بوشوشة: محظوظة
جدا لأنني أعمل مع سليمان وأنزور في”ذاكرة الجسد”
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بهذه الكلمات شرحت الشابة الجزائرية أمل بوشوشة
شعورها بعد اختيارها لتلعب دور البطولة في مسلسل “ذاكرة الجسد” الذي تعرضه قناة
أبوظبي الأولى في رمضان من بطولة النجم جمال سليمان وإخراج المبدع نجدة أنزور(حياة)
الشخصية التي تلعبها بوشوشة في المسلسل المأخوذ عن رواية أحلام مستغانمي تشبه إلى
حد كبير شخصية أمل قائلة” كل ما فعلته في حياتي لا يوازي بأي حال من الأحوال تجربتي
في مسلسل ذاكرة الجسد” .
و تحدثت الفنانة الجزائرية لموقع الشبيبة الالكتروني ،
عن دورها في المسلسل موضحة “ألعب دور حياة وهي فتاة جزائرية ابنة شهيد رهن حياته في
سبيل الحرية واستشهد خلال ثورة الجزائر التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي، فحياة عاشت
بذكرى والدها الكبير وتربت على إرثه، ثم انتقلت إلى فرنسا لتكمل دراستها حيث برزت
هناك مواهبها الأدبية وتكونت شخصيتها القوية وأصبحت لها قناعاتها وأفكارها الخاصة،
وكانت دائمة البحث عن ماضي والدها المشرف”.
وأضافت: “الاستعدادات مكثفة ففي البداية كان التحضير ينصب على شخصية ونفسية حياة
وهذه المرحلة كانت تتطلب خلع ثوب أمل وارتداء ثوب حياة من الرواية قبل السيناريو،
ومن ثم فإن المخرج نجدة أنزور لم يقصر معي بل كان يرسل لي أستاذة خصيصا من سوريا
لعمل جلسات مكثفة لدراسة السيناريو وحفظه.
وأكدت: “إن ترشيحي كان عبر الكاتبة المبدعة أحلام مستغانمي وأنا اعتبر نفسي
محظوظة جدا بهذا الترشيح، خاصة وان العمل يحمل قيمة كبرى بالنسبة لي فهو يوصل
الصورة الحقيقية للشعب الجزائري وتاريخه العريق”.
وحول القواسم المشتركة بينها وبين شخصية حياة قالت: “كلانا ينتمي لذات البلد
فثمة ذاكرة مشتركة تجمعنا وتربية وعادات وتقاليد نشترك بها، ثم أن خط حياة البطلة
يشبهني إلى حد كبير فهي فتاة في العشرينيات ودرست في فرنسا وهذا الواقع ينطبق عليّ
أيضاً.
وأشارت أنها لم تقرأ الرواية قبل ترشيحها للعمل لكنها سمعت عنها كثيرا فشهرتها
كانت سابقة على قراءتها وحين تم ترشيحها للعمل قرأتها ولأكثر من مرة.
وهل تعتقدين أن يلقى المسلسل التلفزيوني رواجاً يوازي ما لقيته الرواية من
الشهرة؟ سألناها فأجابت: “لا أدري، لكن المقصود أن يلقى المسلسل نجاحاً خاصة وأن
وراءه جهة إنتاجية بحجم تلفزيون أبوظبي، ومخرجا متميزاً بثقل نجدة أنزور، ونجما
كبيراً كجمال سليمان وكلها عوامل من شأنها أن تصنع عملاً جماهيرياً”.
وحول تجربتها مع نجدة أنزور، وهو مخرج معروف بدقته
الشديدة قالت: “ما يميز نجدة أنزور دقته كما ذكرت في سؤالك وربما هذا سبب كاف يجعل
العمل معه مطمحاً للكثير من الممثلين، يدرك نجدة أنزور أنني أخوض تجربتي التمثيلية
الأولى وهو سيراعي هذا الواقع وأنا أيضا مستعدة للتعاون معه إلى أبعد الحدود”.
وعن وقوفها أمام نجم بمكانة جمال سليمان قالت: “هناك شعور بالفرح ممزوج
بالإعجاب، فجمال سليمان فنان كبير وإنسان راق ومثقف، واعتبر نفسي محظوظة للوقوف
أمامه في تجربتي التمثيلية الأولى”.
وحول تجربة ستار أكاديمي قالت: “أعتبرها نقلة نوعية في حياتي فهي التي أكسبتني
خبرة كبيرة وفتحت لي أبواب الشهرة والنجاح وهي من قادني إلى العمل في مسلسل “ذاكرة
الجسد”.
أما بالنسبة للغناء فيبقى المشروع وارداً لكنه يتعطل مرة بعد أخرى
لأسباب مختلفة، وبالنسبة لي أريد أن أدخل هذا المجال بشكل لائق ولا أريد أن أقدم
أعمالا تمر مرور الكرام”.
