو يتأكد فإنها دكتاتورية حقيقية وإنه
قرار غير عادل سيؤدي بمنتخبنا إلى الهلاك”.
“صفر هدف في المونديال دليل على أن مدربنا ضعيف للغاية”
وواصل
اللاعب الدولي السابق تحميل سعدان مسؤولية الإخفاق الأخير في نهائيات كأس
العالم، والإخفاق في تسجيل الأهداف، حيث قال: “المسؤول الأول عن عدم
تسجيلنا أي هدف على المنافسين الذين واجهناهم هو سعدان وليس المهاجمين
فقط، لأنه مدرب ضعيف، لا تكتيك له، لا يبحث عن اللعب الهجومي، وضعفه هذا
أدى بنا إلى التواجد على رأس المنتخبات التي لم تسجل أي هدف في المونديال،
هل يعقل ألا تسجل الجزائر المعروفة بلعبها الاستعراضي والهجومي أي هدف في
منافسة مثل هذه؟”.
“عليهم أن يمنحوا الفرصة لبن شيخة أو ماجر أو كليهما معا”
وعن
المدرب الذي يراه عماني الأنسب لخلافة سعدان في حال ما إذا سيحدث التغيير
مستقبلا، أجاب محدثنا: “دون تردد أرى مدرب مثل بن شيخة بصرامته وشخصيته
ومعرفته الجيدة لشؤون الكرة ورؤيته الجيدة من خط التماس الأنسب لقيادة
منتخبنا الوطني الذي تنتظره تحديات كثيرة في المستقبل، وأرى أيضا أن رابح
ماجر الأنسب لأنه يعرف كرة القدم جيدا وبإمكانه أن يتحكم في المجموعة التي
نمتلكها، كما أرى أن الاثنين قادرين على العمل سويا وقيادة منتخبنا إلى
برّ الأمان، أما سعدان فحتى لا أقول أكثر انتهت مهمته وإن أرادوا الاحتفاظ
به فليتحمّلوا المسؤولية”.
جمال عماني أيّ حرج في التعليق على الأخبار الرائجة حول الإبقاء على
المدرب سعدان على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني تحسبا للفترة
المقبلة. ودون
مقدمات دخل اللاعب السابق لشباب بلوزداد في صلب الموضوع وقال: “لو يتم
الاحتفاظ بسعدان مدربا للمنتخب بعد حصيلته الضعيفة الأخيرة فإنها
الدكتاتورية والسلام... ما الذي فعله هذا المدرب حتى يتم الإبقاء عليه
لفترة أخرى؟ هل فزنا؟ لا، هل سجلنا؟ لا، هل أقنعنا؟ لا.. لماذا يتم
الإبقاء عليه؟ في الحقيقة فإن الخبر لو يتأكد فإنها دكتاتورية حقيقية وإنه
قرار غير عادل سيؤدي بمنتخبنا إلى الهلاك”.
“صفر هدف في المونديال دليل على أن مدربنا ضعيف للغاية”
وواصل
اللاعب الدولي السابق تحميل سعدان مسؤولية الإخفاق الأخير في نهائيات كأس
العالم، والإخفاق في تسجيل الأهداف، حيث قال: “المسؤول الأول عن عدم
تسجيلنا أي هدف على المنافسين الذين واجهناهم هو سعدان وليس المهاجمين
فقط، لأنه مدرب ضعيف، لا تكتيك له، لا يبحث عن اللعب الهجومي، وضعفه هذا
أدى بنا إلى التواجد على رأس المنتخبات التي لم تسجل أي هدف في المونديال،
هل يعقل ألا تسجل الجزائر المعروفة بلعبها الاستعراضي والهجومي أي هدف في
منافسة مثل هذه؟”.
“عليهم أن يمنحوا الفرصة لبن شيخة أو ماجر أو كليهما معا”
وعن
المدرب الذي يراه عماني الأنسب لخلافة سعدان في حال ما إذا سيحدث التغيير
مستقبلا، أجاب محدثنا: “دون تردد أرى مدرب مثل بن شيخة بصرامته وشخصيته
ومعرفته الجيدة لشؤون الكرة ورؤيته الجيدة من خط التماس الأنسب لقيادة
منتخبنا الوطني الذي تنتظره تحديات كثيرة في المستقبل، وأرى أيضا أن رابح
ماجر الأنسب لأنه يعرف كرة القدم جيدا وبإمكانه أن يتحكم في المجموعة التي
نمتلكها، كما أرى أن الاثنين قادرين على العمل سويا وقيادة منتخبنا إلى
برّ الأمان، أما سعدان فحتى لا أقول أكثر انتهت مهمته وإن أرادوا الاحتفاظ
به فليتحمّلوا المسؤولية”.