طلّ علينا المدرب الوطني رابح سعدان كما عوّدنا في الأيام الأخيرة لكن هذه المرة من نافذة التلفزيون الجزائري، هذه المرة وعكس المرات السابقة قام سعدان بالترويج لبرنامجه “الرياضي” عبر التلفزيون الجزائري..
الذي تحدث من خلاله في حوار قصير عن البرنامج المسطر للفريق الوطني مستقبلا. وهو ما فاجأ الجمهور الجزائري لأنه لم يسبق وأن روج أي مدرب لبرنامجه من خلال النشرة الرئيسية في التلفزيون الحكومي، فهل يدل هذا على أن سعدان فشل في كسب أصوات الجمهور الجزائري ليبقى على رأس “الخضر”؟ وهل يعني أيضا أن رابح سعدان يعرف أن النتائج التي سجّلها لم تكن إيجابية وهو الذي تحدث في عدة مناسبات عن مشاركة مشرفة للجزائر بما أنها تمثل العالمين العربي والإفريقي، لذلك قام باستغلال التلفزيون الجزائري من أجل جس نبض الشارع الجزائري والجمهور الرياضي المحب للفريق الوطني، وإلا كيف يمكن تفسير صور الأهازيج التي بثت في نشرة الثامنة أول أمس؟
أراد أن يمرّر برنامجه طويل المدى
حديث سعدان للتلفزيون الجزائري كان مدروسا، حيث عرف كيف يختار النقاط التي تحدث عنها. وكان يقصد من وراء ذلك أن يعلم الجمهور الجزائري أن نيته صادقة وأن استمراره على رأس العارضة الفنية لـ”الخضر” لم يأت من فراغ، بل قال إنه أعطى موافقته المبدئية لمحمد روراوة لكي يعلم الجميع أن محمد روراوة هو من اقترح عليه فكرة الاستمرار على رأس العارضة الفنية لـ”الخضر”، وقال أيضا إن الفريق الوطني يمكنه أن يستمر في التطوّر حتى ولو لم يكن سعدان موجودا ومعه محمد روراوة، وتحدّث بلسان رجل باق بما أنه ظل يتحدث لأول مرة عن برنامج مسطر إلى غاية 2016 و2018.
يعلم أن حصيلة المونديال لم تكن جيدة، فلماذا يوافق على الاستمرار!؟
وكما عوّدنا مثل كل مرة عندما يتحدث عن نتائج المنتخب الوطني حيث يُذكرنا بالنتائج السلبية التي كان يسجلها “الخضر” قبل توليه مهام تدريبهم، وهذا من أجل التنبيه أن المنتخب الوطني عاد إلى الساحة الدولية بفضله، لازال رابح سعدان يواصل على الخط نفسه. لكن ما أغفله المدرب الوطني أن تلك النتائج ساهم فيها الجميع من الأنصار الذين ضحوا بكل ما يملكون من أجل أن يتنقلوا لمناصرة الفريق الوطني، وأعلى السلطات في الدولة التي وفّرت كل الإمكانات من أجل نقل الأنصار أينما حلّ المنتخب. حيث قال في آخر تصريح له عبر التلفزيون: “إن النتائج المسجّلة منذ تولينا تدريب “الخضر” كانت جيدة مقارنة بالنتائج السابقة للمنتخب الجزائري، أتحدى أي طرف يقول إن نتائج المنتخب الوطني كانت سلبية، لأن النتائج تعكس تطوّر الفريق، حيث تمكنا من العودة إلى الواجهة ونافسنا أقوى المنتخبات العالمية مثل مصر، كوت ديفوار، انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية”، لكن ما أغفله سعدان أن اللعب أمام هذه المنتخبات لا يعني العودة إلى الواجهة وأن الفوز أمامهم هو الوحيد الذي يعني ذلك، وهو ما فشلنا في تحقيقه أمام مصر في كأس إفريقيا وأمام انجلترا وأمريكا في كأس العالم الأخيرة.
يصر على الاستقرار من أجل تحقيق نتائج أفضل
وما إصرار رابح سعدان على الاستمرار على رأس المنتخب الوطني إلا من أجل تحقيق نتائج أفضل من سابقاتها، كما قال أول أمس، وهو يدرك جيدا أن المنتخب الوطني كان يملك كل شروط النجاح في المونديال الأخير، لكنه فشل في ذلك بسبب سياسته التي تعتمد على اللعب الدفاعي وهو ما ظهر جليا في النتائج المسجّلة إلى حد الآن. وأضاف: “أي منتخب في العالم ومهما كان قويا يحتاج إلى الاستقرار من أجل تحقيق نتائج جيدة. النتائج كانت حاضرة عندنا بفضل مجموعة من الشباب الذين أعادوا الروح إلى المنتخب الجزائري وأي تغيير قد يعصف بالفريق، لذلك أنا شخصيا أحب الاستقرار”. لكن إذا كان الاستقرار من أجل اللعب بالطريقة نفسها وانتهاج السياسة نفسها فهذا لا يمكن أن تقبله “الفاف”.