وأكدت: “اعتبر أن هذا المسلسل خطوة محورية في حياتي الفنية ومن شأنها أن تفتح
أمامي أبواباً أخرى للنجاح”.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية
جدا لأنني أعمل مع سليمان وأنزور في”ذاكرة الجسد”
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بهذه الكلمات شرحت الشابة الجزائرية أمل بوشوشة
شعورها بعد اختيارها لتلعب دور البطولة في مسلسل “ذاكرة الجسد” الذي تعرضه قناة
أبوظبي الأولى في رمضان من بطولة النجم جمال سليمان وإخراج المبدع نجدة أنزور(حياة)
الشخصية التي تلعبها بوشوشة في المسلسل المأخوذ عن رواية أحلام مستغانمي تشبه إلى
حد كبير شخصية أمل قائلة” كل ما فعلته في حياتي لا يوازي بأي حال من الأحوال تجربتي
في مسلسل ذاكرة الجسد” .
و تحدثت الفنانة الجزائرية لموقع الشبيبة الالكتروني ،
عن دورها في المسلسل موضحة “ألعب دور حياة وهي فتاة جزائرية ابنة شهيد رهن حياته في
سبيل الحرية واستشهد خلال ثورة الجزائر التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي، فحياة عاشت
بذكرى والدها الكبير وتربت على إرثه، ثم انتقلت إلى فرنسا لتكمل دراستها حيث برزت
هناك مواهبها الأدبية وتكونت شخصيتها القوية وأصبحت لها قناعاتها وأفكارها الخاصة،
وكانت دائمة البحث عن ماضي والدها المشرف”.
وأضافت: “الاستعدادات مكثفة ففي البداية كان التحضير ينصب على شخصية ونفسية حياة
وهذه المرحلة كانت تتطلب خلع ثوب أمل وارتداء ثوب حياة من الرواية قبل السيناريو،
ومن ثم فإن المخرج نجدة أنزور لم يقصر معي بل كان يرسل لي أستاذة خصيصا من سوريا
لعمل جلسات مكثفة لدراسة السيناريو وحفظه.
وأكدت: “إن ترشيحي كان عبر الكاتبة المبدعة أحلام مستغانمي وأنا اعتبر نفسي
محظوظة جدا بهذا الترشيح، خاصة وان العمل يحمل قيمة كبرى بالنسبة لي فهو يوصل
الصورة الحقيقية للشعب الجزائري وتاريخه العريق”.
وحول القواسم المشتركة بينها وبين شخصية حياة قالت: “كلانا ينتمي لذات البلد
فثمة ذاكرة مشتركة تجمعنا وتربية وعادات وتقاليد نشترك بها، ثم أن خط حياة البطلة
يشبهني إلى حد كبير فهي فتاة في العشرينيات ودرست في فرنسا وهذا الواقع ينطبق عليّ
أيضاً.
وأشارت أنها لم تقرأ الرواية قبل ترشيحها للعمل لكنها سمعت عنها كثيرا فشهرتها
كانت سابقة على قراءتها وحين تم ترشيحها للعمل قرأتها ولأكثر من مرة.
وهل تعتقدين أن يلقى المسلسل التلفزيوني رواجاً يوازي ما لقيته الرواية من
الشهرة؟ سألناها فأجابت: “لا أدري، لكن المقصود أن يلقى المسلسل نجاحاً خاصة وأن
وراءه جهة إنتاجية بحجم تلفزيون أبوظبي، ومخرجا متميزاً بثقل نجدة أنزور، ونجما
كبيراً كجمال سليمان وكلها عوامل من شأنها أن تصنع عملاً جماهيرياً”.
وحول تجربتها مع نجدة أنزور، وهو مخرج معروف بدقته
الشديدة قالت: “ما يميز نجدة أنزور دقته كما ذكرت في سؤالك وربما هذا سبب كاف يجعل
العمل معه مطمحاً للكثير من الممثلين، يدرك نجدة أنزور أنني أخوض تجربتي التمثيلية
الأولى وهو سيراعي هذا الواقع وأنا أيضا مستعدة للتعاون معه إلى أبعد الحدود”.
وعن وقوفها أمام نجم بمكانة جمال سليمان قالت: “هناك شعور بالفرح ممزوج
بالإعجاب، فجمال سليمان فنان كبير وإنسان راق ومثقف، واعتبر نفسي محظوظة للوقوف
أمامه في تجربتي التمثيلية الأولى”.
وحول تجربة ستار أكاديمي قالت: “أعتبرها نقلة نوعية في حياتي فهي التي أكسبتني
خبرة كبيرة وفتحت لي أبواب الشهرة والنجاح وهي من قادني إلى العمل في مسلسل “ذاكرة
الجسد”.
أما بالنسبة للغناء فيبقى المشروع وارداً لكنه يتعطل مرة بعد أخرى
لأسباب مختلفة، وبالنسبة لي أريد أن أدخل هذا المجال بشكل لائق ولا أريد أن أقدم
أعمالا تمر مرور الكرام”.
وأكدت: “اعتبر أن هذا المسلسل خطوة محورية في حياتي الفنية ومن شأنها أن تفتح
أمامي أبواباً أخرى للنجاح”.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية