كشف مسؤول في جهاز الأمن بولاية أدرار أن
مصالح الشرطة القضائية عثـرت، صباح أمس في حدود الساعة التاسعة، على جثة
الحاج إبراهيم شريفة، 32 سنة، وهي ضابطة بمصلحة الشرطة القضائية لأمن
ولاية أدرار، جثة هامدة مرمية على قارعة الطريق، بالمخرج الشرقي
لمدينة أدرار، بعــد أن قام الجناة بذبحها بآلة حادة.
وذكر نفس المصدر، في تصريح لـ''الخبر''، أن الضحية تكون قد تعرضت لعملية
اختطاف من مسكنها العائلي الواقع بمحاذاة مقر أمن ولاية أدرار. وفي
اتصال هاتفي مع والد الضحية الذي كان في حالة يرثى لها، أكد لنا أنه ''لا
علم له بما وقع لابنته، حيث كان في عطلة خارج الولاية''.
وذكرت مصادر مطلعة من مبنى مقر أمن ولاية أدرار أن مصالح الأمن توجد في
حالة استنفار قصوى بحثا عن المجرمين، وتبقى القضية محل بحث وتحقيق إلى غاية
ظهور نتائج جديدة في هذه القضية التي خلفت استنكارا واسعا، والتي تعد
سابقة خطيرة في جهاز الأمن.
وكانت الفقيدة قد تخرجت من المدرسة العليا للشرطة دفعة 2005، وأسندت لها
مهمة البحث والتحري، إلى أن أصبحت مسؤولة بارزة في صفوف الأمن. ويشهد لها
الجميع بكفاءتها المهنية وحبها للعمل.
وخلال زيارتنا لمقر أمن ولاية أدرار، لاحظنا أن علامة الحسرة والذهول بادية
على الجميع، حيث لم يفيقوا من هول الصدمة. وقد عرف مقر أمن ولاية أدرار،
منذ الصباح، توافد عدد كبير من المواطنين والمسؤولين الذين أكدوا
لـ''الخبر'' أن الفقيدة لا تستحق هذه النهاية المؤسفة.
وقال عميد الشرطة في تصريح لـ''الخبر''، إن المصيبة كانت كبيرة ولا أحد كان
يتصورها، مؤكدا أن هناك نقاطا لازالت غامضة في هذه القضية، وتعهد بالكشف
وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة، مضيفا أن محاربة عصابات الإجرام وبارونات
التهريب لن تتأثـر بهذا الاغتيال الجبان، لأنها ليست قضية أشخاص بل هي قضية
جهاز بأكمله. وهذه الحادثة، يضيف، رئيس أمن ولاية أدرار، لن تزيد عناصر
الشرطة بأدرار إلا إصرارا على محاربة كل الانحرافات وملاحقة المجرمين.
أما المواطنون الذين توافدوا على مقر الأمن الولائي، فأدانوا الحادثة
وأبدوا استعدادهم لتقديم يد المساعدة للشرطة للكشف عن مرتكبي هذه الجريمة
التي خلفت حالة من الذعر والخوف في أوساط سكان مدينة أدرار.
مصالح الشرطة القضائية عثـرت، صباح أمس في حدود الساعة التاسعة، على جثة
الحاج إبراهيم شريفة، 32 سنة، وهي ضابطة بمصلحة الشرطة القضائية لأمن
ولاية أدرار، جثة هامدة مرمية على قارعة الطريق، بالمخرج الشرقي
لمدينة أدرار، بعــد أن قام الجناة بذبحها بآلة حادة.
وذكر نفس المصدر، في تصريح لـ''الخبر''، أن الضحية تكون قد تعرضت لعملية
اختطاف من مسكنها العائلي الواقع بمحاذاة مقر أمن ولاية أدرار. وفي
اتصال هاتفي مع والد الضحية الذي كان في حالة يرثى لها، أكد لنا أنه ''لا
علم له بما وقع لابنته، حيث كان في عطلة خارج الولاية''.
وذكرت مصادر مطلعة من مبنى مقر أمن ولاية أدرار أن مصالح الأمن توجد في
حالة استنفار قصوى بحثا عن المجرمين، وتبقى القضية محل بحث وتحقيق إلى غاية
ظهور نتائج جديدة في هذه القضية التي خلفت استنكارا واسعا، والتي تعد
سابقة خطيرة في جهاز الأمن.
وكانت الفقيدة قد تخرجت من المدرسة العليا للشرطة دفعة 2005، وأسندت لها
مهمة البحث والتحري، إلى أن أصبحت مسؤولة بارزة في صفوف الأمن. ويشهد لها
الجميع بكفاءتها المهنية وحبها للعمل.
وخلال زيارتنا لمقر أمن ولاية أدرار، لاحظنا أن علامة الحسرة والذهول بادية
على الجميع، حيث لم يفيقوا من هول الصدمة. وقد عرف مقر أمن ولاية أدرار،
منذ الصباح، توافد عدد كبير من المواطنين والمسؤولين الذين أكدوا
لـ''الخبر'' أن الفقيدة لا تستحق هذه النهاية المؤسفة.
وقال عميد الشرطة في تصريح لـ''الخبر''، إن المصيبة كانت كبيرة ولا أحد كان
يتصورها، مؤكدا أن هناك نقاطا لازالت غامضة في هذه القضية، وتعهد بالكشف
وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة، مضيفا أن محاربة عصابات الإجرام وبارونات
التهريب لن تتأثـر بهذا الاغتيال الجبان، لأنها ليست قضية أشخاص بل هي قضية
جهاز بأكمله. وهذه الحادثة، يضيف، رئيس أمن ولاية أدرار، لن تزيد عناصر
الشرطة بأدرار إلا إصرارا على محاربة كل الانحرافات وملاحقة المجرمين.
أما المواطنون الذين توافدوا على مقر الأمن الولائي، فأدانوا الحادثة
وأبدوا استعدادهم لتقديم يد المساعدة للشرطة للكشف عن مرتكبي هذه الجريمة
التي خلفت حالة من الذعر والخوف في أوساط سكان مدينة أدرار.