مسلسل مثل ذاكرة الجسد" يتطلب إمكانات كبيرة جدا ونحن نعرف شروط العمل مع المحترفين، هل أنتم قادرون على رفع التحدي؟
سميرة: أنا شخصيا أحب كل ما هو تحدي وخطر، لأظهر للعالم أن المرأة الجزائرية قادرة على صنع المعجزات ونحن حفيدات جميلة بوحيرد وفاطمة نسومر ووريدة مدام لم نأت من العدم، عندنا تاريخ يجب أن نحافظ عليه وأنا سعيدة جدا بالقانون الذي أصدره السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عندما صادق مجلس الأمة على قانون للقيام بالسينما في الجزائر، وقرارات رئيس الجمهورية جاءت في وقتها. لمسنا أن هناك نية في المجال السياسي للنهوض بالسينما الجزائرية وهذا يسعدنا كثيرا، ونحن سيدات الأعمال عندنا مشروع في هذا المجال، سنكشف عنه في ندوة صحفية سنعقدها في الأيام القادمة.
كيف وأين سيتم تصوير الجزء الأخير والخاص بالجزائر من مسلسل "ذاكرة الجسد"؟
سميرة: اتفقنا مع المخرج نجدة انزور على كل صغيرة وكبيرة ونحن في اتصال دائم، كانوا متعاونون جدا معنا وقلنها للجميع أن هذه فرصة لا تعوض للتعامل مع ناس محترفين لأخذ التجربة منهم، لنفيد بها بلادها في المستقبل، قدمنا لهم ما نحتاجه خاصة وأن المسلسل سيقود عرس قسنطيني نحن بصدد تحضير الديكور الخاص بالتصوير في القصبة وجسر قسنطينة ومناطق كثيرة أخرى، كل شيء سيكون محلي لسنوات الخمسينات التي تدور فيها أحداث القصة.
هل قبلت الشّركة المنتجة كل شروطكم وهل اقترحتم عليهم أشياء أخرى؟
سميرة: أكيد؛ أعطوا لنا كل الصلاحيات لأختار ما يلائم التصوير، لأننا سنصور في مقهى شعبي وفي شوارع العاصمة القديمة وفي المطارات وكل هذا يتطلب ديكورا خاصا، شرطي الوحيد لهم كان إضافة الوجوه الجزائرية و فعلا تم القبول ونحن اليوم نقوم بعملية الكاستينغ وعدد الجزائريين في المسلسل يصل إلى 15 شخصا ومنهم طبعا، بالإضافة إلى أمل بوشوشة التي قال عنها المخرج أنّها فاجأته بقدراتها في التمثيل وستكون قنبلة الموسم والفنان القدير عبد النور شلول والسيدة بهية راشدي وآخرون. يجب أن يتقنون اللغة العربية، وطبعا سأستنجد بالذين شاركوا في مسلسل عيسات إيدير الذي كان بالعربية الفصحى، التصوير سيستغرق حوالي عشرين يوما.
سميرة: أنا شخصيا أحب كل ما هو تحدي وخطر، لأظهر للعالم أن المرأة الجزائرية قادرة على صنع المعجزات ونحن حفيدات جميلة بوحيرد وفاطمة نسومر ووريدة مدام لم نأت من العدم، عندنا تاريخ يجب أن نحافظ عليه وأنا سعيدة جدا بالقانون الذي أصدره السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عندما صادق مجلس الأمة على قانون للقيام بالسينما في الجزائر، وقرارات رئيس الجمهورية جاءت في وقتها. لمسنا أن هناك نية في المجال السياسي للنهوض بالسينما الجزائرية وهذا يسعدنا كثيرا، ونحن سيدات الأعمال عندنا مشروع في هذا المجال، سنكشف عنه في ندوة صحفية سنعقدها في الأيام القادمة.
كيف وأين سيتم تصوير الجزء الأخير والخاص بالجزائر من مسلسل "ذاكرة الجسد"؟
سميرة: اتفقنا مع المخرج نجدة انزور على كل صغيرة وكبيرة ونحن في اتصال دائم، كانوا متعاونون جدا معنا وقلنها للجميع أن هذه فرصة لا تعوض للتعامل مع ناس محترفين لأخذ التجربة منهم، لنفيد بها بلادها في المستقبل، قدمنا لهم ما نحتاجه خاصة وأن المسلسل سيقود عرس قسنطيني نحن بصدد تحضير الديكور الخاص بالتصوير في القصبة وجسر قسنطينة ومناطق كثيرة أخرى، كل شيء سيكون محلي لسنوات الخمسينات التي تدور فيها أحداث القصة.
هل قبلت الشّركة المنتجة كل شروطكم وهل اقترحتم عليهم أشياء أخرى؟
سميرة: أكيد؛ أعطوا لنا كل الصلاحيات لأختار ما يلائم التصوير، لأننا سنصور في مقهى شعبي وفي شوارع العاصمة القديمة وفي المطارات وكل هذا يتطلب ديكورا خاصا، شرطي الوحيد لهم كان إضافة الوجوه الجزائرية و فعلا تم القبول ونحن اليوم نقوم بعملية الكاستينغ وعدد الجزائريين في المسلسل يصل إلى 15 شخصا ومنهم طبعا، بالإضافة إلى أمل بوشوشة التي قال عنها المخرج أنّها فاجأته بقدراتها في التمثيل وستكون قنبلة الموسم والفنان القدير عبد النور شلول والسيدة بهية راشدي وآخرون. يجب أن يتقنون اللغة العربية، وطبعا سأستنجد بالذين شاركوا في مسلسل عيسات إيدير الذي كان بالعربية الفصحى، التصوير سيستغرق حوالي عشرين يوما.
من جريدة النهار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]