الذي تحدث من خلاله في حوار قصير عن البرنامج المسطر للفريق الوطني مستقبلا. وهو ما فاجأ الجمهور الجزائري لأنه لم يسبق وأن روج أي مدرب لبرنامجه من خلال النشرة الرئيسية في التلفزيون الحكومي، فهل يدل هذا على أن سعدان فشل في كسب أصوات الجمهور الجزائري ليبقى على رأس “الخضر”؟ وهل يعني أيضا أن رابح سعدان يعرف أن النتائج التي سجّلها لم تكن إيجابية وهو الذي تحدث في عدة مناسبات عن مشاركة مشرفة للجزائر بما أنها تمثل العالمين العربي والإفريقي، لذلك قام باستغلال التلفزيون الجزائري من أجل جس نبض الشارع الجزائري والجمهور الرياضي المحب للفريق الوطني، وإلا كيف يمكن تفسير صور الأهازيج التي بثت في نشرة الثامنة أول أمس؟
أراد أن يمرّر برنامجه طويل المدى
حديث سعدان للتلفزيون الجزائري كان مدروسا، حيث عرف كيف يختار النقاط التي تحدث عنها. وكان يقصد من وراء ذلك أن يعلم الجمهور الجزائري أن نيته صادقة وأن استمراره على رأس العارضة الفنية لـ”الخضر” لم يأت من فراغ، بل قال إنه أعطى موافقته المبدئية لمحمد روراوة لكي يعلم الجميع أن محمد روراوة هو من اقترح عليه فكرة الاستمرار على رأس العارضة الفنية لـ”الخضر”، وقال أيضا إن الفريق الوطني يمكنه أن يستمر في التطوّر حتى ولو لم يكن سعدان موجودا ومعه محمد روراوة، وتحدّث بلسان رجل باق بما أنه ظل يتحدث لأول مرة عن برنامج مسطر إلى غاية 2016 و2018.
يعلم أن حصيلة المونديال لم تكن جيدة، فلماذا يوافق على الاستمرار!؟
وكما عوّدنا مثل كل مرة عندما يتحدث عن نتائج المنتخب الوطني حيث يُذكرنا بالنتائج السلبية التي كان يسجلها “الخضر” قبل توليه مهام تدريبهم، وهذا من أجل التنبيه أن المنتخب الوطني عاد إلى الساحة الدولية بفضله، لازال رابح سعدان يواصل على الخط نفسه. لكن ما أغفله المدرب الوطني أن تلك النتائج ساهم فيها الجميع من الأنصار الذين ضحوا بكل ما يملكون من أجل أن يتنقلوا لمناصرة الفريق الوطني، وأعلى السلطات في الدولة التي وفّرت كل الإمكانات من أجل نقل الأنصار أينما حلّ المنتخب. حيث قال في آخر تصريح له عبر التلفزيون: “إن النتائج المسجّلة منذ تولينا تدريب “الخضر” كانت جيدة مقارنة بالنتائج السابقة للمنتخب الجزائري، أتحدى أي طرف يقول إن نتائج المنتخب الوطني كانت سلبية، لأن النتائج تعكس تطوّر الفريق، حيث تمكنا من العودة إلى الواجهة ونافسنا أقوى المنتخبات العالمية مثل مصر، كوت ديفوار، انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية”، لكن ما أغفله سعدان أن اللعب أمام هذه المنتخبات لا يعني العودة إلى الواجهة وأن الفوز أمامهم هو الوحيد الذي يعني ذلك، وهو ما فشلنا في تحقيقه أمام مصر في كأس إفريقيا وأمام انجلترا وأمريكا في كأس العالم الأخيرة.
يصر على الاستقرار من أجل تحقيق نتائج أفضل
وما إصرار رابح سعدان على الاستمرار على رأس المنتخب الوطني إلا من أجل تحقيق نتائج أفضل من سابقاتها، كما قال أول أمس، وهو يدرك جيدا أن المنتخب الوطني كان يملك كل شروط النجاح في المونديال الأخير، لكنه فشل في ذلك بسبب سياسته التي تعتمد على اللعب الدفاعي وهو ما ظهر جليا في النتائج المسجّلة إلى حد الآن. وأضاف: “أي منتخب في العالم ومهما كان قويا يحتاج إلى الاستقرار من أجل تحقيق نتائج جيدة. النتائج كانت حاضرة عندنا بفضل مجموعة من الشباب الذين أعادوا الروح إلى المنتخب الجزائري وأي تغيير قد يعصف بالفريق، لذلك أنا شخصيا أحب الاستقرار”. لكن إذا كان الاستقرار من أجل اللعب بالطريقة نفسها وانتهاج السياسة نفسها فهذا لا يمكن أن تقبله “الفاف”.